الملتقى الدولي: العلوم الإنسانية والاجتماعية

تنظم كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية جامعة سطيف (2) الجزائر- الملتقى الدولي: العلوم الإنسانية والاجتماعية، الرّاهن والمستقبل أيام 05/06/07 مايو/أيار 2014 .

أولا: فكرة الملتقى:

إنه من حقائق الظاهرة الإنسانية في نشاطها من أجل استكناه العالم والإنسان، أن الفعل المعرفي مهما كان مصدره وأساسه النّظري ليس مجرّد وعي بارد بهذا العالم، بل هو فعل تتداخل فيه أوراق الذّات والعاطفة والشعور، ومهما سعت مباحث العلوم ومناهجها إلى المنافحة عن مبدأ التّحليل الحيادي والموضوعية المنفصلة عن القيم، إلا أن راهن الدّرس المعرفي يطالعنا بأن التحيُّزات وأثر المُسبقات المعرفية والأنثربولوجية للذّات العارفة تمارس حضورها القوي، وتتمظهر بعد هذه الممارسة في نتائج المعرفة وفي مناهجها ومقاصدها، الأمر الذي يحتّم على المشتغل في حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية لفت الانتباه إلى هذه الحقيقة التي أخذت تشق طريقها ضمن راهن الإبستمولوجيا المعاصرة، وذلك من جهة أن المنطلقات البحثية والمسارات الإبستمولوجية والطرائق المنهجية للمعرفة بعامة، والمعرفة الإنسانية والاجتماعية بخاصة؛ تحكمها رؤى إلى العالم مخصوصة، ومنظومات قِيمية تشتغل ضمن إطار حضاري تقيس به ممارستها وتقيّم نتائج عملها في مختلف الأطوار الزَّمانية والبيئات المكانية.

إن المقصد من هذه المقدمة المنهجية، أن نولّي أجهزتنا المعرفية وجهودنا البحثية شطر إيلاء المقوّم الخصوصي منزلة مركزية، بوصفه المرُكّب الثقافي المعرفي والقيمي والمنهجي الذي يحكم نظرتنا إلى العالم وطريقة التفكير فيه. من هنا فإن رهان العلوم الاجتماعية والإنسانية-كيما تنتقل من سوية التلقي والتقليد إلى سوية الإبداع والإنتاج، ومن ثمة التأثير في البيئة السوسيوثقافية-هو الاستثمار في عنصر الخصوصية الثقافية، والانطلاق من الأزمات التي تكابدها مجتمعاتنا، حتى يحصل التآنس بين هذه العلوم وبين مقامات تواجدها، بدلا من اغترابها وانفصالها عن روح ثقافتها المحايثة لها. ذلك أن العلوم الإنسانية والاجتماعية في بحوثها اليوم، لا تطرح أسئلة مسئولة؛ أي الأسئلة التي لها صلة بواقعها، وإنما تجيب عن أسئلة مفصولة، وهذا هو سر عجز التراث المعرفي المبثوث في العلوم الإنسانية عن إحداث التّثوير المعرفي وتغيير أوضاعنا في مستوى الأفق الثقافي.

بيد أن هذا الإقرار لا يستلزم الانكفاء على هذه الخصوصية الثقافية، وإنّما-على النّقيض تماما- إلى ضرورة الانفتاح على الكسوب المنهجية في العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة، واستخدام أدواتها من أجل تفعيل هذه العلوم في واقعنا، فمناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية الغربية تثمر في واقعنا بقدر ما نمتلك من مقدرة على استيعابها وتقريب أدواتها إلى مجالاتنا التداولية. من هنا وعلى مستوى المناهج والإجراءات نحتفظ بأصلها العلمي ووظيفتها الإجرائية، لكنّنا نعيد تشغيلها بما لا يتصادم مع أصول مجالنا التداولي، وبما يحقق المقدرة التّوصيفية والتحليلية للمشكلات الاجتماعية والنّفسية والتّربوية، وبهذا نكون قد وصلنا (من الوصل) خصوصيتنا الثقافية بمنتجات العلوم المستحدثة على الصّعيد المنهجي والإجرائي.

وفضلا عن هذه الحقيقة المنهجية، فإن ثمة مكاسب تطالعنا بها هذه العلوم في أفق الثقافة، وبخاصة الغربية المعاصرة، يَقْدُمُ هذه المكاسب، استخدام مُعطيات التّقنية التكنولوجية وأدوات الاتصال ودقائق المناهج الإحصائية، ضمن العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة كيْما تُحقّق قيمة الدّقة، وإدخال لغة الكم الرياضي إلى دوائر هذه العلوم مادة وصورة أو موضوعا ومنهجا. وهذه المنجزات الجديدة حري بنا إدخالها إلى مجالات البحث في علوم الاجتماع وعلوم النّفس وعلوم الإعلام والاتصال والتاريخ.. وما يتشعّب عنها من فروع وتخصصات، وتدريب الطلبة على إتقان استخدامها، بأن تصبح جزءا من مقرّرات البرامج التّعليمية، ووسيلة جديدة يستخدمها الباحثون في أطروحاتهم وأبحاثهم، وذلك بإقامة ورشات علمية تطبيقية؛ يشرف على تنشيطها مختصون ضمن هذا الفضاء المستجد: فضاء استخدام التقنيات الحديثة في مجال العلوم التي تعنى بالإنسان والمجتمع.

لنقل إذن ومن دون مواربة؛ بأن المراهنة-من أجل التّشريع لعلوم إنسانية واجتماعية فاعلة وموصولة ومؤثّرة- على إيلاء الخصوصية الثقافية قيمة أساسية، واستثمارها من أجل إنجاح مسيرة العلوم الإنسانية، بأن تصبح فاعلة في التنمية، وصانعة لإنسان المستقبل: إنسان القيمة والإبداع، وإنسان المُوَاشَجة بين الكونية والخصوصية في المعرفة، مع تركيب نموذج تكاملي بين العلوم؛ للاستفادة من معطيات الأدوات المنهجية المُستحدثة، التي تطالعنا بها جهود الفلاسفة وعلماء الاجتماع والمؤرخين والإعلاميين وعلماء الآثار في أنماط المعرفة الإنسانية والاجتماعية المعاصرة، وتَشْغيل التّقنيات الحديثة من أجل تطوير لغة هذه العلوم بالتّعبير عن أكبر قدر من المعرفة، بأقل نفقة في اللّغة.

ثانيا: إشكالية الملتقى:

لمَّا كانت العلوم الإنسانية والاجتماعية أكثر قُربا من الخصوصيات الثقافية:

– فإلى أيّ مدى يمكن الاستثمار في هذه الخصوصية التّداولية من أجل تفعيلها؛ أي تفعيل هذه العلوم؟ ومن أجل إحداث التآنس بين وسائلها وموضوعها؟ تجاوزا للانفصال بين العلوم الإنسانية والاجتماعية والبيئة الملازمة لها؟

– ما موقع التراث الحضاري معرفة ومنهجا، ضمن إرادة استحداث علوم إنسانية جديدة تتجاوز التّصنيفات المنقولة؛ التي تعكس في جزء كبير منها الخصوصية الحضارية التي نشأت فيها، وتجيب عن أسئلة بيئته؟

– ما النّماذج المعرفية الكامنة خلف العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تدرّس في برامجنا التعليمية وتتمظهر في بحوثنا العلمية؟

– ما هو حجم الخصوصية والكونية فيها؟

– ما هي آليات الاستفادة منها وحدود تشغيلها في فضائنا الثقافي وبيئتنا السوسيو-سيكولوجية؟

– ما هي الملامح الكبرى والأسس المعرفية الناظمة لعلوم إنسانية واجتماعية جديدة موصولة بمشكلاتنا الواقعية وبتحدياتنا الحضارية ومساهمة في صناعة الجودة في التعليم والإدارة والبحوث العلمية؟ ومسهمة فضلا عن هذا؛ في التنمية المتكاملة؟

هذه الأسئلة وغيرها هي مدار هذا الملتقى الذي ندعو الباحثين في مختلف التخصصات العلم اجتماعية والإنسانية للإسهام في الإجابة عليها في إطار المحاور المقترحة الآتية:

ثالثا: أهداف الملتقى:

– بيان الصلة التداخلية بين العلوم الإنسانية والاجتماعية والخصوصية الثقافية أو الأنموذج المعرفي الكامن في هذه العلوم رؤية ومنهجا.

– الكشف عن البعد التكاملي في العلوم وإمكانيته.

– استثمار تراثنا المعرفي الحضاري والبحث في إنتاجيته واختبار قيمتها وممكنات تحيينها من أجل تطوير علوم اجتماعية وإنسانية جديدة تختلف عن الترسيمات السائدة.

– بيان كيف أن نجاح العلوم الإنسانية والاجتماعية وتفعيلها يقتضي إسكانها في الفضاء المعرفي والثقافي الذي تشتغل فيه.

– الاطلاع على مستجدات استخدامات العلوم التقنية في مجالات البحث الاجتماعي (برمجيات، مواقع إلكترونية، مناولات جديدة…).

– رصد الواقع التدريسي والبحثي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.

– بيان أهمية ومركزية العلوم الإنسانية والاجتماعية في استشراف رؤية مستقبلية للعالم العربي.

رابعا: محاور الملتقى:

المحور الأول: النماذج المعرفية للعلوم الإنسانية والاجتماعية:

1- النموذج المعرفي الغربي والرؤية إلى العالم.

2- النماذج المعرفية البديلة.

3- إشكالية العالمي والمحلي في النماذج المعرفية للعلوم الإنسانية والاجتماعية.

4- إشكالية تأصيل النماذج المعرفية.

المحور الثاني: تراثنا الحضاري ومُمكنات تحيين وتوليد علوم إنسانية واجتماعية جديدة:

1- قراءات معاصرة لإسهامات علماء الحضارة الإسلامية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

2- البٌعد التكاملي للعلوم في التراث المعرفي والمنهجي وآليات الاستفادة منها.

3- الآليات المنهجية التّراثية في التّعاطي مع العلوم المنقولة من الثقافات الأخرى وممكنات تشغيلها.

4- مناحي حضور علوم الأمة في تأسيس العلوم الاجتماعية والإنسانية.

5- تداخل المجال التّداولي والرّموز الثقافية والحضارية في تشكيل المعرفة التراثية الإنسانية والاجتماعية.

6- الطَّابع التَّداخُلي بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية ضمن النَّسيج المعرفي الكلي النّاظم لأسئلة الوجود والمعرفة والقيمة.

7- دراسات مقارنة بين استحضار التراث وتحيينه بين النسق المعرفي الغربي والنسق المعرفي الإسلامي (رصد لنماذج ومساءلة لمشاريع).

المحور الثالث: واقع العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي:

أولا: الواقع الأكاديمي للعلوم الإنسانية والاجتماعية:

1- تعليمية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

2- من يدرُس ومن يدرِّس العلوم الإنسانية والاجتماعية؟ أو العلوم الإنسانية والاجتماعية في منظومة التعليم الجامعي.

3- واقع البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

4- واقع الترجمة في العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.

ثانيا: العلوم الإنسانية والاجتماعية بين المعوقات الميتودولوجية والإبستيمولوجية والأيديولوجية:

1- إشكالية السلطة، الدين، التراث والأيديولوجيا في الإنتاج الأكاديمي في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.

2- العلوم الإنسانية والاجتماعية وحدود الاستقلالية الأكاديمية للجامعة.

3- العلوم الإنسانية والاجتماعية والاضطراب المنهجي.

ثالثا: مكانة العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.

1- الطلب الاجتماعي على العلوم الإنسانية والاجتماعية.

2- وظيفة العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.

المحور الرابع: استخدامات العلوم التقنية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية:

1- أوجه التكامل والتنافر بين المقاربات الكمية والكيفية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

2- مسوغات توظيف العلوم التقنية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية ومجالات استعمالها.

3- معوقات توظيف العلوم التقنية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

4- نماذج تطبيقية من توظيف العلوم التقنية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

5- حدود استعمال الأدوات التقنية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

6- إدارة الجودة الشاملة في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

المحور الخامس: العلوم الإنسانية والاجتماعية واستشراف المستقل:

1- العلوم الإنسانية والاجتماعية ودراسة التحولات الراهنة في العالم العربي (الكتابات الاستعجالية وتعقيدات الواقع).

2- مستقبل العلوم الاجتماعية في الأنظمة التعليمية العربية.

3- العلوم الإنسانية والاجتماعية وثقافة المستقبل في العالم العربي.

4- العولمة في الإنتاج الأكاديمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

5- مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.

6- مستقبل العالم العربي على ضوء الإنتاج المعرفي في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

خامسا: ضوابط المشاركة في الملتقى:

– أن يكون البحث في أحد موضوعات محاور الملتقى.

– لا تقبل المشاركات الثنائية.

– أن تتوفر في البحث مواصفات البحث العلمي ومعاييره.

– ألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.

– ألا تزيد عدد صفحات البحث عن 30 صفحة حجم (A4) بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق ، وأن لا تقل على 15 صفحة.

– لغات الملتقى هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية.

– أن يكون البحث المكتوب باللغة العربية بخط (Traditional Arabic) ومقاسه 16 أما البحث المكتوب باللغة الأجنبية فيكون بخط (Times New Roman) ومقاسه (12) وهوامش الصفحة تكون من الأعلى والأسفل واليمين (2,5)سم ومن اليسار (1,5)سم.

– أن تكون الجداول والرسوم البيانية التوضيحية-إن وجدت- محولة إلى صور مسحوبة بالماسح الضوئي.

– ترسل ملخصات الأبحاث في حدود صفحتين متضمنة خطة البحث وفق الموعد الموضح أدناه.

– تخضع الملخصات والبحوث للتقييم من قبل محكمين.

– يرفق الباحث ملخصاَ لسيرته الذاتية في حدود صفحتين مع عنوان اتصال للهاتف الثابت والمحمول والبريد الإلكتروني وعنوان جهة العمل.

– يقوم كل باحث بتعبئة الاستمارة المرفقة المتضمنة معلومات عن البحث والباحث وإرسالها إلى اللجنة العلمية .

– يرسل البحث على شكل ملف عبر البريد الإلكتروني الموضح أدناه.

سادسا: تواريخ مهمة:

– آخر أجل لإرسال ملخصات البحوث: 15 سبتمبر 2013.

– يخطر المشاركون المقبولة ملخصاتهم بدء من 1 أكتوبر 2013.

– آخر أجل لإرسال مداخلات الملخصات المقبولة: 15 جانفي/يناير 2014.

– الرد بالقبول النهائي 15 شباط/فبراير 2014.

– تاريخ المؤتمر: ينعقد الملتقى أيام 05/06/07 ماي/أيار 2014.

العنوان: كلية الإنسانية والاجتماعية، جامعة سطيف 2، الجزائر.

البريد الإلكتروني للملتقى: [email protected] أو [email protected]

هاتف/فاكس: 036661114 (00213+)، 036661112 (00213+)

سابعا: ملاحظات مهمة:

– تتكفل الجامعة بتغطية نفقات الإقامة والضيافة للباحثين المشاركين من داخل الجزائر ومن خارجها أيام الملتقى.

– تؤمّن الجامعة النقل من المطار وإليه بالنسبة للضيوف المشاركين من خارج الجزائر.

ثامنا: هيئات الملتقى:

الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د: الخير قشي مدير جامعة سطيف 2.

رئيس الملتقى: أ.د: ميلود سفاري عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اللجنة العلمية للملتقى:

رئيس اللجنة: أ.د: ميلود سفاري

أعضاء اللجنة:

– أ.د لحسن بوعبد الله – أ.د محمد الصغير شرفي – د. يوسف عيبش

– أ.د. نادية عيشور – د. الطاهر سعود – د. اليامين بودهان

– د. أنور مقراني – د. صلاح الدين تيغليت – د. بشير فايد

– د. عبد العزيز بوالشعير – د. عبد الرزاق بلعقروز – د. عبد الرزاق أمقران

– د. فيروز زرارقة – د. نور الدين بوعلي

اللجنة التنظيمية للملتقى:

رئيس اللجنة: د: غراف نصر الدين

أعضاء اللجنة:

– د. بلقاسم نويصر

– د. كمال بلخيري

– د. سفيان لوصيف

– د. فريدة قماز

– د. أنور مقراني

– د. التوفيق سامعي

– أ. عبد الحق مسعي

– أ. الطيب بلوصيف

– أ. نور الدين هميسي

– أ. العمري عيسات

– أ. العمري حربوش

-أ. لزهر خلوة

– أ.عبد المالك بكاي

استمارة الملتقى

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ د. عبدالفتاح قاسم ناصر يحيى- جامعة عدن- اليمن
    د. عبدالفتاح قاسم ناصر يحيى- جامعة عدن- اليمن

    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا في المشاركة بمثل هكذا ملتقيات علمية فيها تناقش أحوال الأمة وأوضاعها وتتحين ما هو نافع لموطنها وأجيالها وصيروراتها، وتمنياتي للقائمين على الملتقى الدولي في العلوم الإنسانية والاجتماعية التوفيق والسداد.

  2. الصورة الرمزية لـ ahmed
    ahmed

    في الحقيقة الموضوع مهم جدا اذ يجدر بنا كباحثين في مجال العلوم الاجتماعية ان نعيد لها القيمة اللائقة بها وذلك عن طريق ممارسة بحثية جادة ومسؤولة…وشكرا جزيلا على الموضوع

  3. الصورة الرمزية لـ الاستاذ/ محمد مينار - جامعة سطيف 02 -
    الاستاذ/ محمد مينار – جامعة سطيف 02 –

    نحي السادة الأساتذة على هذا الحراك المعرفي و نتمنى أن نحضى بفرصة المشاركة في هذه الفعالية العلمية و أن نكون كذلك من المساهمين في إنجاحها.

  4. الصورة الرمزية لـ الاستاذ/ شبيطة علي - جامعة الجزائر 02 -
    الاستاذ/ شبيطة علي – جامعة الجزائر 02 –

    بداية احي القائمين على هذه الفعالية العلمية المتميزة التي انفردت بالتطرق إلى أهم المواضيع حساسية و نحسب ان هذا الملتقى سيكلل بإذن الله بالنجاح.

  5. الصورة الرمزية لـ د/محسن قاسم وهيب باعباد
    د/محسن قاسم وهيب باعباد

    البرنامج شامل وذكي استوعب كل متطلبات العصر للعلوم الانسانية والاجتماعية لكي تقوم بدورها في ضرورف التغييرات التقنية العلمية ،وللأهمية بذلك الربط الفكري المعرفي للتراث والحضارة العربية وتفعيل دورها ،وكانت المحاور غنية بعناوينها جاذبة للباحثين بقوة نتمنى لكم النجاح ولنا تحقيق الطموح في المشاركة ان توفقنا.
    جامعة عدن كلية التربية صبر

  6. الصورة الرمزية لـ فؤاد

    بالنسبة للباحثين من خارج الجزائر هل ستتم تغطية نفقات السفر ومنحهم التأشيرة؟

  7. الصورة الرمزية لـ أ.ليندة طهراوي-جامعة الجزائر2
    أ.ليندة طهراوي-جامعة الجزائر2

    حقيقة أدهشتمونا بهذه المبادرة الفذة لمشروع ضخم وبهذا المستوى المعرفي الراقي ،تحية للقائمين على هذه الفعالية راجين ان تكون المشاركات بنفس المستوى فموضوع الملتقى لا يحتمل ما دون ذلك شكراً

  8. الصورة الرمزية لـ د. أحمد إسماعيل عبد الكريم
    د. أحمد إسماعيل عبد الكريم

    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا على هذه الجهود المميزة التى تقرب المسافات بين الباحثين والمجامع البحثية والعلمية وإن كان فى العمر بقية سنشارك فى هذا المؤتمر القيم بإذن الله تعالى

  9. الصورة الرمزية لـ قويسم عبد القادر

    دمتم ذخرا للعلم و لجامعة سطيف 2 اتمنى ان يكون الملتقى ناجحا على كل المستويات و ان يكون منارة للعلم و المولعين بالاعلام.
    كونوا قدوتنا بعلمكم و بمدى وفائكم لجامعة سطيف2.

  10. الصورة الرمزية لـ د.صديق نورين علي عبدالرحمن
    د.صديق نورين علي عبدالرحمن

    سيكون لقاء فريد، وأجمل من ذلك محاور المؤتمر. والأحلى منهما أهداف المؤتمر ولو قدر وأقيمت سيكون لها شأن كبير في ربط المؤتمرين تخصصياً وميدانياً بل سيفتح مجال جديد لوضع لبنات علمية حقيقية من واقع المجتمع المعاش لمسائل ومواضيع قد تصلح لتأسس منحى علمي جديد وواقعي.
    وفقكم الله وكل أملي ان تككل بالنجاح وبلدي الجزائر الثاني ان تنعم بالخير والسلام والتقدم.
    آمل إتاحة الفرصة لي بالمشاركة على الرغمن من قضاء المدة وانني جاهز لذلك.
    بالتوفيق.

  11. الصورة الرمزية لـ مصطفى دحماني
    مصطفى دحماني

    ما احوجنا الى هكذا نوع من الملتقيات العلمية الجادة التي تشرح واقع العلوم الانسانية في الوطن العربي عامة والجزائر خاصة حيث مازالت تعتبر هذه العلوم دخيلة من ناحية ومازومة من ناحية اخرى, فمع اطيب التمنيات بالتوفيق,

  12. الصورة الرمزية لـ أ حوريةب
    أ حوريةب

    اشكر الاساذة الكرام على تنظيم هذا الملتقى و اسف كثيرا لعدم قدرتي على المشاركة لعدم اطلاعي المبكر على الاعلان و فقكم الله الى ما فيه خير للبلاد و تقدمها العلمي و المعرفي

  13. الصورة الرمزية لـ الدكتور طالب علي السنة أولى دكتوراة علم الإجتماع
    الدكتور طالب علي السنة أولى دكتوراة علم الإجتماع

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبلركاته مشكورين الجميع الأساتذة وأود المشاركة في المؤتمر وذلك بعد موافقتكم وإفادتنا بجميع الإجراءات والشروط كما نأمل في توجيه دعو لنا في البريد الموضح أعلاه لنتمكن من معرفة كل الشروط والتحضير إن وافقتم على المشاركة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: