الكفايات اللغوية في طرائق تدريس البلاغة..

نوقشت في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة البعث رسالة ماجستير بعنوان(مدى تحقق الكفايات اللغوية في طرائق تدريس البلاغة والتذوق الأدبي في المرحلة الثانوية) التي تقدمت بها الطالبة نوار صبح بإشراف الدكتور سمير معلوف والدكتور محمد اسماعيل.

وذلك أمام لجنة الحكم المؤلفة من السادة: الدكتور سمير معلوف الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة البعث والدكتور خلدون صبح الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة البعث والدكتور عهد حوري الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حلب.

أوضحت الطالبة هدف البحث حيث يعد مفهوم الكفايات من المفاهيم الحديثة نسبياً في مجال التربية والتعليم, حيث تم استخدام مفهوم الكفايات لأول مرة في الخمسينات من القرن العشرين الميلادي عندما بدأ التربويون في الولايات المتحدة الأمريكية يركزون على ما يتمتع به الفرد من الصفات والمهارات والمعارف والاتجاهات كأساس لأداء العاملين في الحقل التربوي من موجهين ومدرسين…

فعرّفت الكفاية على أنها نظام من المعارف المفاهيمية والإجرائية, التي تكون منظمة بكيفية تجعل الفرد قادراً على الفعل عندما يكون في وضعية معينة, أو إنجاز مهمة من المهام, أو حل مشكلة من المشاكل.

ولقد أجريت دراسات عدة في مجال الكفايات اللازمة للمدرس, إلا أنه وجد هنالك اختلاف في وجهات النظر حول الكفايات الضرورية للمدرس من حيث مجالاتها, ونوعيتها وإعدادها, وهذا يعود لطبيعة التخصص, واختلاف المرحلة الدراسية. فمدرس المرحلة الثانوية بحاجة إلى كفايات تختلف إلى حد ما عن الكفايات التي يحتاج إليها مدرس المرحلة الأساسية, من حيث طرائق التعزيز والأنشطة وطرائق التقويم وطرائق التدريس.

ولمادة البلاغة أهمية كبيرة في اللغة العربية, إلا أن الاهتمام بتدريسها يكاد يقتصر على المصطلحات والقوانين التي تحكمها.

وانطلاقاً من هذه المشكلة هدف البحث إلى التحقق من مدى امتلاك مدرسي اللغة العربية في المرحلة الثانوية لكفايات طريقة المناقشة في تدريس مادة البلاغة والتذوق الأدبي. وقد توصل إلى عدد من النتائج التي ستفتح مجالاً واسعاً لعدد من الدراسات والأبحاث التربوية في مجال التدريس.

وفي نهاية العرض، تلت لجنة الحكم قرارها بمنح الطالبة نوار صبح درجة الماجستير في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتقدير جيد جداً.

الثلاثاء 05 نيسان 2011

رنا هولا

ت.نقولا الخوري


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ معلم إندونيسي
    معلم إندونيسي

    والله ممتاز، لأنك جميعا الناطقون الأصليون، لأن البلاغة في حد ذاته يتطلب جهدا أكثر من كفايات اللغة العربية حيث كان موضعها العربية وحدها. واللغة العربية الفصحى أفضل ما ورثنا عن الثقافة العربية الإسلامية والجاهلية، لكن لماذا قد تعرض اليوم ما يعاني العربيين من بغض النظر للغة العربية الفصحى، أبرز تلك الظاهرة المصر وأهلها المثقفون كثيرا ما ضيعوها بلغتهم العربية العامية.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: