مؤتمر العلوم الإنسانية في القرن الحادي والعشرين

12-مارس-2012

افتتح الأستاذ الدكتور/ عبدالحميد عبدالتواب صبري رئيس الجامعة المؤتمر الدولي الأول لكلية الآداب جامعة الفيوم تحت عنوان ( العلوم الإنسانية فى القرن الحادى والعشرين : آفاق جديدة ) فى الفترة من 12 حتى 13 مارس2012م.

شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأستاذ الدكتور/ مجدى توفيق حنا نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور/ عبدالحميد حموده عميد كلية الاداب ورئيس المؤتمر والأستاذ الدكتور/ عادل عبدالعزيز وكيل كلية الاداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والسادة المشاركون من كليات الاداب بجامعات مصرية وعربية.

شارك بالمؤتمر 85 بحثاً علمياً من مختلف الجامعات المصرية وهم ( الفيوم ، بنى سويف ، المنيا ، القاهرة ، المنصورة ، قنا ، كفر الشيخ ) ومن 5 دول عربية شقيقة وهم ( الجزائر ، الاردن ، العراق ، ليبيا ، السودان ) وذلك فى مختلف تخصصات العلــوم الأنسانية.

فى البداية رحب أ.د. عبدالحميد عبدالتواب فى كلمته بالمشاركين والباحثين في هذا المؤتمر والحضور، واشار الى أن جامعة الفيوم تعمل ما بوسعها لخدمة المجتمع المحلي في مختلف المجالات من خلال مراكزها العلمية ومختبراتها وخبراتها في تقديم الدراسات والاستشارات حيث تحتضن اي فعاليات تهدف الى خدمة المجتمع المصرى ، كما اضاف رئيس الجامعة انه في السنوات الأخيرة برزت هناك حاجة كبيرة للاهتمام بمجالات العلوم الانسانية كالمجتمعات الاخرى في هذا العصر نتيجة ازدياد وتنوع المشكلات الناتجة عن التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وتداخل الظروف والأحداث في مختلف فئات ومستويات المجتمع المصرى للقيام بوضع حلول لهذه المشكلات.

وتحدث أ.د. عبد الحميد حموده عن التحديات التى تواجه كلية الاداب فى خدمة المجتمع ، وتطلع فريق عمل الكلية لجعلها فى طليعة كليات الآداب بمصر والعالم العربي والعمل بكل طاقاتها بهدف تقديم كل ما في الكلية من إبداعات خدمية تهدف إلى النهوض بهذا المجتمع إلى حيث يستحق من الرفعَة والازدهار .

كما تحدث وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث عن أهمية البحث العلمي في الحياة الإنسانية لكون البحث العلمي أساس الارتقاء بمستوى الإنسان فكرياً وثقافياً ومدنياً وكذلك دوره في التغلب على الصعوبات التي قد يواجهها الإنسان سواء كانت سياسية أو بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية وغير ذلك.

وقد اشتمل المؤتمر على العديد من الجلسات التي قدم فيها باحثون وخبراء أوراق عمل تحدثت في مجملها عن العلوم الانسانية ، العمل الاجتماعي في بناء المجتمع ، الدراسات التاريخية ، علوم المكتبات والمعلومات ،الدراسات الفلسفية ،الدراسات اللغوية والادبية،علم الاجتماع وعلم الجغرافيا ن ودور كل هذه المحاور في التدريب والتأهيل والبحث العلمي.


نشر منذ

في

من طرف

الآراء

اترك رد