اليوم الدراسي: الخطاب السينمائي و صناعة الوهم في السينما الأمريكية

عنوان الفعالية: الخطاب السينمائي و صناعة الوهم في السينما الأمريكية

تاريخها: 25 أفريل 2018
نوعها: وطنية
التصنيف: يوم دراسي

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط: الإشكالية:
لطالما أبهرتنا السينما الأمريكية بما تقدمه من إنتاجات سينمائية ضخمة أثرت و بشكل غير مسبوق على الجمهور بمختلف أشكاله و أطيافه ، فقد أصبحت السينما الأمريكية واحدة من أكبر الوسائل الإعلامية فاعلية في صناعة فن الوهم و الخداع بغرض إستمالة الجماهير و التأثير عليهم ، من خلال تمرير رسائل معينة عبر العقل اللاواعي للشعوب لخدمة مصالحهم و استراتيجياتهم الكبرى ، و استعملت في ذلك التقنية و المؤثرات الحديثة للسيطرة على العقول و التحكم فيها و إيهامها باستعمال سطوة المشهد و الصورة ، و بالتالي أصبح الدور الإعلامي للسينما الأمريكية هو جر العقول إلى تصديق ما يعرض أمامها من مشاهد سينمائية و تطويعها لتبني أفكارهم و تمهيد عقولهم للاعتقاد بها ظنا منهم أنها تصدر من قناعاتهم الشخصية و بذلك يكسبون من خلالها عطفا و تأييدا لكل ما يريدون تمريره من سياسات ، و بالمقابل ساهمت التكنولوجيات الحديثة في جعل السينما الأمريكية وسيلة لخلق و تضخيم الحقائق اعتمادا على ترسيخ منطق الخيال، و كيف استطاعت التقنية السينمائية الهوليودية أن تشوه ما يراد تشويهه و تحسين ما يراد تحسينه ، إلى درجة جعلت الجماهير يصدقون ما يشاهدونه ، و ينساقون وراء الخداع و الوهم السينمائي.

المحور الأول : معالم الهيمنة الإعلامية في السينما الأمريكية .
المحور الثاني : الخداع البصري في السينما الأمريكية و تأثيره على الجمهور المتلقي.
المحور الثالث: صناعة النجوم و دورها في الهيمنة الإعلامية في السينما الأمريكية
المحور الرابع : صورة الإنسان العربي في السينما الأمريكية

رسوم الفعالية؟: لا

مواعيد مهمة:
آخر أجل لاستقبال المداخلات : 08 أفريل 2018

[contact-form-7 id=”59791″ title=”اليوم الدراسي: الخطاب السينمائي و صناعة الوهم في السينما الأمريكية”]

الجهة المنظمة: جامعة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: جامعة الدكتور الطاهر مولاي سعيدة
اسم المضيف: قسم الفنون جامعة الدكتور الطاهر مولاي سعيدة

معلومات الاتصال:
للاستفسار يرجى إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني الخاص باليوم الدراسي: [email protected] أو عبر الأرقام الهاتفية 0557787620 – 0667352234


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد