البعد التجاري للمثل المغربي: مقاربة حجاجية
La dimension commerciale du proverbe marocain : approche argumentative
1- عود على بدء:
جميل ورائع أن تجد في مصادرنا العربية ما يعزز ثقة الباحث و يحفزه على المضي قدما في دراساته و أبحاثه، فهذا جلال الدين عبد الرحمن السيوطي يورد في كتابه ” المزهر في علوم اللغة و أنواعها” بابا كاملا حول الأمثال تدل على اطلاعه الواسع و إحاطته الشاملة، حيث نقرأ مجموعة من التعاريف و التحديدات تقارب موضوع المثل في شموليته وخصوصياته و منها : [1]
– الأمثال حكمة العرب في الجاهلية و الإسلام؛
– المثل ما تراضاه العامة و الخاصة في لفظه و معناه وهو ابلغ من الحكمة؛
– المثل جملة من القول مقتضبة من أصلها، أو مرسلة بذاتها،فتتسم بالقبول و تشتهر بالتداول؛
– الأمثال لا تغير،بل تجري كما جاءت
يتبين من هذا أن المثل فن أصيل أكثر العرب من صنعه،ارتباطا بشؤون حياتهم السارة والضارة فكان عنصرا أساسيا من تواصلهم اليومي يربطهم بالأشياء و ينشئ معاني و ينسج قيما و معايير، للحكم على تلك الأشياء ( وقائع، أحداث، سلوكيات، مواقف، الخ .)و إن خرجوا على نظامهم اللغوي الفصيح، فالعبرة في المعنى و المضمون “لأن العرب تجري الأمثال على ما جاءت لا تستعمل فيها الإعراب ” [2]
و لا نغالي إن قلنا إن ضرب المثل و تداوله باستمرار هو حاجة نفسه وضرورة اجتماعية وتواصلية بل هو قناة ( canal) تصل الأفراد ببغضهم البعض و إن كانت الدوافع والأغراض متشعبة و متضاربة داخل محيط عام و خاص.
2- غنى و تنوع الأمثال الشعبية المغربية:
إن الثقافة الشعبية التي تشكل الخطاب المثلي أبرز مكوناتها تراث غني يكشف حقيقة وجودية بارزة هي: أن البشر قاطبة يسعون إلى تحقيق السعادة و التوازن في الحياة و قضاء مختلف الحاجات،[3] لذلك نجد تنوعا وغنى في المثل الشعبي المغربي يعكسه هذا الكم الهائل من الأمثال التي تمس مختلف الجوانب المرتبطة بالإنسان المغربي خاصة الجوانب الاقتصادية و التجارية لما لها من تأثير هائل على حياته.
واستنادا على الدراسة المتميزة للأستاذ الدكتور أبو بكر العزاوي المرتبطة بهذا الموضوع [4] يمكن إبراز الملاحظات التالية:
- الأمثال تتضمن خبرات الشعوب و حكمها و خلاصة تجاربها الحياتية.
- الأمثال حقائق عامة مسلم بها من قبل الجميع.
ونظرا لشاسعة وتشعب الموضوع قصرنا النظر في البعد التجاري للمثل الشعبي المغربي لما له من أهمية كبيرة في معرفة السلوكات و المواقف البشرية و تجلياتها على مستوى الخطابات و الأقوال،خاصة أننا رأينا دينامية المثل كوسيط ( medium) وكدعامة support)) [5] اتصالية و تواصلية حتى أن بعض المجالات الرائدة في المجال الاقتصادي ( FORBES) نشرت في صفحاتها الأخيرة مجموعة من الأقوال و الحكم و الأمثال تحت عنوان طريف ( thoughts on the business life) وهي لمفكرين وفلاسفة و سياسيين وشعراء و أنبياء ( منهم النبي محمد صلى الله عليه و سلم ) و مرجعها الأساس في ذلك كتاب من إصدار أصحاب المجلة تحت نفس العنوان المشار إليه آنفا و يضم 14 ألف قول ومثل و المنهجية المتبعة فيه هي سرد الأمثال و الأقوال في موضوع واحد، فمثل في موضوع ” الفشل المؤقت”(occasional failure) في مجال التجارة و الأعمال نقرأ الأقوال و الأمثال التالية: [6]
– Success covers a multitude of blunders.
Georges Bernard Show
– Experience is the name everyone gives to their mistakes. Oscar wilde
– There is glory in a great mistake
Nathalia Crane
كما أن بعض الشركات المغربية المختصة في تسويق الشاي استثمرت إعادة نشر بعض الأمثال دعما لاستراتيجياتها التواصلية بهدف إقناع المستهلك المغربي بشراء منتوجاتها عبر تثبيت و تكريس خطاب ثقافي إشهاري يرتكز على مفهوم الأصالة ( authenticité) المرتبطة بجودة الشاي، إذ نرى أن المقالة المعنية ترفع شعارا دالا هو : ” سلطان أصالة الشاي” [7] فالعلامة ( la marque) “سلطان” تتمركز من خلال تواصلاتها المباشرة وغير المباشرة ضمن العلامات الرائجة في مجال توزيع الشاي في السوق المغربية، وهي تركز حملتها الاشهارية (campagne publicitaire) [8] الحالية على خاصية الأصالة من خلال توظيف كلمات ك: ” الجود – أيام الجدود – حبة البارود” كما أن توظيفها للأمثال تحت عنوان دال أيضا: ” سلطان لمثال” عزز هذا التوجه. بل إننا ندفع – على ضوء هذه الحقيقة – بأن المقاولة تحاول التموضع ( positionnement) [9] داخل السوق الاستهلاكية من خلال استثمار هذا التوجه الثقافي المثلي. و نذكر بعض هذه الأمثال على سبيل المثال لا الحصر:
– عام مزيان من الحرث يبان.
– المطلوبة بالوجه ما ترد بالقفا.
– ما كيتزاد بالصوف غير الخروف.
– اللي ما جابتو المحبة ما تجيبو لحزارة، الخ.
3- البعد التجاري للمثل الشعبي المغربي :
مما سبق يظهر أن هناك استثمارا للمثل في المجال الاقتصادي و التجاري كدعامة اشهارية ( support publicitaire) تقوم بدور فعال في إقناع المستهلك الفعلي أو المنتظر ( prospect) و بالتأثير عليه ،و لما لا خلق الوفاء لديه [10].
و التركيز على هذا البعد مرده أساسا إلى أن المثل الشعبي المغربي في عمقه الدلالي والوظيفي مرتبط أشد الارتباط بالفكر غير المكتوب في المجال الاقتصادي عموما كما ذهبت إليه بعض الدراسات القليلة [11] ،و التي حاولت تبيان هذه العلاقة بين المثل و السلوكات الاقتصادية للمغاربة في ميادين الفلاحة و التجارة و الصنعة و الحرف، لكنها اقتصرت على الوصف الظاهري دون التمكن من إبراز بنياتها الحجاجية، وهذا ما سنحاول القيام به استثمارا للمجهود العلمي للأستاذ الدكتور أبو بكر العزاوي في كتابه ” الخطاب والحجاج “:
أ- المثل مبدأ حجاجي:
إن الأمثال كما أشار أستاذي الدكتور أبو بكر العزاوي تتضمن خبرات الشعور و حكمها وخلاصة تجاربها الحياتية لذا نجد أن مضامينها و محتوياتها تتمثل في مجموعة من الحقائق العامة و المعاني الكلية [12] ، لذلك فهي تتصف بالعموم و الشمولية و الكلية و التدرج.
فلنأخذ الأمثلة التالية:
– عاملني معاملة خولي وحاسبني حساب عدوك:
] أن العلاقات التجارية و خصوصا المحاسبة فهي مستقلة عن باقي المعاملات العلاقات والأخرى التي تربط بين شخصين كالعلاقات الاجتماعية الأسرية [
– الحوانت مصافة و الأرزاق مختالفة:
] أي : أن الرزق على الله ثم على المجهود المبذول، فلا يصح أن نقول : لا أستثمر في هذا الميدان الذي سبق الاستثمار فيه، لكن المهم هو العمل و الجد و التخطيط لان ذلك هو الكفيل لتحقيق الربح ( le profit) من خلال بيع المنتوج في أحسن الظروف [
– خوك في الحرفة عدوك: ] فهذا مثل مضاد للسابق، لأن المنافسة الحرة هي أساس الجودة، و التخطيط المدروس هو سر النجاح في عالم المال و الأعمال، لذلك وجب التمييز بين العلاقات الاجتماعية و الأسرية و العلاقات التجارية و الاقتصادية.[
– عند رخصو تخلي نصو:
] من بين مؤشرات الجودة ثمن المنتوج « le prix du produit » ، فانخفاض ثمن المنتوج قد يؤشر على انخفاض جودته ، لأن كلفته تكون منخفضة مقارنة مع منتوجات منافسة ذات جودة عالية لأن تكلفتها مرتفعة.[
ونذكر مثلين مشابهين لهذا المثل هما:
– جيب لميح أو سير اتريح؛
– الأعمى باش تتعرف لمليح؟ قال: بالسوم الغالي و في نفس المعنى : المليح من قول الغالي .
إن ملاحظة أولية للأمثال السابقة يدفعنا إلى تسجيل النتائج التالية:
– أنها تتضمن مبادئ حجاجية مرتبطة بالمجال التجاري و أن إيرادها في مختلف الخطابات و الاستشهاد بها يكون لغايات اقناعية استدلالية لأنها تحمل أفكارا وتتضمن تصورات متداولة بين أفراد المجتمع المغربي؛
– أنها جاءت كرابط لما قبلها و ما بعدها و استدعيت بخصوص حادثة معينة أو موقف حاصل؛
– أنها ضمنت الربط بين الحجة أو الدليل و النتيجة.
ونور بعض الأمثال الأخرى التي يمكن اعتبارها مبادئ حجاجية ( Topoi):
– اللي حكر رأس المال كلاه: الدعوة إلى عدم احتقار رأس المال مهما كان قليلا او متواضعا، إذ يؤدي ذلك إلى الإفلاس.
– اشري لمليح و لا اجلس تريح: الأخذ بثقافة الجودة و ترسيخها.
– الحوانت مصافة و أرزاق متباعدة: هذا المثل يضع المنافسة في إطارها “المحترم” و الاحترافي ، و ينص على أن السوق يمكن لها أن تستوعب كل المنافسين.
– الحاجة خير من قيمتها، و عند الشرقيين: الحاجة أبقى من ثمنها، وفي هذا حث على عدم اكتناز المال و التشجيع على الاستهلاك.
ب- المثل حجة جاهزة:
إذا كانت الأمثال تتضمن مبادئ حجاجية فيمكن أن توظف كحجج قوية وجاهزة مثل حجج العلماء و الحكماء و غيرهم و هي كما يشير إلى ذلك الأستاذ الدكتور ابو بكر العزاوي، حجج لها قوة حجاجية عالية، و بعبارة أخرى حجج سلطة arguments d’autorité [13] تخدم نتائج معينة في الخطابات و التواصلات بين الناس:
– تسبيق الإجارة من تبطيبل العمل : هذا المثل ينهي عن تسبيق أجرة الصانع، وفي ذلك تحذير من أن تضيع الأجرة هباء إذا لم يعد الحرفي متحفزا للقيام بمهمته مادام قد قبض أجره.
– فهذا المثل يستثمر غالبا كحجة جاهزة و قوية عندما يواجهك حرفي أو تاجر طالبا منك الأجرة و الثمن دون البدأ في العمل أو التأكد من جودة السلعة و صلاحيتها خوفا من ضياع المال و الدخول في مشاكل أنت في غنى عنها.
– كل ازرع ايجيه كيالو: أي كل سلعة معروضة في السوق، يأتي من هو في حاجة إليها.
و هكذا، فأذواق الناس وحاجياتهم تختلف باختلاف السلع و حسب رغباتهم.
– لولا الشهاوي لبارت السلوع : أي لولا الرغبات و الحاجيات لبارت السلع والمنتوجات.
– و البوار هو فوات الأجل المحدد لاستهلاك السلعة ( date d’expiration) فيتم الاستغناء عنها لأنها فسدت أو ظهرت سلعة أخرى تنافسها في السوق.
– خالط المفلح تفلح و خالط المفلس تفلس:
هذا المثل يدعو إلى مخالطة الناجحين،وفي معنى قريب نوعا ما من هذا المثل: إيلا بغيت تنجح و تربح خود بنت الشلح.
إن هذه الأمثال وغيرها تستعمل غالبا في الخطابات و ضمن سياقات معينة تزيد أو تضعف من قوة حجيتها علما كما يقول الأستاذ الدكتور أبو بكر العزاوي بأن السياق هو الذي يقدم عنصرا ما من العناصر باعتباره حجة أو نتيجة، أي هو من يحدد و ضعه وهو الذي يمنحه قوة حجاجية معينة [14]
ج – العلاقة الحجاجية:
وقوفا عند بنية المثل استعمل الأستاذ الدكتور ابو بكر العزاوي مفهوم ” العلاقة الحجاجية relation argumentative عوض العلاقة الاستلزامية relation implicative لأنه ” مفهوم مرن و نسبي و احتمالي، و يشمل عددا كبيرا من العلائق الدلالية المنطقية مثل السببية و الشرط و الاستنتاج و التبرير و التفسير ” [15] .
و كما لاحظنا سابقا فإن الأمثال تعتبر مبادئ حجاجية و توظف كحجج قوية و جاهزة، وهناك تقنيات معتمدة في التوظيف كاعتماد الروابط و الأداوت ( إذن، لكن ، إيوا – راه … الخ )، و استعمال بعض العبارات من قبيل ” كما يقول المثل ” و بالمجاورة .
لكن يبقى في نهاية المطاف الوقوف عند بنيتها الداخلية لمعرفة العلائق الممكنة كـ :
– علاقة الاستنتاج الاحتمالي:
- إلى شفتي الشاب شاب اعرف سلعة قرن جاب: إذا أصاب الشيب شابا، فسببه السلعة القديمة التي يعرضها في السوق.
– علاقة العلية و السببية:
- اللي صدق دلا لو لا ربحو لا راسمالو
– علاقة شراطية و استلزامية :
- اللي حب حاجته تباع ليه يوريها في الليل : وفي هذا المثل دعوة إلى الغش والتدليس لتصريف السلع
– علاقة إثباتية أو تبريرية أو تفسيرية:
– حتى اغلا عادا حلا : أي أنه أحيانا يرتفع ثمن سلعة معينة فيبدأ المستهلكون في التزاحم لاقتنائها خوفا من ارتفاع ثمنها أكثر أو اختفائها من السوق لأنها نادرة.
خاتـــــمة:
بعد هذه الإطلالة المتواضعة التي تطرقنا من خلالها للبعد التجاري للمثل الشعبي المغربي ومقاربته حجاجيا استثمارا للمجهود العلمي للأستاذ الدكتور ابو العزاوي الذي فتح لنا آفاقا واعدة في البحث و التنقيب و الاستقصاء خدمة لثقافتنا العربية (العالمة / الشعبية).
نورد الخلاصات التالية:
– أن الأمثال لها طبيعة حجاجية بامتياز.
– ان اللجوء اليها هو لتداول و تمرير مجموعة من المعارف القالبية المشتركة بين أفراد مجموعة بشرية و لغوية معينة الكل يسلم بها,
– ان السياق هو المتحكم (Le contexte) في فاعليتها و نجاعتها ضمن خطاب معين،
– أن طبيعة الأمثال تجعلها حججا جاهزة توضع ضمن حجة السلطة.
و ختاما, نؤكد ما ذهب اليه أستاذنا الدكتور أبو بكر العزاوي بكل وضوح من أن التحليل الحجاجي له من القوة و النجاعة ما يؤهله إلى مساءلة و قراءة كل أنماط الخطاب وأنواع النصوص.
فتحية صادقة إلى أستاذي الجليل الذي أكن له كل الاحترام و التقدير و المحبة الخالصة.
ملحــــــــــــــق
نورد في هذا الملحق جملة من الأمثال ذات البعد التجاري خدمة للقارئ:
– الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري
– مول لمليح باع و راح ومول الكشت عطاها لتبراح
– فرانك تجارة أحسن من ألف ايجارة
– آش تنفع التباخر والدا من الداخل؟
+ ومثله أيضا : “المزوق من برا أشخبارك من الداخل”
وفي هذا انتقاد لسلعة أخرى من حيث جودتها بغض النظر عن طريقة التلفيف والتعليب.
– إذا حضر الماء،ارتفع التيمم، واذا حضر الماء بطل التيمم
وقد يستعمل في الإشهار في المفاضلة بين السلع و المنتوجات
– الي باع توسع عام، و اللي اشرى تضايق عام.
+ من الواضح أنه من كلام صغار الملاكين من أصحاب العقار، يعني الذي باع سيتوسع عاما على أكثر تقدير، ثم لا يلبث و أن تضيق حاله. أما من اشترى منه فقد يقع في ضيق من أمره أول وهلة لأنه ربما اقترض و استدان الحول حتى إذا مضى عليه كان قد قضى ديونه فاستراح و أراح.
– التاجر ايلا علق الفنار كيولي سمسار و معناه أن التاجر إذا أفلس عاد سمسارا.
– تيدير علي سومه غالي، بحال خيزو في الليالي: وهذا مثل يصف المغالاة في الثمن بسبب ندرة المواد وفيه إشارة إلى مساوئ الاحتكار.
– ضرب الحديد ما حدو سخون : و فيه حث على اغتنام الفرص سواء في عمليات البيع أو الشراء و الاستثمار.
– خود من التل يختل: و معناه أن الأخذ من رأس المال يخربه.
– خطية عاجلة و لا ربح طايل: أن تبيع بضاعتك بالخسران و تتخلص منها بأية حال خير من إبقائها بائرة في الانتظار ربح يطول دون أن تكون هناك ضمانة للبيع أصلا.
– خيك راه ادخل القيسارية أي علا شأنه في التجارة.
– إلى رخص الشعير غلات لحمير وهو من أمثال أهل فاس: إلى رخص الشعير تيغلاو الحمير وفيه دعوة إلى عدم الاغترار بانخفاض سعر بعض السلع التي لها علاقة وطيدة بسلع أخرى قد يرتفع ثمنها.
– الشطايري تيتعشى في السوق زوج مرات : ضرورة اعتبار الجودة كضمانة لتجنب التبذير
– اتقد ورد فلوسك معاك : اعتبار الجودة أيضا.
– اللهم الشرط عند الحرث و لا الخصومة عند النادر : الاهتمام بوضع الشروط عند بداية العقد يضمن السيرورة الجيدة للمشروع و يحول دون وقوع مشاكل حول تقاسم تالأرباح.
– لي حكر راس المال كلاه : الدعوة إلى عدم احتقار راس المال مهما كان متواضعا، يؤدي ذلك إلى العمل من أجل تنميته و بالتالي إلى نجاح المشروع و العكس بالعكس.
المراجع المعتمدة:
أ: العــــربية
– السيوطي (عبد الرحمن جلال الدين) ،المزهر في علوم اللغة وأنواعها،شرحه و ضبطه،محمد أحمد جاد المولى،علي محمد البجاوي،محمد أبو الفضل ابراهيم، الجزء الأول، دار الفكر، بيروت، د-ت-ط.
– العزاوي أبو بكر اللغة و الحجاح، الأحمدية، الدار البيضاء – ط 1 – 2006
– العزاوي أبو بكر الخطاب و الحجاح،الأحمدية،الدار البيضاء – ط 1 – 2007
– لمرابط إدريس، الفكر المغربي في الأمثال المغربية ( المجال الاقتصادي ) العدد الأول يناير- فبراير- مارس – ابريل 1999
ب: الأجنبية
– J.M.(1999), glossaire de la communication marketing.
Ed –Economica, Paris
– Forbes , « thoughts on business life »july 5 ,1999
– Gilardi et all (1995) Dictionnaire de mercatique, études stratégies actions commerciales, Ed Foucher paris 1995.
– P.Kotler et P. dubois ( 2003) , marketing management, édition française réaliseé par D.Manceau,pearson Education, Paris
[1] : عبد الرحمن جلال الدين السيوطي،المزهر في علوم اللغة و أنواعها،شرحه و ضبطه،محمد أحمد جاد المولى،علي محمد البجاوي،محمد ابو الفضل ابراهيم،الجزء الأول،دار الفكر،بيروت،د-ت-ط.ص486.
[2] : نفسه ، ص 487
[3] : لا بد من التذكير هنا بهرم ماسلو للحاجات( la pyramide des besoins)
[besoins physiques – besoins de sécurité – besoins d’appartenance et d’affectation – besoins d’estime – besoins de s’accomplir], voir : p.kotler –Dubois, marketing management, édition française, réalisée par D.manceau, Pearson éducation ,11ème éd.Paris, p :210.
ومعرفة هذه الحاجات و تراتبيبها عند المستهلك المستهدف يساعد المقاولة في تسويق أفضل لمنتوجها.
[4] : الخطاب و الحجاح،،الأحمدية،الدار البيضاء – ط 1 – 2007، ص ص 65 – 97
[5] : هناك تنوع كبير في الدعامات المستثمرة في الاشهار أنظر بهذا العدد
J.M.Décaudin, glossaire de la communication marketing. Ed –Economica, Paris, 1996, p : 100
[6] Forbes.july 5 ,1999 , p .128
[7] : وهذا ما يصطلح عليه بالمحور الاشهاري « l’axe publicitaire » و يعني الرسالة القوية التي تود المقاولة ايصالها إلى الهدف التواصلي
ible de communication) أنظر : J.M.Décaudin, op . cit,p : 20
[8] : أو ما أصبح يعرف تحديدا بإستراتيجية التواصل stratégie de communication، أنظر J.M.Décaudin ,op.cit, p 99
[9] لمعرفة المزيد حول هذا المصطلح التسويقي الأساسي يرجع إلى : J.C.Gilardi et all
– Dictionnaire de mercatique, études stratégies actions commerciales, éd Foucher paris 1995 , p 261
[10] Fidélisation [ attirer un nouveau client peut coûter cinq fois plus cher que de retenir un client actuel]
voir : P.Kotler of.cit . p 45
[11] : ادريس لمرابط،الفكر المغربي في الأمثال الشعبية ( المجال الاقتصادي ) العدد الأول يناير-فبراير-مارس –ابريل 1999
[12] الخطاب و الحجاج، مرجع مذور . ص 81 .
[13] الخطاب و الحجاج ، ص 86
[14] : نفسه ص ص : 87 – 88
[15] نفسه ص : 88
* جامعة الحسن الأول سطات
اترك رد