ملتقى الأزمـة الأخلاقيـة في الفـكر المعـاصر

عنوان الفعالية: الملتـقى الوطـني حــول الأزمـة الأخلاقيـة في الفـكر المعـاصر

تاريخها: يومـي24 و 25 أكتـوبر 2017

نوعها: وطنية

التصنيف: مؤتمر

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:

الإشكــــاليــة:
يعيش الإنسان المعاصر حالة من السأم والضجر و القلق نتيجة “تناقض حدود التطور العلمي”فإذا كان المشروع العلمي في بداية نشأته في عصر النهضة حتى القرن الثامن عشر يهدف إلى إسعاد الإنسان وتحقيق خلاصه الدنيوي ،فإن القرن العشرين الذي يفترض أن يكون مرحلة لجني ثمار الجهود المضنية التي بذلت في هذا المجال تحول إلى “كابوس” نتيجة انحراف المشروع العلمي الحديث و المعاصر عن هدفه الأصيل و أصبح يخدم إرادة القوة بتعبير “نيتشه”والتي نعني بها جل المؤسسات السياسية التي تستخدم العلم لأغراض إيديولوجية،وبهذا فشل الوعد العظيم في تحقيق السعادة للجميع و تحول إلى وهم عقيم،حيث عجزت الديانة السبرناطقية cybernétique la relegion عن انتشال الإنسان من عالم الاغتراب والشقاء الروحي ،ويتمظهر هذا العجز في: “تطوير مشروع الموت” خاصة مع اكتشاف القنبلة الهيدروجينية
و من الواضح أن هذا المشروع يهدف إلى استئصال كل البنى الحية ليبقي على كل ما هو ميت: الأشياء و المباني الضخمة ،أما في مجال البيولوجيا وعلم المادة الحية فإن الإنسان اليوم لا يتوقف عند تفسير الطبيعة بل أصبح ينتجها خاصة مع اكتشاف ADNوتقنية الاستنساخ وفك الشفرة الوراثية…
ومنذ أن انتقل الانسان من مرحلة تفسير الطبيعة إلى مرحلة إنتاجها ظهر التناقض الحاد بين تقدم علمي مذهل و تدهور أخلاقي فادح.فعوضا أن يتجه العقل العلمي في القرن الواحد و العشرين إلى استكمال إنسانية الإنسان تقهقر وتحول إلى مجرد ذكاء تحايلي وأصبح الإنسان في المجتمع الصناعي الحديث و المعاصر يتحايل على نفسه بإجراء تلك الحسابات الرياضية التجريدية من أجل الهيمنة على الطبيعة، و هو لا يدرك أن الطريق الذي يسلكه إلى “القمة” سيؤدي به إلى النكوص نتيجة انفصال العقل عن القلب .
وإشكاليتنا تبحث في الأسباب التي أدت إلى انحراف العلم في القرن العشرين عن هدفه الأصيل وفي الأمراض التي أدخلتها الإيديولوجية التكنوقراطية إلى المجتمع الإنساني؟ كما سنبحث عن الحلول التي من شأنها أن تساعد الإنسان الصناعي المعاصر على تجاوز أزمة العقل التقني الأداتي الناتجة عن انفصال النظرية عن الممارسة. وبما أن الإنسان الغربي هو جنس من النوع البشري بتعبير أرسطو فإن أي أزمة تمس هذا الإنسان يكون لها تأثيرها على البشرية جمعاء وهنا فقط تتجلى أهمية موضوعنا لأن “الأخلاق “هي العنصر الفاصل بين معشر الإنسان و الحيوان لكن هذا الفاصل أصبح يتلاشى في العصر المعاصر،لأن الإنسان عبر عن حوانيته في الكثير من النواحي خاصة مع ازدياد العنف و الجرائم والحروب المنتشرة في الكثير من بقاع العالم.
الأهــــداف:
– ما نحن مطالبون به اليوم هو الوعي بالفخ المحكم الذي نصبته الإيديولوجية التكنوقراطية للإنسان المعاصر و الذي يتجسد في ثقافة التملك و الكسب المادي ، الذي أسس لمجتمع البعد الواحد ،مجتمع الاستهلاك اللامحدود .
– الكشف عن تلك الجهود الجسورة التي تبذل من أجل الحفاظ على إنسانية الإنسان.
– المحــــــــــــــــــاور:
– المحـــور الأول :مستــقبل الإنســان في ظل التقنــية الحيـــوية.
أـ التقــدم التــقني و حقــوق الإنســان ؟
ب ـ قدسيـة الحيـاة في ظل البيـولوجيا المعـاصرة .
ج ـ الجسـم بين العلم و الأخـلاق
د ـ من البيـوإتيقا إلى البيوسيـاسة؟
– المحــور الثـاني:الإيديولوجيـا التكنوقراطية و وهــم الفردوس الأرضي
أـ العـلم و التقنيـة كإيديولوجيـا(السيطرة التكنـوسياسية)
ب ـ من فلسـفة مـوت الإلـه عند” نيتشه” إلى فلسـفة موت الإنسان :
(من خلال تنامي النزعة التدميرية والعنف ومن خلال غياب البعد النقدي الثوري و ظهور فلسفة ساذجة تحصر وظيفة الإنسان في التغذية الحسنة والألبسة الأنيقة وفلسفة الملابس هي فلسفة القشور حسب إريك فروم ،حيث يلبس كل امرئ من أجل الآخرين كي يظهر نفسه أو نفسها على غير حقيقتها وهذا السلوك يفقد المرء أصالته وينذر بفلسفة نكران الذات
و استرذالها وهي قضايا عولجت من طرف فلاسفة فرانكفرت :هربرت ماركيوز،إريك فروم يورجين هابرماس…) كما يمكن الإشارة إلى الرؤية النقدية التي قدمها الفيلسوف إدغار موران عن الحضارة الغربية المعاصرة التي أصبحت تختزل” التطور” في:الانتاج والاستهلاك و التدمير
ج ـ الديـانة السبـرناطيقية و فلسـفة مـوت الإنسان في الشخصية التسويقية.
(يقصد بالديانة السبرناطقية علم التحكم من خلال توظيف جهازالكومبيوتر الذي يعد الحسابات الدقيقة أكثر من المخ البشري أما الشخصية التسويقية: فهي تلك الشخصية التي تتفن في أداء الأدوار من أجل تسويق خدماتها.فلكي تكون مقبولا ومحبوبا من طرف مستخدميك لابد أن ترسم على الدوام تلك الابتسامة البلاستيكية على وجهك.
د ـ فشـل التـدين في المجتمع المعاصر و ظهور تدين تسـلطي متمثل في عبادة الإيديولوجيات الشوفينية المتطرفة.
( الدين من الناحية الإنتروبولوجية:ففي هذا المجال نتعرض لأنواع الدين
و ميكانيزماتها الواعية و اللاواعية .و يقصد بالدين من هذه الناحية، كل معتقد أو كل فكرة يمكن أن تكون إطارا مرجعيا لجماعة معينة.فالأديان الإنسانية ترفد قوى الحياة و الأديان التسلطية هي تلك التي ترفد قوى الموت و تعد قوى معيقة للنمو الفردي و لسلامة المجتمع)
– المحـور الثـالث: حقــوق الإنسـان في ظل المجتمـع العـالمي:
على اعتبار أن الحداثة وما بعدها أفرزت منظومة قيمية أخلاقية جديدة تحاول فرضها على الإنسان بشتى الأساليب بدءا بتنميط الأذواق إلى تنميط المعتقدات والقناعات
– المحــور الرابــع: أخلاقيــات التواصـل كفلســفة عقـــلانية
أـ الفلسفة التواصلية و نقد السيطرة التكنوسياسية
ب ـ فلسفة الحوار و المناقشة و علاقتها بثقافة الاستيلاب و الهيمنة.
المشاركة:
– أن تحتوي الصفحة الأولى من المداخلة المعلومات التالية:(عنوان المداخلة، الاسم واللقب، الرتبة والقسم والكلية والمؤسسة الجامعية، الهاتف، والبريد الالكتروني).
ملاحظة:
تتحمل الجهات المعنية تكاليف الإطعام
أما تكاليف الإقامة سنزودكم بالمعلومات الكافية عند استلام المداخلات الكاملة
– الرئيسان الشرفيان :أ. د/موسى زيرق
د/ وهيبة بن عالية
– رئيسة الملتقى : أ. حــدة بعنون.
– رئيس اللجنة العلمية: د/ أحمد سليماني جامعةالبويرة.
أعضاء اللجنة العلميّــة:
– أ.د/ كمال بومنير جامعة الجزائر2
– أ.د/ إسماعيل مهنانة جامعة قسنطينة2
– أ.د/ عبد العزيز بوشعير جامعة سطيف
– د/ أمال علوشيش جامعة الجزائر2
– د/ خديجة زتيلي جامعة الجزائر2
– د/ جميلة حنيفي جامعة الجزائر2
– د/ أعمر ناصر باي جامعة مسيلة
– د/شريف طاوطاو جامعة خنشلة
– د/ فارح مسرحي جامعة باتنة
– د/ سمير حسنة جامعة شلف
– د/ جاب الله طيب جامعة البويرة
– د/ سعيد جلاوي جامعة البويرة
– د/محمد بجاوي جامعة البويرة
– د/عبد الحفيظ لعمش جامعة البويرة
– د/ أعمروش مزهورة جامعة البويرة
– د/ سامية فرفار جامعة البويرة
– د/ ربيعة رميشي جامعة تيزي وزو
– د/ زهرة شوشان جامعة البويرة
– أ/ حياة مشاط جامعة البويرة
– أ/ نادية أحمد واعمر جامعة البويرة
– رئيسة اللجنة التنظيمية : د/علجية دودح جامعة البويرة
أعضاء اللجنة التنظيمية :
– أ. أحمد شوال – أ. خير الدين زياني
– أ.عبد النور نابت – أ. كمال خابر
– أ. رابح بايو – أ. نادية بويدغاغن
– أ. وردية ساعد – أ. زاهية شاشوة
– أ. مصطفى خالدي – أ. نادية بانوح
– أ. مليكة ماقري – أ. جمال برقاي
– أ. وردية مرزوق – أ. يونس سلام
– أ. موسى معطاوي – أ. جميلة أوشن
– أ. جميلة كاسل – أ. أحمد باجي
– أ. سعيد زهار – أ. نجاة عطوي
– أ. نعيمة دريس – أ. مالكة سيدر
– أ.هجيرة حمادي – أ. غنية منصور
– أ. عائشة مخلوفي – أ.بولبدوي علي
– أ.سليمة أشرف كبير – أ. ويزة شريكي
– أ. إبتسام براهيتي – أ.صونية عفان

مواعيد هامة:

اخر أجل لإرسال الملخصات: 30/07/2017
الرد على الملخصات:51 /08/2017
آخر أجل لاستيلام المداخلات كاملة:15/10/2017

الجهة المنظمة: جامعة حكومية

تعريف الجهة المنظمة: كلّية العلوم الإنسانية والاجتماعية قســم الفلسـفة – جامعة البويرة الجزائر

معلومات الاتصال والتواصل: كلّية العلوم الإنسانية والاجتماعية قســم الفلسـفة

اسم المضيف: كلّية العلوم الإنسانية والاجتماعية قســم الفلسـفة

شارك في المؤتمر


نشر منذ

في

من طرف

الآراء

اترك رد