ورشة عمل حول الأولويات البيئية بمحافظة سوهاج

نظمت كلية العلوم بجامعة سوهاج اليوم ورشة عمل بعنوان “تحديد الأولويات البيئية للمحافظة خلال 5 أعوام المقبلة” بحضور الدكتور ايمن عبد المنعم محافظ الاقليم، والدكتور نبيل نور الدين عبداللاه رئيس الجامعة، والدكتور احمد سليمان عميد الكلية، والدكتور احمد عزيز وكيل كلية العلوم ومقرر الورشة، والدكتور احمد حسانين رئيس جمعية البيئة بالجامعة، ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وقال نور الدين ان الورشة تهدف الى وضع خطة عمل للأولويات يجب أن تركز عليها الجهات التنفيذية بالمحافظة حول الإصحاح البيئي وتحسين صحة المواطنين، من خلال وجهات النظر والدراسات التي تمت بالجامعة تجاه هذا الشأن، مشيراً الى أن هناك تعاون ملموس وصادق بين الجامعة والمحافظة من أجل الكشف عن الكنوز البشرية والعلمية والمادية لتقديمها للقيادة السياسية.
وأضاف نور الدين أن الورشة تناولت عرض كثير من الحلول لمعالجة بعض المشكلات البيئية بمحافظة سوهاج منها معالجة مياه الصرف الصحي، وتلوث مياه النيل، وتدوير المخلفات الصناعية، والضوضاء والأتربة، مشدداً على أهمية الخروج من الورشة بتوصيات حقيقية وواقعية قابلة للتطبيق.
ومن جانبه أشار الدكتور ايمن عبدالمنعم الى أن الجامعة هي بيت الخبرة ومنبع التنوير بالمحافظة، مؤكدً على ضرورة وضع روشتة علاجية للمشكلات التي تعاني منها سوهاج لأن تنمية البشر قبل تنمية الحجر.
وقال الدكتور احمد سليمان عميد الكلية أن تحضر الأمم يقاس بإهتمامها بالمحافظة على البيئة، مشيراً الى أن التلوث البيئي بأنواعه ازداد في الآونه الأخيرة، مطالباً بوضع خطة عاجلة قصيرة أو طويلة الأجل لمعالجة تلك الظواهر.
ومن جانب آخر أضاف الدكتور احمد حسانين رئيس جمعية البيئة بالجامعة ان الجمعية تبنت انشطة عديدة في خدمة المجتمع منها معسكرات تشجير داخل الحرم الجامعي، وزيارات لدور الأيتام، ومقاومة الأوبئة، وتطوير حي العمري وحملات التبرع بالدم.
وقال احمد عزيز مقرر الورشة ان المشاركين في الورشة قدموا حلول عملية وعلمية لمعالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها في الزراعات التقليدية، وكذلك استخدام مخلفات القمامة الصلبة في انتاج الطاقة الكهربائية وحسن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في انتاج الكهرباء.
جدير بالذكر أن محافظ سوهاج طلب أن تنضم جمعية البيئة بالجامعة الى أنشطة المحافظة لاحداث نوع من التكامل يعود على المواطن السوهاجي بالنفع ليعيش في بيئة صحية سليمة.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد