تطوير مهارات الاتصال والتواصل وتدعيم مهارات البحث العلمي

أكد أكاديميون ومختصون في اللقاء الأول الذي نظمته كلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية لخريجيها على أهمية تطوير مهارات الاتصال والتواصل وتدعيم مهارات البحث العلمي، ولفتوا إلى ضرورة العمل على إنشاء برنامج تدريبي منفصل للخريجين من خلال التدريب العملي الإلزامي، وشددوا على أهمية التنسيق مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية فيما يتعلق بتطوير مهارات الطلبة في اللغة الإنجليزية والحصول على الدورات التدريبية المتقدمة في هذا المجال.

جاء ذلك خلال اللقاء الأول الذي نظمته كلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية لخريجيها في قسمي العلوم الطبية المخبرية، والبصريات الطبية، وأقيم اللقاء تحت رعاية شركة الزنط للأجهزة الطبية، وانعقد اللقاء في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية بحضور كل من: الأستاذ الدكتور عدنان الهندي- عميد كلية العلوم الصحية، والدكتور سعيد الغرة- عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والأستاذة الدكتورة سناء أبو دقة- مساعد نائب الرئيس لشئون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ أحمد سلمي- رئيس قسم العلوم الطبية المخبرية، والأستاذ محمد كريزم- رئيس قسم العلاج الطبيعي، والأستاذ حسام عايش- منسق ملف المنح الخارجية في الجامعة، وحضر اللقاء لفيف من المختصين والمهتمين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والخريجين بكلية العلوم الصحية.

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور الهندي أن اللقاء جاء بهدف تدعيم التواصل مع الخريجين، والاطلاع على المسيرة العلمية والمهنية لهم بعد التخرج، وأكد حرص الكلية المستمر على تحديث الخطط الأكاديمية، وتطوير مهارات وقدرات الكادر الأكاديمي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، ولفت الأستاذ الدكتور الهندي إلى أن موضوع البحث العلمي يرتكز على محورين، الأول: الأبحاث التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس، والثاني: بحوث التخرج التي يقوم بها طلبة القسم.

من ناحيته، استعرض الدكتور الغرة جملة من الانجازات التي حققتها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، ونّوه إلى أن العمادة استطاعت تقديم الخدمة لنحو (200) شخصاً من ذوي الاعاقة البصرية والحركية بدعم من الهلال الأحمر القطري والجامعة، وشكر الدكتور الغرة مؤسسة انتربال الدولية لدعمها لفئة ذوي الإعاقة في الجامعة فيما يتعلق بتأمين المواصلات وتسهيل حركة وصولهم إلى الجامعة الإسلامية.

وبدورها، نوهت الأستاذة الدكتور أبو دقة إلى أن الدراسات العليا تأتي في مرحلة متقدمة من الدراسة العلمية، وتشمل: الدبلوم العالي، والماجستير، والدكتوراه، وأكدت أن من يحرص على الالتحاق بها هم الطلبة من أصحاب الطموح الأكاديمي، والاهتمامات البحثية، أو الارتقاء في مجال العمل، وأكدت الأستاذة الدكتورة أبو دقة أن البنية التحتية للدراسات العليا والبحث العلمي في تطور مستمر لتتلاءم وحجم الإقبال عليها.

وتحدّث الأستاذ عايش بشيء من التفصيل عن أهم المنح التي يمكن للخريجين والخريجات التقدم لها في برامج الدراسات العليا، وبين كيفية تعبئة الطلب لتلك المنح.

وأثنت الخريجة هديل معمر -في الكلمة التي ألقتها نيابة عن خريجي خريجات كلية العلوم الصحية- على جهود أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الصحية خلال فترة دراستهم في الجامعة، وقدرت لهم حرصهم الدائم على تحسين مستوى وقدرات الطلبة في النواحي الإدارية والمهنية، ودعت الخريجة معمر الطلبة إلى السعي نحو تحقيق الذات من خلال الجد والمثابرة والحرص على الارتقاء بأنفسهم وجامعتهم ومجتمعهم.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد