مؤتمر الخطاب النقدي واللساني في القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة الثابت والمتحول

عنوان الفعالية: الخطاب النقدي واللساني في القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة الثابت والمتحول
تاريخها: 25 ـ 26 أبريل 2018
نوعها: دولية
التصنيف: مؤتمر
الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
عرف النصف الثاني من القرن العشرين،عددا وافرا من النظريات والمناهج والأفكار، شكلت ثورة فكرية لم يسبق لها مثيل.حيث أصبحت كل مناحي التفكير الإنساني يعاد فيها النظر، بقراءات نقدية جديدة وبخلفيات فلسفية مختلفة.
والمتتبع للحركة النقدية واللسانية الحديثة يلاحظ السرعة الكبيرة في الانتقال من منهج نقدي إلى آخر ومن نظرية لسانية إلى أخرى، مند أن شعر النقاد بمحدودية المناهج القديمة، واستهلاك طاقتها، وفقدان بريقها، وعجزها عن تقديم فهم جديد للإبداع، يراعي ما للغة من الخصائص الفنية الكبرى والطاقات التعبيرية العميقة، ومنذ أن عمل اللسانيون على تجاوز المقاربات اللغوية القديمة التي عجزت عن تقديم فهم جديد للغة ومستوياتها اللسانية.
وهذا يعني في آخر المطاف أننا أمام حركية نقدية ولسانية غير مستقرة، فما إن يظهر منهج نقدي أو نظرية لسانية حتى يتم اكتشاف بديل لهما أو نقيض، فمنذ النقلة النوعية التي أحدثتها الشكلانية الروسية في العقد الثاني من القرن العشرين، بالتركيز على العلاقات اللغوية المميزة للنصوص الأدبية، لم يتوقف التفكير النقدي عن البحث عن الجديد . وهكذا رأينا البنيوية وما بعد البنيوية من سيميائية وتأويلية وتفكيكية ونظريات التلقي والقراءة، تحاول كلها أن تؤسس لعلم دراسة الأدب.
وفي ظل هذه المتغيرات النقدية واللسانية يجد القارئ المعاصر في القرن الواحد والعشرين نفسه أمام تساؤلات منهجية وفلسفية ملحة ، منها على الخصوص:
في إطار علاقة الفكر بالواقع، ما هي أهم التحولات الموضوعية التي غيرت مناطق التركيز ، وبؤر الاهتمام في البحث النقدي والدرس اللساني؟
ـ ما هي أهم التحولات الجوهرية التي طرأت على المناهج النقدية والنظريات اللسانية مع حلول القرن الواحد والعشرين باعتبارها استجابة لضغط قسري عالمي، أو صدى لنزوع محلي مرحلي ؟
ـ كيف يتم التعامل مع تلك النظريات والمناهج في القرن الواحد والعشرين رغم اختلاف المنطلقات والمرجعيات؟
ـ إلى متى سيظل القارئ المعاصر يجري وراء ما تفرزه المناهج النقدية والنظريات اللسانية من افتراضات ،ويسقطها على النص الأدبي ؟
ـ ما محدودية الكفاءة الإجرائية للمناهج النقدية والنظريات اللسانية الغربية مطبقة على النص العربي؟
لعل طبيعة الإشكالية المطروحة ترتبط في غالب الأحيان بعدم الوعي بالاختلافات الموجودة بين المنظومات المرجعية، وبتجاهل خصوصية زمن المعرفة. فيترتب عن ذلك تصوران أساسيان : تصور أول يرى أن أصل المفاهيم اللسانية موجود في الثقافة العربية الإسلامية مما يجعل النظريات الحديثة مجرد اجترار لهذه المفاهيم بصيغ مختلفة مع طمس ملامح أصالتها ومرجعيتها.
وتصور ثان يذهب إلى أن المعرفة تجدد باستمرار ولا حاجة إلى أصولها المتجاوزة ما دامت النظريات لا جنسية لها. ويبدو أن هذا الصراع إيديولوجي أكثر منه علمي وذلك لعدة أسباب أهمها:
-الاختلاف والتفتح متأصلان في الثقافة العربية الإسلامية التي عرفت بتعدد المذاهب وتنوع المشارب.
-المفاهيم تتطور باستمرار وقد تتغير عند المفكر الواحد، فكيف سيكون الحال عند اختلاف الثقافات؟
-النظريات لا يمكن أن تولد من فراغ لأنها عبارة عن حلقات متصلة ساهمت في بنائها كل الثقافات الإنسانية.
إن الفهم العميق لهذه الإشكالية مرتبط باستيعابنا لروح الدرس اللساني والبحث النقدي المعاصرين اللذين ينظران معا إلى اللغة باعتبارها ظاهرة إنسانية كونية وليست خصوصية ثقافية وحضارية سواء كانت أداة أو موضوعا . من ثم لزمت مقاربة الموضوع من هاتين الزاويتين المختلفتين اللتين لا علاقة لهما إطلاقا بالصراع أو التفاضل.
ولعل ذلك سيجنبنا السقوط في فخ “الأنا المحورية ” أي التصور الذي يعتقد صاحبه أنه يمتلك الحقائق المطلقة والآخر تابع له ويدور في فلكه وهو تصور شائع وفاسد من عدة وجوه أهمها كون المعرفة الإنسانية محدودة ونسبية ومتجددة مما يجعل حقيقة واحدة متعددة الجوانب ما دمنا ننظر إليها من زوايا نظر مختلفة وقد تكون متكاملة.
من هذا المنطلق يمكن للدرسين الأدبي واللساني الاستفادة من النظريات الحديثة مع الحفاظ على ملامح الهوية العربية الإسلامية، خاصة وأننا نعيش في زمن العولمة وسرعة تداول المعلومة مما يفرض علينا مسايرة الإيقاع المعرفي الكوني .
شروط المشاركة
ــ أن ينضوي البحث تحت الأسئلة والأهداف التي تنصّ عليها ديباجة المؤتمر.
– ألّا يزيد البحث عن عشرين صفحة .
ــ ألا يكون منشورًا أو مقدما إلى جهة أخرى لنشره. ـــ
ـــ لا يمكن لباحثين اثنين المشاركة ببحث واحد.
ـ تخضع جميع المقالات للتحكيم العلمي
رسوم الفعالية؟: نعم
تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):
ـ المشاركة ببحث 300 دولار أمريكي .
ـ المشاركة بالحضور 200 دولار أمريكي .
تغطي الرسوم :
ـ الإعاشة يومي المؤتمر
ــ كتاب المؤتمر
ـ وثائق المؤتمر ( المحفظة، البرنامج، شهادة المشاركة)
ــ التنقل من الفندق إلى الجامعة
ملحوظة
ـــ الإقامة على حساب المشاركين
ـــــ تبدأ اللجنة المنظمة في استقبال الضيوف اعتبارا من ليلة 24 أبريل 2018
مواعيد مهمة:

ـ استلام الملخصات اعتباراً من 20 / 8 / 2017 إلى غاية 01 / 11 / 2017 .
ـ الإعلان عن الملخّصات المقبولة في 15 / 11 / 2017.
ـ آخر أجل لاستلام الأبحاث 20 / 02 / 2018.
الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: جامعة سيدي محمد بن عبد الله ) كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس
مختبر التواصل وتقنيات التعبير
لجان المؤتمر
– رئيس اللجنة التحضيرية: مدير مختبر التواصل وتقنيات التعبير د. محمد القاسمي
اللجنة العلمية:
د عبد اللطيف نجيد، د محمد يعيش،د المصطفى عمراني، د جمال بوطيب، د يحي عمارة
اللجنة المنظمة :
د.عبد الإله قيدي،د.محمد كنوني، ،. د. محمد يعيش، د عبد اللطيف نجيد، المصطفى عمراني د محمد شكري العراقي ، د. عبد الله الغواسلي المراكشي د. محمد الحسني الشرقاني، د. الحسان حجيج، د. محمد بوطاهر، د بلقاسم السهلي، د. مصطفى الشادلي، دة زهور حوتي.
معلومات الاتصال: كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس
اسم المضيف: مختبر التواصل وتقنيات التعبير



التسجيل في المؤتمر

[contact-form-7 id=”54372″ title=”استمارة مؤتمر الخطاب النقدي واللساني في القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة”]

الآراء

اترك رد