جامعة الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتأهيل

وقعت كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الوطني للتأهيل بأبوظبي مذكرة تفاهم يوم الأحد الموافق 3 إبريل الحالي بالمبنى الرئيسي في الحرم الجامعي بمدينة العين، ترسيخاً لأواصر التنسيق والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك والإسهام الإيجابي بشكل فاعل في القضايا الصحية والبحثية والاجتماعية التي تخدم المجتمع، ومثل جامعة الإمارات معالي الدكتور علي راشد النعيمي-مدير الجامعة، أما المركز الوطني للتأهيل فمثله سعادة الدكتور حمد عبد الله الغافري، المدير العام.

وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي – مدير الجامعة – على أهمية الشراكات الاستراتيجية ودورها في دعم وتطوير مؤسسات المجتمع، وفتح آفاق جديدة وواسعة للطلبة من خلال توفير فرص تدريبية بأيدي الخبراء والمختصين من قبل الشركاء، مشيراً إلى أن الجامعة الوطنية الأم تعمل على توطيد أواصر التعاون والشراكة مع الجهات المعنية لمواجهة المشاكل المجتمعية المختلفة والمساهمة في توعية ووقاية المجتمع.

أضاف النعيمي: لجامعة الإمارات دور ريادي في إعدادها لكوادر وطنية متخصصة قادرة على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل أفضل، إضافة لدورها في إجراء الدراسات والبحوث لإيجاد حلول ومبادرات وطنية تدعم القضايا المهمة في الدولة، لا سيّما وأنها تمتلك ثروة معرفية في المجالات الاستراتيجية المختلفة، فضلاً عن سعيها نحو استحداث مجموعة متكاملة من البرامج التطويرية التي تلبي احتياجات القطاعات المتنوعة في الدولة.

صرح سعادة الدكتور حمد عبد الله الغافري بأن أهمية إبرام مذكرة التفاهم مع الجامعة تأتي لتعزيز أطر التعاون والتنسيق الأكاديمي وتبادل الخبرات العلمية بما يصب في مصلحة الطرفين، وأضاف بأن هذة الإتفاقية تكمن أهميتها بالتعاون المشترك لمواجهة مشكلة تعاطي المؤثرات العقلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف أيضاً إلى تطوير القوى العاملة في هذا المجال، إضافة الى المساهمة في جهود التوعية والوقاية من هذه الآفة.

واستعرض د. الغافري جهود المركز في تنفيذ واعتماد البرامج العلاجية والصحية والوقائية، والتي تؤهل المرضى للاندماج في المجتمع، وتقديم منظومة علاجية متكاملة تشمل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وعائلاتهم، إضافة إلى بناء شراكات فعالة مع المؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية والعالمية المختصة بمعالجة مشاكل الإدمان ومكافحته حسب أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على التطوير في مجال التأهيل والعلاج، والإرشاد النفسي والاجتماعي والوقائي.

وتضمنت الاتفاقية العمل على تطوير وتقديم البرامج والدورات الدراسية والتدريبية، وتقديم برامج تهدف إلى نشر الوعي والمعلومات عن مرض الإدمان، وتوفير فرص للتدريب طلبة الجامعة، والتعاون في مجال الأنشطة البحثية والدراسات، وغيرها من أوجه التعاون.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ عفاف ربيع

    كل الاحترام للجهود المبذوله دوما في مساعده مرضى الادمان وحمايه النشيء من هذا المرض من خلال برامج العلاج والتاهيل والوقائي . فاي تدخل في هذه المستويات الثلاث محتاج لكافه الجهود العمليه والبحثيه والاكاديميه .
    كل التوفيق لحضرتكم

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: