جامعة المنصورة .. الخطة الاستراتيجية للتربية الرياضية 2030

استضافت كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة الثلاثاء 22 ديسمبر2015 ورشة عمل بالتعاون مع قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات بعنوان “الخطة الاستيراتيجية لقطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية عن الفترة من 2015 – 2030 في ضوء الخطة الاستيراتيجية لوزارة التعليم العالي”
تحت رعاية أ.د/ أشرف الشيحى- وزير التعليم العالى، أ.د/ محمد القناوى- رئيس جامعة المنصورة وأ.د/ محمد صبحى- حسانين رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية وبحضور أ.د/ السيد أحمد عبد الخالق- وزير التعليم السابق والسادة أعضاء قطاع التربية الرياضية على مستوى الجمهورية وأ.د/ أشرف شعلان- عميد الكلية ومقرر الورشة وتنظيم أ.د/ سعد شلبى- وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
تضمنت الورشة لقاءان يناقش الأول البرامج الاكاديمية لقطاع التربية الرياضية من منظور اقيلمى ودولى يرأسها ا.د/ كمال درويش رئيس نادى الزمالك الاسبق والآخر بعنوان المحاور الاستيراتيجية لقطاع التربية الرياضية فى الفترة من 2015 – 2030 يرأسها أ.د/ السيد عبد الخالق، ويعلن التوصيات أ.د/ سعد شلبى- وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا.
أكد أ.د/ السيد عبد الخالق أن تواجده اليوم فى كلية التربية الرياضية هو مصدر فخر واعتزاز بالطلاب والقيادات والأساتذة في مجال التربية الرياضية، فيجب أن تضم كل جامعة كلية للتربية الرياضية لما لها من دور كبير.
كما أشاد بقطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلي بالجامعات فكان أول القطاعات استجابة لوضع استيراتيجية لتطوير التعليم العالى فى التربية الرياضية متضمنة العديد من المحاور فى خدمة المجتمع وتنمية الجانب المهنى والعنصر البشرى .
واكد أ.د/ محمد القناوى على ضرورة وضع استيراتجية لتطوير منظومة العمل ليناسب احتياجات سوق العمل لما نص عليه دستور مصر فى ان الرياضة حقا للجميع ولا بد من اكتشاف المواهب ورعايتها فالرياضة فى مصر هدفاً استيراتيجياً وهذا ما يدفع كليات التربية الرياضية لاتخاذ دورها فى التطوير .
ومن جانبه أشار أ.د/ صبحى حسانين أن الندوة جاءت تلبية لدعوة أ.د/ سيد عبد الخالق لكل قطاعات المجلس الأعلى لمناقشة معايير واستيراتيجيات جديدة تتناسب والمرحلة القادمة.
وأضاف أن القطاع يحتل المرتبة الثانية فى الوصول إلى الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة وكلية التربية الرياضية بالمنصورة هى أولى كليات الجمهورية حصولاً عليه.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد