اليوم الدراسي اللّغة العربية والتّكنولوجيا: واقع وآفاق

عنوان الفعالية: اليوم الدراسي اللّغة العربية والتّكنولوجيا: واقع وآفاق

تاريخها: 11 أفريل 2018

نوعها: وطنية

التصنيف: يوم دراسي

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:

ديباجة:
اللّغة هي مفتاح العقل، وهي من الركائز الأساسية لمقومات الأمّة، وهي معطى وجودي له حقيقة وظلال على الإنتاج المعرفي والفكري؛ وإهمالها في هذا العالم التكنولوجي الحديث؛ ترتب عنه تراكمات وخيمة نعيش نتائج سلبياتها اليوم، ونحن نعيش ثقافة الاستهلاك الأعمى، نورط أجيال قادمة، ونتركهم دون مقوّمات ولا ثوابت في مجابهة ما لا يعرفون.
ففي عالم ما بعد الحداثة، وفي ظل كثافة اللّغة برسالتها التواصليّة وعمقها الدلاليّ، الذي امتزجت فيها الكتابة والصورة والصوت، والتي أدّت حتما إلى انتقال عميق في التأثير والتأثر بدءا بالأنا وصولا للآخر، وهو ما لامس اللغة في جميع جوانبها التركيبيّة؛ المنطوقة والمكتوبة والصامتة منها، وهذا التشعّب العلميّ والتكنولوجّي الكبير تعددت فيه الآليات والأشكال، فلا ريب أن مستقبل اللغات اليوم يرتبط بالاستخدام التّكنولوجّي، والإنتاج الجاد في شبكة المعلومات العالمّية التي لا حدود لها، وهو ما يتطلب جهودا كثيرة على المستوى اللّغوي وعلى مستوى تقانات المعلومات، وهو أحد تحديات المستقبل القريب؛ لتكون اللّغة في صف واحد وتضمن عِلمِيَّتِهَا و عَالميّتها، بصفتها ناقلة للثقافة والمعرفة والحضارة بكل خصوصياتها، وهي من يضمن لنا دخول سلس ومرن إلى ما يعرف اليوم بمجتمع المعرفة.
حاليا، ندرك أن اللّغة هي نقطة البداية لأن مصير الشعوب والمجتمعات مرهون بلغتها وقدرة هذه اللغة على الصمود ورفع التحدي، في عالم متغير زاخر بالمعرفة المبني بغير عمد، والذي مقياسه مدى ثقله في الوجود السيبرياني، فالعالم اليوم يتحول من حيّز البساطة إلى حيّز التعقيد والتركيب ، ويتحول الاتصال من مفهومه البسيط إلى مفهوم آخر وفي شكل آخر بأدواته الجديدة حتى “أصبحنا نتساءل: “أين هويتنا ولغتنا بعد أن تماهت في الخريطة الجيولغوية التي تموج بالتيارات المعرفية العاتية”، بعد أن تجلت الحقيقة ووضحته هذه الثورة الفكرية و التكنولوجية التي كشفت العقول بين الأمم.

الإشكالية:
إذا كانت المعلومات الرقمية تصنع وتنتج وتسوق، تصبح اللغة بطريقة حتمية تصنع وتنتج وتسوق في قوالب رقمية جاهزة والسؤال الذي يطرح نفسه: ما الرَّاهن الرقمي والتكنولوجي للغة العربية؟ وما مستقبلها وتحدياتها في هذا الفضاء الالكتروني؟ كيف ننقل لغتنا إلى مصاف العلميّة والعالميّة؟ وكيف نروج لها في ظل هيمنة التكنولوجيا بكل حمولاتها؟ كيف نضبط مسارها في ظل الطغيان اللغوي والتكنولوجي الغربي؟ ما هي الحلول لتجاوز هذه الحواجز؟

الأهداف:
1-حقيقة أزمة اللغة العربية في التكنولوجيا وبحث سبل علاجها.
2-البحث عن أرضية ملائمة لتطوير اللغة العربية والعمل على نشرها في شبكة المعلومات.
3-التعريف بخبايا التكنولوجيا الحديثة واستعمالاتها المختلفة في اللغة.
4-دراسات استشرافية لكشف آفاق التكنولوجيا الحديثة في اللغة العربية.

المحاور:
1-أزمة اللّغة العربيّة بمنظور تكنولوجّي حديث؛
2-المعالجة الآلية ورهان اللّغة العربيّة؛
3-اللّغة العربيّة وإشكاليّة المصطلح في التكنولوجيّا الحديثة؛
4-الذكاء التكنولوجّي المتعدد واسهاماته في التّرجمة الآليّة؛
5-مجالات المعالجة الآليّة للّغة الطبيعيّة واشكالاتها؛
6-آليات التحليل اللّغوي في ظل الوسائل التكنولوجيّة الحديثة؛
7-واقع وآفاق المعاجم الالكترونية اللّغوية المعاصرة؛
8-المحتوى اللّغوي الرّقمي وطرق هندسته؛
9-أزمة الملكية الفكرية وقيود النشر الالكتروني؛
10-آفاق معالجة اللغة رهانات المستقبل في التكنولوجية؛
11-تداول اللغة العربية في شبكة الانترنت بين المضمون والمأمول.

شروط المشاركة:
1- أنْ تندرج المداخلة ضمن إحدى المحاور السّابقة.
2- يُشترط ألا يكون قد سبق تقديم البحث في أي فعالية علمية سابقة، أو أن يكون قد تم نشره في دورية علمية سابقًا، وألا يكون مستخلصًا من بحث آخر أو أي مؤلف علمي سبق نشره.
3. أن لا تتجاوز عدد الصفحات 15 صفحة .
4.عدم تجاوز التّاريخ المحدّد لاستلام المداخلات.
5. اعتماد شروط الكتابة (الورقة A4، الخطsimplified arabic ، حجم 14).
6.استخدام أسلوبA.P.A في توثيق البحث.
7. يشترط في تقديم المداخلات العارض (Power Point).
8. الحضور واجب من أجل استلام الشهادات.

رسوم الفعالية؟: لا

تفاصيل الرسوم (مطلوب وهام):

مواعيد مهمة:

1- آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة هو 31 مارس 2018.
2- الرد على المداخلات المقبولة 01/ 02 أفريل 2018.
3- تاريخ انعقاد اليوم الدراسي 11أفريل 2018.

الجهة المنظمة: جامعة حكومية

تعريف الجهة المنظمة: مخبر الممارسات اللغوية بالجزائر ، جامعة مولود معمري تيزي-وزو

اسم المضيف: شاوش عبد القادر

التسجيل في اليوم الدراسي

[contact-form-7 id=”58915″ title=”اليوم الدراسي اللّغة العربية والتّكنولوجيا: واقع وآفاق”]


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد