ملتقى التبسيط العلمي والترجمة

عنوان الفعالية: الملتقى الوطني حول ” التبسيط العلمي و الترجمة”
تاريخها: 27 فبراير 2017
نوعها: وطنية
التصنيف: مؤتمر
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: معهد الترجمة جامعة أحمد بن بلة وهران1
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
الإشكالية:
بينما كانت اللغات في قرون مضت تقاس حسب الكم المعجمي و المفرداتي الذي تحتويه، أصبحت الآن تقاس وتقارن حسب الكم العلمي و التقني الذي تنتجه في شتى الميادين العلمية و التكنولوجية،و ما تمخض عن ذلك من مفاهيم وتصورات حديثة لتلك المادة العلمية نفسها.حيث تدون تلك النصوص و تنشر بهدف الإفادة والتواصل في ميادين متخصصة لكن الغموض و صعوبة الاستيعاب -نظرا لحداثتها و معالجتها لقضايا علمية أو تقنية ليست في متناول الجميع-قد يعوقا تحقيق هذه الغاية و يقفا حجر عثرة في سبيل الوصول إلى هذا الهدف.
لذلك تبدو عملية التبسيط العلمي من أفضل السبل لنشر هذه المادة العلمية وتوصيلها إلى القارئ العام فالحديث عن التبسيط العلمي في الترجمة يجرنا لامحالة إلى الحديث عن مستويات اللغة وعن الهدف المتوخى من الترجمة في عصر أضحت فيه الحاجة إلى ذلك ضرورية و ملحة لأن كتابة العلوم بصيغة لغتها العلميّة يؤدي إلى المجازفة بحرمانها من التأثير. فالقصد من ترجمة هذه النصوص هو الفهم أولا ثم إفهام المتلقي فالمترجم يسعى إلى إيصال الرسالة المبتغاة من النص بأسلوب بسيط يحقق خاصيتي المقبولية و المفهومية ،ويصبو إلى إيجاد الحلول على مستوى المكافئات اللفظية العلمية و الإطلاع على ما يحيط بها من نصوص مشابهة و موازية حتى يبلغ الفهم الذي يمكنه من إفهام غيره.
وتأسيسا على ما سلف بسطُهُ يسعى معهد الترجمة بمعية طلبة الدكتوراه إلى تنظيم ملتقى وطني في التاريخ المشار إليه أعلاه لمدارسة هذه الإشكالية الهامة التي تسعى إلى تبيان علاقة التبسيط العلمي بالترجمة و فاعليته في نشر الثقافة و المعرفة و مختلف العلوم.
محاور الملتقى:
• التبسيط العلمي: ماهيته ووسائله
• نصوص التبسيط العلمي بين التلقي والتأويل.
• حركية المصطلح و أثر التبسيط العلمي في الترجمة المتخصصة.
• التبسيط العلمي و درس الترجمة.
مواعيد هامة:
– آخر أجل لاستلام الملخصات واستمارة المشاركة: 25/01/2017.
– الرد على الملخصات : 02/02/2017
– آخر أجل لإرسال المداخلات: 20/02/2017.
المكان، و معلومات الاتصال والتواصل:
معهد الترجمة جامعة أحمد بن بلة وهران1

نموذج المشاركة


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد