مــلتــقى مـناهج البحـث بين الأطـر المعـرفية والرهانات الابستيمولوجية

ينظم مخبر البحوث والدراسات الإجتماعية بـجـامـعة 20 أوت 1955- سـكـــيكدة المــلتــقى الوطــني الأول حــــول: مـناهج البحـث بين الأطـر المعـرفية والرهانات الابستيمولوجية للإشـكالــيات البحـثـية المعــاصـرة يـــــوم 05 مـــــــارس 2014.

الإشكالية:

يكشف التباين والتنوع على المستويين الفكري والابستمولوجي للأطر المعرفية والفكرية للمناهج المستخدمة في بحوث العلوم الاجتماعية، اختلافا صارخا في موضوع التأسيس المنهجي والشرعية العلمية للنشاط البحثي، ونشأة وتطور هذه العلوم.

كما انه من المؤكد أنّ العلوم الاجتماعية مدينة ومرهونة في تطورها وازدهارها بتطور أساليب وطرق البحث التي تعالج مختلف المشكلات البحثية، لاسيما تلك المتعلقة بأسباب التطور والتنمية الاجتماعية، ممّا يجعل الباحث الاجتماعي يعيد النظر في المناهج المتبعة في تنفيذ البحث.

وقد تبدو هذه المحاولة عسيرة لأننا تعودنا على تجنب مساءلة الترسانة المنهجية التي نستخدمها في بحوثنا، فيصعب علينا التشكيك في التيارات الفلسفية والمعرفية التي أطرت تفكيرنا وحددت أطر مداركنا، هذا التعود الذي يؤدي بفعل الممارسة إلى ترسيخ أدوات البحث وطرائقه الاجتماعية كمعتقدات في المنتج المنهجي وفي أساليب التعاطي مع الإشكاليات البحثية المعاصرة، وليس تقديم معرفة علمية تعيد إنتاج مناهج للتفكير.

إن منهج البحث الاجتماعي اليوم مطالب برفع التحدي في البحث العلمي،الذي يفتح آفاقا جديدة تعالج باستجلاء مختلف الجوانب الكمية والنوعية للظاهرة بكل أبعادها الاجتماعية ومؤشراتها التفسيرية، ويصبح المنهج في البحث الاجتماعي قادرا على تقديم مفاتيح المعرفة العلمية ذات الموثوقية المشروعة التي تتجاوز الكثير من المشكلات الابستمولوجية والتبعية التاريخية والشكوك العلمية، فمن المؤكد أننا مطالبون بابتكار مناهج تفكير جديدة (بديلة) قادرة على تناول تعقيدات الواقع المعاصر.

كما أننا في ذات الوقت لا ننكر بأن هناك بعض المسلمات والثوابت التي تحافظ على المنهج في معناه وطبيعته المعرفية والنسقية المنطقية (الاستدلالية)، الأمر الذي جعل الكثير من الباحثين يؤكدون أنّ العوائق الابستمولوجية المرتبطة بمناهج البحث الاجتماعي تفرض عليهم التعاطي مع هذا النوع من البحوث بكل دقة وحذر، كما تتطلب الاهتمام والتقصي المنهجي والمنطقي. وليس التراشق بالنماذج النظرية والتطبيقية لتلك المناهج التي اتسمت غالبيتها بفوبيا التقليد بحجة تعددها وتنوع استخداماتها.

وعلى هذا الأساس نعتقد بأن الوهن الذي قد أصاب بحوثنا اليوم يسفر عن محدودية المعرفة العلمية وانطباعيتها وتبعية نتائجها، وقصور مناهج البحث فيها رغم تطور وتغير المشكلات البحثية التي يعيشها مجتمعنا اليوم.

إن طرحنا لقضية المنهج في البحث الاجتماعي يثير الكثير من الإشكاليات والتساؤلات، والتي تستلزم منا الاهتمام والإحاطة بكل الوضعيات العلمية والاجتماعية التي ترتبط بواقع وطبيعة البحث العلمي في الجامعة الجزائرية اليوم، وفي الهيئات الأكاديمية المكلفة به. وعليه يمكننا أن نثير أكثر من تساؤل حول هذه القضية:

 هل منهج البحث في العلوم الاجتماعية مجرد أداة إجرائية تقودنا لاستكشاف الواقع الامبريقي أم أنه يساهم في بناء هذا الواقع؟

 هل تستطيع مناهج البحث الاجتماعي أن تقدم معارف جديدة تساهم في تأسيس شرعيتها العلمية المتداولة في مجال العلوم الاجتماعية؟

 ألا يمكن تفسير محدودية المعرفة العلمية في تطبيق مناهج البحث الاجتماعي في جامعاتنا الجزائرية باعتمادنا المطلق تقريبا على النظريات الجاهزة التي تنطبق على سياقات اجتماعية وثقافية غربية محضة، ولا تغوص في عمق الخصوصية البحثية التي تراعي ظروف نشأة وتطور الظاهرة الاجتماعية في المجتمع الجزائري، والتي قد تفرض ممارسة علمية نوعية متغيرة؟

وعلى ضوء هذه المقاربة فإنه تم تحديد بعض المحاور والتي نراها أساسية في تفسير الجدلية القائمة بين الأطر المعرفية لمناهج البحث الاجتماعي والرهانات الابستمولوجية للمشكلات البحثية التي يواجهها الباحث الاجتماعي اليوم. فجاءت كالآتي:

المحاور:

• المحــــور الأول: نشـأة وتطــور مناهــج البحــث العـــلمي وطرائقـــه.

• المحور الثـــاني: الإشكــالات المنهجـية والإبستـيمولوجية المعاصـرة التي تواجه

الباحث الاجتماعي.

• المحور الثالــث: التكـامل المنهجـي بين الأطـر المعرفـية للنظرية السوسـيولوجية

وأبعـادها الامبريقـية.

• المحور الرابـــع: الأسـس والاعـتبارات العلمـية التي يتبـناها البـاحث في اختيار

المنهـج لتحقـيق الملاءمـة النظـرية والامـبريقية.

• المحور الخامس: نـماذج حقـلية عن تطـبيقات مناهـج البحث العلمي: طرائق

وتقنيات البحث الميداني.

معـلومات خـاصة بالمـشاركـة:

تحميل الاستمارة

• تحرر المشاركة ب word وترسل عن طريق البريد الإلكتروني.

• لتحرير المداخلة يجب إستعمال خط Traditional Arabic حجم 16 عريض.

• الفراغ بين الأسطر: 6

• عدد صفحات المداخلة لا تقل عن 10 صفحات ولا تزيد عن 15 صفحة.

• يمكن التحرير باللغة: العربية، الفرنسية، الإنجليزية.

• كل مداخلة ترفق بملخص، وإذا كانت المداخلة بلغة أجنبية ترفق بملخص باللغة العربية.

• شاملة، دقيقة، متضمنة لأهم المعطيات العلمية للمحور المختار مع تحديده.

• ملاحـظة: يتم إرسال المداخلات عبر البريد الإلكتروني المذكور سابقا.

للإســتعـــلام والاتـــصال:

• العـــــنــــــوان: مخبر البحوث والدراسات الاجتماعية، طـريق الحـدائق،ص.ب.26، ســكيـــكـــــدة، الجــــزائر.

• الهــــــــاتــــف: 0699490679 / 0772476232

• البريد الإلكتروني: [email protected][email protected]

تـــواريــــخ هــــامــــــة:

• آخر أجل لإرسال المــداخـــلـة كـــامــلة: 10/ 02 / 2014

<

p style=”text-align: justify;”>• آخر أجل للرد على المداخلات المقبولة: 25/ 02 / 2014

<

p style=”text-align: justify;”>

الهـيـئة العـلمـية للمـلتـقى

رئـيـس اللجــنة العــلمــــية: أ.د. قــيــرة إســـماعــيل.

رئـيسة اللجــنة التــنظـيمية: أ. هـــادفـي ســـــــمـــية.

 

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ د.محمد عبد الحميد خليفه
    د.محمد عبد الحميد خليفه

    السلام اشكركم وأسأل عمن يتحمل السفر والاقامه للمشارك ببحث

    1. الصورة الرمزية لـ سلطاني محمد رضا
      سلطاني محمد رضا

      السلام عليكم ورحمة الله
      تكاليف السفر عليك والاقامة عليهم .
      بالتوفيق

  2. الصورة الرمزية لـ محمد حسين
    محمد حسين

    اخر موعد متى للتسليم البحوث

  3. الصورة الرمزية لـ hamed mongi

    هناك ملتقيات دولية تنشر على شبكة ضياء بعد اخر تاريخ لبعث ملخص المداخلة مما يخل بالاجندة الزمنية الموجودة في ورقة الندوة…الرجاء تجنب هذه الاجراءات حتى لا يصبح العمل شكلي و لا فائدة منه بالنسبة للباحثين و المشاركين….و شكرا على التفهم.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: