فقه التنزيل وقواعده وتطبيقاته

التعريف بالإنتاجات العلمية

نّشر في: 10 مارس, 2015

صدر للباحث الدكتور عبد الحليم أيت أمجوض (*) كتاب جديد في مجال حيوي من مجالات المعرفة الإسلامية ذات البعد التطبيقي القاصد إلى الوصل بين الوحي والواقع المتجدد (الاجتهاد التنزيلي).
الكتاب صدر حديثا عن دار الفقيه للنشر والتوزيع من الإمارات العربية بعنوان: “فقه التنزيل وقواعده وتطبيقاته”(787 صفحة)؛ وهو في الأصل رسالة دكتوراه من جامعة القرويين بالمغرب .
وميزة هذه الدراسة حسبما أورده المؤلف في أهدافها “مساهمته في استثمار التراث الأصولي والفقهي في مجال التنزيل، ولم شتات قواعده، ووضع فروعه موضعها، وفق تصور شمولي يحفظ فيه الانسجام الداخلي بين عناصره ومكوناته على نحو يجعل من فقه التنزيل منهجا واضح المعالم؛ يلم شعت القواعد والضوابط، فتخرج هي من مرحلة الشتات، ويخرج هو من دائرة المفاهيم غير المنضبطة ذات الظلال المختلفة في البحوث المعاصرة”.
أما أهداف الكتاب على وجه التفصيل؛ فهي كما يأتي:
 التمييز بين فقه النص وفقه التنزيل باعتبارهما منهجين فرعيين متكاملين يشكلان بمجموعهما المنهج الأصولي العام، ويخدم كل منهما فرعا من فرعي الاجتهاد المتلازمين؛ الاستنباط والتنزيل.
 التمييز بين فقه التنزيل والاجتهاد التنزيلي؛ إذ العلاقة بينهما علاقة منهج بإعماله؛ فمرحلة تحصيل فقه التنزيل تتقدم مرحلة إجراء الاجتهاد التنزيلي في آحاد الوقائع، على نحو يجعل فقه التنزيل شرطا ضروريا في أهلية الاجتهاد التنزيلي، وعلما يحصل لزوما قبل القيام ببذل الوسع في تنزيل الأحكام على المحال المعينة المعروضة على نظر فقيه التنزيل.
 تأصيل فقه التنزيل بالاستدلال على مشروعيته من خلال بيان الضرورات الشرعية والواقعية التي فرضت على أهل الاعتبار من العلماء القول بوجوب انتخاب طائفة تتصدى لتحصيل الفقه المؤهل للتعليم والتبليغ والاجتهاد…
 التحقيق في ظاهرة التعدد والتداخل الحاصل على مستوى المصطلحات المستعملة من قبل الباحثين في التعبير عن حقيقة فقه التنزيل، مما أدى إلى اضطراب في الاصطلاح بسبب عدم التدقيق في المعاني، وهو ما يوجب إعادة النظر في المدلولات بدءا من معاني التركيبات اللغوية.
 الكشف عن مقومات منهج التنزيل وأساسه وخصائصه ومناصبه؛ لتمييزه عن غيره من المسالك التي عمت بها البلوى في التنزيل، وهو مطلب يتأسس على شمول الشريعة واعتدالها. ودونه تبقى الوسطية والكمال شعارات منبتة عن الواقع لا تثمر أثرا ملموسا إن لم ينصبغ بها فقه التنزيل؛ باعتباره الطريق الأوحد لتكييف الواقع بمعاني الوحي، وترجمة خصائصه ومميزاته في دنيا الناس .
 بيان الطبيعة المنهجية المركبة للاجتهاد التنزيلي من ثلاث مراحل لازمة لتحقيق معناه الكلي؛ بدءا من تصوير أحوال المحل، ومرورا بتنقيح المناط الأصلي، وانتهاء بتحقيق المناط، ثم تخصيص كل مرحلة من تلك المراحل الثلاث بدراسة معنى المصطلح المختار للدلالة عليها وتأصيله، وبيان فروعه إن وجدت، والبحث في متعلقاته تبعا لطبيعته؛ مقوماته وقواعده وضوابطه وما يستمد منه أو يستند إليه من العلوم والمعارف، مع التمثيل بحسب ما يسمح به المقام.
 التركيز على تحقيق المناط وقواعده، باعتباره عماد الاجتهاد التنزيلي؛ إذ لا يعدو التصوير والتنقيح أن يكونا مقدمتين له، ففيه تندمج معارفهما وتستثمر حصيلتهما من خلال إعمال قواعد التحقيق.
 إرداف شق مسالك النظر في فقه التنزيل بدراسة نماذج من تطبيقاته؛ لبيان موافقة تطبيق المنهج للتفريع النظري، فيكون دليلا مضافا على سلامته.

* تعريف مختصر بالمؤلف
د.عبد الحليم بن محمد أيت أمجوض
[email protected]
• أستاذ التعليم العالي .بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش.
• 16 سنة من العمل في مجال التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.
• الشهادات والدبلومات المحصل عليها:
o دكتوراه في الشريعة من جامعة القرويين بفاس.
o دكتوراه في الأديان والفكر الإسلامي من جامعة الحسن الثاني بالمحمدية.
o دبلوم الدراسات العليا المعمقة من دار الحديث الحسنية بالرباط.
o دبلوم الدراسات العليا المعمقة من جامعة القرويين بفاس.
o عدد من الشهادات والدبلومات في مجال التربية والتعليم والتنمية البشرية.
• عدد من البحوث الأكاديمية والدراسات المطبوعة من دور طبع وطنية ودولية؛ منها: كتاب “حوار الأديان؛ نشأته وأصوله وتطوره” (الصادر للمؤلف عن دار ابن حزم 2012م في 847 صفحة).

التعريف بالإنتاجات العلمية


نشر منذ

في

,

من طرف

الكلمات المفاتيح:

الآراء

اترك رد