“الموروث والوافد في الثقافة العربية”
تقيم الجمعية الفلسفية المصرية في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر 2010 بجامعة القاهرة – كلية الآداب قسم الفلسفة، ندوتها السنوية الحادية والعشرون بعنوان “الموروث والوافد في الثقافة العربية”.
الموضوع:
تكونت الحضارة العربية الإسلامية من اجتماع عنصرين ثقافيين الموروث والوافد، الداخل والخارج بعد أن تعرَّفت على الثقافات المجاورة بعد عصر الترجمة في القرن الثاني. الموروث وحده يُنشيء ثقافة إسلامية تقليدية. والوافد وحده ينشيء ثقافة يونانية قديمة أو غربية حديثة. وقد ظهر هذا التقابل بين الموروث والوافد في التخصصات الفلسفية المعاصرة، إما إسلامية أو غربية. تكرر الإسلامية بصرف النظر عن الوافد الحديث ما أبدعه القدماء وكأنه غاية في ذاته، ثابت إلى الأبد. وتنقل الغربية ما تمت ترجمته وعرضه عن الغرب وكأنه غاية في ذاته وليس أداة لتطوير الموروث. وازدادت المسافة بين الاثنين، وانقلب الموروث إلى محافظة وأصولية، وتحول الوافد إلى تغريب واغتراب ثقافي. الغاية تقريب المسافة بين الاثنين واستعمال لغة الوافد ومناهجه لتطوير الموروث وعلومه.
المحاور:
- أثر الوافد اليوناني والفارسي والهندي في نشأة الفلسفة الإسلامية.
- دور الترجمة القديمة في التعرف على الوافد اليوناني.
- أثر الوافد الغربي في نشأة الفكر العربي الحديث.
- دور الترجمة الحديثة في التعرف على الوافد الغربي.
- محاولات الجمع بين الموروث والوافد:
أ. في الفلسفة: المثالية المعدلة، الجوانية، الوجودية العربية، عربي بين ثقافتين.
ب. في الفن: الموسيقى، المسرح، الرواية، السينما، الفن التشكيلي.
الشروط والمواعيد:
- يمكن تفصيل هذه المحاور في فروع وتخصصات معينة، كما يمكن إضافة محاور أخرى.
- يرجى تسليم ملخص البحث ورقة واحدة حتى نهاية سبتمبر، والبحث نفسه حتى نهاية أكتوبر.
الاتصال:
البريد الإلكتروني:
اترك رد