ملتقى البعد الافريقي للجزائر من خلال مناطق أقصى الجنوب

ينظم قسم العلوم الانسانية بالمركز الجامعي تامنغست بمشاركة ثلاث مخابر وطنية هي مخبر الوحدة المغاربية عبر التاريخ ومخبر الموروث العلمي و الثقافي لمنطقة تامنغست ومخبر دراسات افريقية، الملتقى الوطني البعد الافريقي للجزائر من خلال مناطق أقصة الجنوب الجزائري يومي 02و03 ماي 2017 بقاعات المحاضرات الكبرى بالمركز الجامعي تامنغست.
يهدف المؤتمر إلى دراسة علاقات الجزائر بدول القارة الأفريقية بصورة عامة والمغاربية على وجه الخصوص دراسة معمقة تشمل الجوانب الحضارية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في بعدها الإفريقي.
كما يهدف إلى استعراض الابعاد التاريخية والحضارية للجزائر والدول الأفريقية ،على اعتبار التاريخ هو مستودع التجارب وكاشف الحقائق ولا بد من الاستفادة منه من خلال الرجوع إلى المصادر الأصلية سعيا إلى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق ومؤصل ، فضلاً عن افتقار المكتبة العربية والأفريقية وعدم معرفتها وإطلاعها بوضوح وشمولية لهذا العمق الجزائري في القارة السمراء .
إن المؤتمر سيلقي الضوء من خلال البحوث العلمية المقدمة على البعد الإفريقي للجزائر في إطار العلاقات الحضارية الإفريقية انطلاقا من مكانة الجزائر باعتبارها بوابة إفريقيا .
أهداف المؤتمر
1ـ الوقوف على طبيعة العلاقات التاريخية بين الجزائر والدول المغاربية من جهة والجزائر والدول الأفريقية .
2 ـ تقييم دور الجزائر الإيجابي في القارة الأفريقية .
3 ـ تحليل الأبعاد التاريخية والحضارية والاجتماعية للجزائرفي أفريقيا .
4 ـ دراسة الأبعاد الحضارية للجزائر في القارة الأفريقية .
5 ـ التركيز على الدور الريادي الذي لعبته الجزائر على مدى الحقب التاريخية .
6 ـ إلقاء الضوء على التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في الدول الأفريقية ، والدور الجزائري وتأثيراته في هذه الميادين .
7 ـ دراسة الهجرات القبلية المتبادلة ومدى تأثيرها في التقارب والتنوع السكاني في مجتمعات الدول الأفريقية .
8 ـ تحليل دور العلاقات العربية الأفريقية.
9 ـ تأثير الحضارة العربية ـ الإسلامية في القارة الأفريقية .
11 ـ العلاقة التجارية التي أوجدوها بين الموانئ في شرق أفريقيا ودول القرن الأفريقي
12 ـ تقييم الإنتاج الفكري بمختلف أشكاله في شرق أفريقيا ودول القرن الأفريقي
محاور المؤتمر
1 ـ المحور الجغرافي والسكاني
2 ـ المحور التاريخي والسياسي
3 ـ المحور الثقافي
4ـ المحور الاقتصادي والاجتماعي
5ـ محور الوثائق والمخطوطات.
ينطلق المؤتمر لتحقيق أهدافه من خلال المحاور الرئيسة التالية:
أولاً: المحور الجغرافي والسكاني
1 ـ دراسة دور الظروف المناخية والجغرافية في تعميق التواصل بين الجزائريين والدول الأفريقية .
2 ـ تحديد دور هجرات القبلية بين الجزائر و الدول المغاربية من جهة والدول الافريقية من جهة أخرى وأهميتها .
3 ـ دراسة أثر الهجرات على طبيعة العلاقات والتنوع السكاني .
ثانيا: المحور التاريخي والسياسي
1ـ دراسة دور التجار الجزائريين والمغاربة في نشر الإسلام في الدول الأفريقية المجاورة ) مورطانيا والمالي والنيجر وحتى السينغال .
2 ـ إبراز وتقييم دور انتشار الإسلام والممالك الإسلامية في الدول الأفريقية .
3 ـ تحديد أثر الاحتلال الأجنبي على حركة التواصل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الجزائر وإفريقيا .
4 ـ دراسة نمط العلاقات بين الجزائر والمناطق المجاورة لها .
5 ـ إبراز وتحليل أهمية التواصل بين الجزائر و الدول الأفريقية المجاورة وأثرها في تقوية العلاقات الاسرية .
ثالثا: المحور الثقافي
1ـ إبراز دور الأنشطة العلمية والثقافية ومنها التعليم ومؤسساته .
2ـ دراسة أثر اللغة العربية على اللغات في دول الأفريقية وعلاقاتها باللغات المحلية
3ـ تقييم العوامل التي أدت إلى استخدام اللغات المحلية في الدول الأفريقية .
4 ـ إبراز دور الرحلات في إثراء المعرفة الثقافية في أفريقيا .
رابعا: المحور الاقتصادي والاجتماعي
1ـ إبراز دور التجار والعلماء في نشر الإسلام والثقافة العربية في الدول الأفريقية .
2ـ إبراز دور الإسلام والمسلمين في الدول الأفريقية المجاورة .
3ـ النشاط التجاري للجزائريين في دول الجوار الأفريقي ، وأثره على الحياة الاجتماعية والاقتصادية
4ـ دراسة أثر تفاعل الأقليات الإفريقية في انتعاش الأنشطة الزراعية والتجارية والاجتماعية والتبادل التجاري .
5ـ تحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية للمناسبات الدينية مثل المولد النبوي، الهجرة النبوية، الأعياد الدينية، والتاريخ الميلادي في الدول القرن الأفريقية المجاورة .
6 ـ إبراز دور القضاء الإسلامي والمحاكم الشرعية في الحياة اليومية في الدول الأفريقية المجاورة .
خامسا: محور الوثائق والمخطوطات
1ـ دراسة أهمية الوثائق في مجال حفظ وصيانة وتأمين الذاكرة الوطنية للدول الأفريقية منها مالي ومورطانيا والنيجر .
2ـ تحليل تفاعل الدور الأوروبي وتأثيره على مكونات الوثائق والمخطوطات في الدول الأفريقية
3ـ تحديد أهمية المخطوطات في حفظ الجوانب التاريخية والفقهية والأدبية واللغوية
4ـ دراسة الرصيد التاريخي من خلال الوثائق والمخطوطات .
مواعيد استلام الملخصات والبحوث
1ـ يتم إعداد أوراق عمل الملتقى في محور واحد فقط من محاوره.
2ـ ترسل استمارة المشاركة على البريد الإلكتروني :
3ـ آخر موعد لاستلام استمارات المشاركة وملخص البحث بتاريخ15 أفريل 2016
4ـ يتم إبلاغ الباحثين الذين تم قبول مشاركتهم في الملتقى بتاريخ 20 أفريل.
5ـ أن يُرسل البحث كاملاً إلى اللجنة العلمية للمؤتمر في موعد أقصاه 25 أفريل 2016
6ـ سوف يتم إرسال قرار لجنة التحكيم النهائي بقبول البحث والدعوة للملتقى بعد إرساله كاملاً في تاريخ 28 أفريل 2016
طريقة توثيق البحث من المصادر و المراجع والمقالات هي الطريقة العلمية المتبعة في العلوم الإنسانية .
الرئيس الشرفي للملتقى :د. شوشة عبد الغني :مدير المركز الجامعي تامنغست
رئيس الملتقى : أ.كديده محمد مبارك :رئيس قسم العلوم الإنسانية
رئيس اللجنة التنظيمية : د.زندري عبد النبي : مدير معهد العلوم الإنسانية و الاجتماعية
– أ. كرزيكة علي – أ. مزراق محمد
– أ. إيباه سيدي محمد – أ. برادي عبد الرحمان
– أ.مزراق محمد – أ. داحمي أحمد
– أ.بابة عائشة – أ. حبناسي بلال
– أ. هابة خديجة – أ. بومدين عائشة
– أ. حفيدي أحمد – أ. حاجي رمضان
– أ.ساقني محمد – أ. غالمي خولة
– أ.ميموني أحمد
رئيس اللجنة العلمية : أ.د بوعزة بوضرساية : مدير مخبر الوحدة المغاربية عبر التاريخ
– أ.د منصف بكاي مدير مخبر دراسات افريقية
– د. عز الدين كشنيط مدير مخبر الموروث العلمي و الثقافي لمنطقة تامنغست
– د. حينوني رمضان المركز الجامعي تامنغست
– أ.د شويتام أرزقي جامعة الجزائر 2
– د. بناني أحمد المركز الجامعي تامنغست
– د. ودوع المركز الجامعي تيبازة
– أ.هقاري محمد المركز الجامعي تامنغست
– د .معمر العايب جامعة تلمسان
– أ. نعمان محمد المختار المركز الجامعي تامنغست
– د. بن مسعود مسعودة حظيرة الأهقار الثقافية
– د.زندري عبد النبي المركز الجامعي تامنغست
– د.محمد قدور جامعة الجزائر 2
– د. ليوح عبد الحميد جامعة الجزائر 2
– د.كرليل عبد القادر جامعة الجزائر2
– د. بلقاسم محمد جامعة الجزائر 2
– د.بن موفق بومدين جامعة الجزائر 2
– د.سعدوني بشير جامعة الجزائر2
– د. برابح محمد الشيخ جامعة الجلفة
– د .علالي محمد جامعة الأغواط

نموذج المشاركة


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد