الملتقى الوطني حول الخطاب الديني المعاصر في ضوء التحديات الراهنة بين التأصيل و مقتضيات التجديد – الجزائر

عنوان الفعالية: الملتقى الوطني حول الخطاب الديني المعاصر في ضوء التحديات الراهنة بين التأصيل و مقتضيات التجديد

تاريخها: 25 و 26 جوان 2018
نوعها: وطنية
التصنيف: مؤتمر

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:
يشهد عصرنا كثيرا من التغيرات والتحديات المذهلة ، فهو عصر الانفجار المعلوماتي ، و تقارب الأمصار و إلغاء الحدود، حتى صار العالم كأنه قرية صغيرة، تنتقل فيه الأخبار و المعلومات أسرع من لمح البصر، بينما يبقى الخطاب الديني قي المسجد حبيس عادات و أساليب و مناهج بالية، لولا الإلزام الشرعي بفرضية إنصات المصلين لخطبة الجمعة لفر المصلون من المساجد.
فهم يلبون حاجاتهم المعرفية الدينية و غيرها، من عدة جهات و بعدة وسائط و بأساليب راقية دون عناء و لا حاجة للتنقل من إقامتهم، ومن ثمة كان لزاما على الخطاب الديني أن يتكيف في أساليبه و طرق تبليغه بما يكفل الإحاطة المعرفية الصائبة ، و الخطاب الإيجابي المقنع في كثير من القضايا الشائكة المتمخضة عن هذه المستجدات المتسارعة.
و من هنا أصبح لزاما على الخطاب الديني أن يراعي هذا التطور أداء و وسيلة، ليكون على أهبة الاستعداد للتصدي لمختلف الفتن ما ظهر منها وما بطن والتحديات والقضايا الشائكة. خاصة تلك التي تمس حياة الشباب كونها الفئة الأكثر استقطابا لهذه الأزمات، وتعرضها لهذه التحديات، واستهدافا من قبل انفجار الانفتاح الإعلامي الفضائي وقواعد المعلومات، وأسواق الاستهلاك، واحتمالات الاستمالة من قبل النزاعات المتطرفة على اختلافها. إنها في قلب دوامة الأحداث المتسارعة التي تحملها العولمة، والأكثر تأثرا بانعكاساتها.
إن الخطاب الديني، إذ يستهدف هذا العصر استهدافه أي عصر آخر سابقا كان أو لاحقا، لا بد أن يكون متحدثا لأهله بلغة عصرهم وما يتفردون به، وهذا ما يوجب أن يكون هذا الخطاب خطابا علميا عمليا مواكبا للتطور مضاهيا لما يطرح من خطابات مخالفة من الخصوم أو من الأصدقاء.
من هذا المنطلق، فإن فهم مقتضيات العصر الذي نعيش فيه، هو الخطوة الأولى التي يجب أن نخطوها نحو التمكن من فهم واستيعاب تحدياته الراهنة، ومن ثم العمل على تأطير الذوات المنتمية لهذا الخطاب وفق برنامج منهجي دقيق، للتمكن من مواجهة ومسايرة هذه المستجدات على نحو مقبول وفعَّال. ذلك أن من أكبر التحديات التي تواجهنا في هذا المسعى هو إشكالية: “التأصيل ومقتضيات التجديد الديني” للذوات التي أصبحت تعيش في عصر يصطلح عليه بعصر (التقنية) المتسم بعدم استقرار الثوابت العامة للهوية الدينية.
لقد أصبح لزاما على المشتغلين بالخطاب الديني في المساجد و في الفضاءات الإعلامية و الكتب و المؤسسات التربوية و الثقافية، في بلادنا أن تراجع برامجها وأساليبها وفق ما تقتضيه الحياة المعاصرة، والذي ينبغي أن يواكب تحولات العصر وقضاياه الشائكة، إذ أن مواكبة الخطاب الديني لعصرنا ينبغي أن تتميز بالسلطة المعرفية، والقدرة على التحكم في المعلوماتية التي أفردت هذا العصر بمفردات ووسائل أعجزت كل العصور الأخرى، وتجاوز أساليب التلقين بالمعنى المدرسي القديم. فقد أصبح من الضروري العمل على معاصرة الخطاب الديني بما يتوافق مع تطلعات الناس في هذا العصر المعلوماتي المخترق لهوية الذات المسلمة، دون التخلي عن الثوابت الراسخة من القيم السامية التي ميزت الأمة الإسلامية المنطلقة من كتاب الله و سنة رسوله و الموسومة بالوسطية و الاعتدال في قوة يقين و اعتزاز بالانتماء.
من هنا أمكننا طرح التساؤلات الآتية : ما هو واقع الخطاب الديني في بلادنا؟ كيف يتكيف الخطاب الديني مع التحولات والتحديات المعاصرة؟ كيف يواجه الخطاب الديني طرق التواصل الحديثة و آلياتها؟ ما هي شروط و ضوابط وآليات عصرنة الخطاب الديني؟.

الأهداف
o الرفع من المستوى المعرفي و تحسين أساليب الأداء في الخطاب الديني
o تحصين الخطاب الديني من الشوائب الفكرية و التيارات المذهبية.
o تحفيز المؤسسة الدينية للاضطلاع بشأن الخطاب الديني المعاصر وتحديات العصر.
o تأطير المشتغلين بالخطاب الديني وفق آليات ومناهج علمية معاصرة للحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية.
o تمكين الجزائريين من مواكبة عصرهم و مستجداته. مع الحفاظ على هويتهم الوطنية الأصيلة.

المحاور
 المحـــــــــــــــور الأول : الخطاب الديني : المفهوم والمقومات.
 المحور الثانـــــــــــــــــي : مجالات و أنواع الخطاب الديني.
 المحور الثالــــــــــــــــث: الخطاب المسجدي بين واقع الممارسة وغايات التكوين.
 المحور الرابـــــــــــــــــع :. مرجعيات الخطاب الديني في الجزائر
 المحور الخامس: معالم تجديد الخطاب الديني و مقتضيات تكامل المعارف.

رسوم الفعالية؟: لا

مواعيد مهمة:
آخر أجل لاستقبال الملخصات 30/04/2018
آخر أجل للرد على الملخصات 05/05/2018
آخر أجل لاستقبال المداخلات 05/06/2018
آخر أجل لقبول و برمجة المداخلات 10/06/2018
آخر أجل لتأكيد المشاركة 20/06/2018
أشغال الملتقى يومي 25 و 26/06/2018

[contact-form-7 id=”59820″ title=”الملتقى الوطني حول الخطاب الديني المعاصر في ضوء التحديات الراهنة بين التأصيل و مقتضيات التجديد – الجزائر”]

الجهة المنظمة: مؤسسة حكومية
تعريف الجهة المنظمة: مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية تيارت
اسم المضيف: مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية تيارت

معلومات الاتصال:
البريد الالكتروني: [email protected]
رقم الجوال : 0667999970
أو على الهاتف الثابت: 046225092
رقم الفاكس : 046225735


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد