بحضور معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بدأت صباح يومِ الثلاثاء 3 محرم 1438هـ بمقر الجامعة بالرياض أعمال ملتقى(أمن المعلومات: التحديات،الرؤى،والتوجهات) الذي تنظمه كلية أمن الحاسب والمعلومات وإدارة المؤتمرات بالجامعة في اطار برنامج عمل العام 2016م خلال الفترة من 3 إلى 4 محرم 1438هـ الموافق من 4 إلى 5 أكتوبر2016م .
ويشارك في أعمال الملتقى (182) متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات الداخلية ، العدل ، منسوبو الجامعات ،والمراكز البحثية المتخصصة والجهات ذات العلاقة من (12) دولة هي: الأردن، البحرين، الجزائر، السعودية ، السودان ، ، قطر، مصر ، اليمن ، بريطانيا ، ماليزيا، نيوزلندا، تركيا.
وبدأ حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة د. حسن بن أحمد الشهري عميد كلية أمن الحاسب والمعلومات بالجامعة الذي استعرض أهمية الملتقى وأهدافه ومحاوره، مؤكداً أن العالم شهد تطورات هائلة وغير مسبوقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأمر الذي ضاعف مسئولية كلية أمن الحاسب والمعلومات في إعداد وتأهيل الدارسين فيها لتخريج المتخصصين القادرين على التعامل مع التحديات التي أنتجتها ثورة المعلومات وكذلك الاسهام الفاعل في وضع تصورات لأمن الحاسب من خلال استضافة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية ذات الصلة في هذا المجال .
عقب ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة د. جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي حظي باستضافة عربية كريمة من المملكة العربية السعودية قلب العروبة النابض بالخير لأمته والعالم حتى تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي .
وأوضح معاليه أن تنظيم هذا الملتقى المهم يأتي في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية والتي تلامس احتياجات واهتمامات المجتمعات العربية، ومنها موضوع أمن المعلومات الذي يحظى بالاهتمام العالمي، كما أنه يُنظم انفاذاً لخطط الجامعة الأكاديمية واعمالاً للرؤية الواقعية الطموحة لها .
وأشار د. بن رقوش في كلمته إلى أن الجامعة وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للجامعة أولت موضوع أمن الحاسب أهمية خاصة وعناية فائقة حيث أنشأت كلية متخصصة لأمن الحاسب والمعلومات لتأهيل الكوادر العربية في هذا المجال من خلال الدراسات العليا المتقدمة،كما أفردت حيزاً كبيراً من نشاطاتها لهذا الموضوع فقامت في إطار التعاون القائم بينها وبين المؤسسات الدولية ذات العلاقة بتنفيذ عدد من الندوات والدورات والمؤتمرات حول أمن المعلومات ، كما أصدر مركز الدراسات والبحوث في الجامعة مجموعة من الدراسات والإصدارات في هذا المجال .
وسيناقش الملتقى على مدار الأيام القادمة موضوعات عن ( ادخال التوازي لخوارزميات التشفير باستخدام المعالجات متعددة النواة) ، و(التحقق من خلال الصفات الحيوية للتعاملات الإلكترونية الآمنة: فرص وتوجهات بحثية) ، و(أمن البريد الإلكتروني) و(كيفية الرد على التهديدات الأمنية في الفضاء الإلكتروني : التحديات والفرص والجرائم)، إضافة إلى تجارب الدول والوفود المشاركة .
الجدير بالذكر أن الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها : تمكين نخبة من الباحثين والعلماء ومطوري برمجيات أمن الحاسب وغيرهم من العاملين في مجال أمن المعلومات من تقديم ما لديهم من المعرفة والخبرات فيما يخص التحديات والحلول المناسبة لتأمين التطبيقات ونظم التشغيل، وتأكيد أهمية التعليم والتوعية للقطاعين الحكومي والخاص بالإضافة للأفراد والمجتمعات بأخطار الجرائم الإلكترونية، ومناقشة طرق العمل الجماعي لمحاربة التهديدات لأمن المعلومات من قبل الهيئات ذات العلاقة، وتبادل الآراء والخبرات وتحديد أفضل الممارسات في مجال إدارة أمن المعلومات وتامين تطبيقات الحوسبة السحابية والأجهزة المحمولة .
اترك رد