الصخير: 30 أغسطس 2010م (علي الصباغ)
تسلمت جامعة البحرين حديثاً كأس المسابقة الخطابية البيئية للكليات والجامعات التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة في دبي، وستحتفظ الجامعة بالكأس مدة سنة إلى حين عقد النسخة العاشرة من المسابقة.
وكانت جامعة البحرين حققت نتائج لافتة ومميزة في الدورة التاسعة من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات التي تنظمها سنوياً مجموعة عمل الإمارات للبيئة في دبي تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات.
وحقق فريق كلية العلوم التابع لجامعة البحرين المركز الأول، بينما حقق فريق كلية إدارة الأعمال في الجامعة أيضاً المركز الثاني، في الوقت الذي أحرزت كلية الأعمال في جامعة اليمامة للطالبات من المملكة العربية السعودية المركز الثالث في المسابقة، وذلك من بين 50 فريقاً يمثلون الجامعات الحكومية والخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وضمت الدورة التاسعة التي أقيمت في نهاية نوفمبر 2009 محكمين من البحرين والإمارات والكويت والسعودية.
وطرحت المسابقة أربعة مواضيع بيئية مختلفة تمثلت في “تقليل البصمة المائية في المنطقة: فرصة أم تحدي؟” و”هل هذا عصر ذروة النفط؟” و”الاقتصاد مقابل البيئة – الحفاظ على توازن النظام البيئي” بالإضافة إلى “تجارة الكربون: تعويض أم محايلة؟”.
وكانت جامعة البحرين قد شاركت بثلاث فرق من ثلاث كليات مختلفة وهي كلية العلوم وإدارة الأعمال والهندسة.
ولفت نائب رئيس جامعة البحرين للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور وهيب الناصر إلى أن “نظام المسابقة يقوم على أساس المشاركة باسم الكليات مما أتاح لجامعة البحرين التسابق بفرق ثلاثة تنتمي لكليات: العلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة”.
وقال أ.د. الناصر “لقد أثبت طلبة جامعة البحرين علو كعبهم حيث فازوا بالمركزين: الأول والثاني”، مشيراً إلى أن “الجامعة – وتحديداً كلية العلوم – سوف تحتفظ بكأس المسابقة مدة سنة”.
ونبه إلى أن “المسابقة تعزز الشعور بروح الفريق والقيادة، وتمنح الطلبة فرصة حقيقية للاحتكاك بطلبة الجامعات المشاركة وتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا والتحديات البيئية المعاصرة، والعمل على إيجاد الحلول الممكنة”.
اترك رد