حلقة نقاش التوعية بمخاطر العنف وخطاب الكراهية عبر الإذاعات المسموعة

جامعة طرابلس

أقامت المنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية، صباح اليوم الثلاثاء (26 ديسمبر 2017) بمقر كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، حلقة نقاش حول (التوعية بمخاطر العنف وخطاب الكراهية عبر الإذاعات المسموعة)، وذلك ضمن حملة إعلامية توعوية تثقيفية واسعة، تحت شعار (سمعني طيب)، تطلقها المنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية، وتدشنها بإقامة هذا اللقاء الحواري، بالتعاون مع كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، وبدأت حلقة النقاش بكلمة ترحيب من (د. عبد الكريم كندير) عميد كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، وأعقبتها كلمة ترحيب أخرى من رئيس المنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية، وشارك في حلقة النقاش متحدثين رئيسين بورقات عمل، وهم (الكاتب الصحفي/ د. عبد الحفيظ بلال/ أستاذ الإعلام بجامعة صبراتة، والكاتب والحقوقي/ أ. مفتاح قناو، والإعلامي القدير/ أ. عبد الله الوافي/ أستاذ الإعلام بجامعة الزاوية، والإذاعية القديرة/ أ. فريدة طريبشان/ مدير إذاعة طرابلس المحلية)، وأدار حلقة النقاش باقتدار الإعلامي (أ. جلال عثمان / أستاذ الإعلام بجامعة الزيتونة بترهونة)، وحضرها جمع من أساتذة الإعلام في عدة جامعات ليبية، وإعلاميين ومهتمين، كما حضرها عدد من مندوبي وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والإلكترونية، وجرى حوار ونقاش بين الحاضرين، تم خلاله تبادل الآراء والتعقيب على ورقات المتحدثين الرئيسين، وتوجيه بعض الأسئلة، التي شارك في الإجابة عليها، المتحدثون الرئيسيون، ثم بعد ذلك تقدمت المنظمة الليبية لمناهضة العنف وخطاب الكراهية، باقتراح توجيه رسالة مشتركة بالخصوص، إلى كافة وسائل الإعلام الليبية، وتمت الموافقة على هذا الاقتراح، من قبل المشاركين في حلقة النقاش، وأختتم هذا اللقاء الحواري، بالإعلان عن أسماء الشخصيات الليبية، التي تم تكريمها بجائزة (صوت الخير لعام 2017)، تقديراً واعتزازا بدورها واسهاماتها في نشر ثقافة السلم الأهلي في ليبيا، والشخصيات الليبية، هي:- (الكاتب والشاعر الكبير/ عمر رمضان “سرت”، والكاتب / د. نجيب الحصادي “درنة”، والصحفية والشاعرة / تهاني دربي “بنغازي”، والكاتب / د. الناجي الحربي “البيضاء”، والمذيع / محمد الهوني “الجفرة”، والصحفي / صالحين الزروالي “أجدابيا”، والصحفية / سليمة بن نزهة “سبها”، والكاتب والصحفي/ ربيع شرير “الزاوية”).


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد