الملتقى المغاربي: النقد المسرحي المغاربي، الأنواع والمقاربات

ينظم قسـم اللغة والأدب العربي بكلية الآداب واللغات جامعـة قاصدي مرباح ورقلة الملتقى المغاربي الأول في النقد المسرحي: ” النقد المسرحي المغاربي: الأنواع والمقاربات ” يومي 21-22 أفريل 2014م.

أولا: الديباجة:

< أعطني خبزا ومسرحا أعطيك شعبا مثقفا >، ( ستان سلافسكي).

هكذا اختط هذا المفكر حدودا لا متناهية للبعد الثقافي الذي يحققه المسرح للإنسان الذي تجاوز حاجة الجسد إلى حاجات الفكر عقلا وروحا؛ الفكر بفسيفسائه المترامية ذات الرقع الإيديولوجية المتفاوتة الألوان والمنابت والأهداف، مركّبات أسَّسها مهاد فكري كان لابد له من أن يتشكل في قوالب تواصلية اصطنعها الإنسان شعرا ونثرا وصورا إشهارية وسينيمائية وفعلا مسرحيا جمع بين إبهام النص وسبابة العرض قيما تجمعها الفكرة الأولى، وتتشعب بها عناصر يتجاذبها الطرح الموضوعي والتقنية الفنية.

وقد رافقت هذه الثنائية بواكير الأعمال المسرحية التي مثلما حاولت إرساء القيم الروحية والأخلاقية والاجتماعية موضوعات نموذجية، ومرجعيات قاعدية تُحسب لبدايات التجربة المسرحية الإنسانية، حاولت كذلك اصطناع مقومات فنية وعناصر تقنية تخط ملامح التجربة وتقيس تطورها بما يطال هذه الأدوات من تعديلات وإضافات تمليها مستحدثات العصر وجدية النظرة وجرأة التجربة التي تزعزع بوقعها كل ثابت لا يدفع قُدُما.

ثانيا: أهمية الموضوع:

إن رحلة التجربة المسرحية نصا وعرضا ونقدا عبر العصور والمجتمعات والأمم لا تخفى على خبير، وليس يعنينا هنا إعادة عرضها وتوصيفها إن على صعيد التجربة الغربية المؤسِّسة والرائدة، أو على مستوى التجربة العربية المستفيدة والمبتكرة أحيانا. ولسنا كذلك من سيحاكم هذه التجارب بنصوصها المختلفة وعروضها المتنوعة، إنما نختص هنا بتجربة مرافقة لكل عمل من هذا القبيل وهي تجربة النقد المسرحي. فلقد شكلت الخطابات النقدية الرَّديف الملازم للتجربة المسرحية, بل وتجاوزتها في محاولة منها لاستيعاب هذه التجارب بتنوعاتها من جهة، واستجابة لجديد المناهج النقدية والنظريات المنهمر، والذي صار مستعصيا على الاحتواء – تقريبا – على صعيد التجربة النقدية الغربية والعربية معا.

ثالثا: إشكالية الملتقى:

ومن بين التجارب العربية نجد التجربة المغاربية؛ التي تنحو منحى جادا يهدف في خطواته الحثيثة إلى استثمار البعد الثقافي والوجداني المشترك بين شعوب المنطقة، ولاسيما الخلفية المعرفية والمنهجية الموحدة في التفافها حول المنطلقات النظرية نفسها ومحاولة احتوائها تجريبا ونقدا.

من هنا، يسعى هذا الطرح إلى مساءلة هذه التجربة ولملمة شتاتها المتنوع تحت مظلة تصنعها أقلام وتجارب متخصصة تصطنع بالتقائها أفقا موحدا وشموليا يجلو ضبابية المشهد النقدي المسرحي المغاربي في المستويات الأكاديمية خاصة.

رابعا: أهداف الملتقى:

* احتواء التجربة النقدية المسرحية المغاربية تعزيزا لنقاط التواصل وتوحيدا للمنهج.

* تقريب التجربة بأبعادها وتنوعاتها المختلفة أكاديميا؛ دعما لتوجهات الطلاب في البحث في المسرح أدبا ونقدا.

* الاطلاع عن قرب على المفاهيم الموحدة والمتعددة للمقاربات والمناهج الغربية الحديثة في صياغاتها النظرية وإسقاطاتها التطبيقية في ضوء تجارب متعددة لمتخصصين ونقاد مغاربيين أعادوا صياغتها وتقريبها ترجمة وتطبيقا.

* مناقشة المفاهيم النقدية الجديدة والمصطلحات المستحدثة في المدونة النقدية المسرحية؛ كخطوة عملية وإجرائية لضخ دماء جديدة في منظومة النقد الاكاديمية المستهلكة، وحثا على الخوض الجرئ في الطروحات الحديثة المغرية بتشعباتها واستغلاقاتها في بعض الأحيان.

خامسا: محاور الملتقى:

* المحور الأول:أنواع الخطاب النقدي المسرحي:

أ‌- الخطاب النقدي الأكاديمي.

ب‌- الخطاب النقدي الصحفي.

ج‌- الخطاب النقدي التنظيري.

د‌- نقد الدراسات (نقد النقد).

* المحور الثاني: إشكاليات الممارسة النقدية المسرحية:

أ‌- المنهج: مرتكزاته، علاقته بالعرض (لغات العرض، خطاباته، علاماته، ..).

ب‌- الخصوصية: في مقابل السياقين العربي والعالمي.

ج‌- التخصص: طبيعة العلاقة بين الناقد والمسرح: داخلية/ خارجية.

* المحور الثالث: المقاربات النقدية للخطاب المسرحي:

أ‌- المقاربة الاصطلاحية: المصطلحات المسرحية، الدلالات المفاهيمية، …

ب‌- المقاربة الأنثروبولوجية: الأبعاد السوسيوثقافية، المقاصد الرمزية، الأبنية الأسطورية، …

ج‌- المقاربة الدراماتورجية: التحليل السينوغرافي، دراسة المكونات الإخراجية، آليات التشخيص الدرامي، …

د‌- المقاربة السيميولوجية.

ه‌- المقاربة التداولية.

سادسا: الشروط والمواعيد:

1- الالتزام الصارم بمحاور الملتقى.

2- الابتعاد عن الموضوعات المستهلكة والعمل على تقديم الجديد.

3- أن لا يقل عدد صفحات الإسهام عن 20 صفحة .

4- تستقبل لجنة الملتقى مشاركا واحدا في حالة التقدم بمداخلة ثنائية.

5- ترسل الإسهامات مع ملخصاتها عن طريق البريد الالكتروني المرفق بالورقة.

6- ترسل ردود القبول بعد الموافقة على الملخصات ابتداء من 20/01/2014

7- وترسل دعوات المشاركة بعد إرسال المداخلة كاملة ابتداء من 20/03/2014

8- تقدم الإسهامات في الملتقى في مدة 20 دقيقة.

9- تقديم كل المعلومات المطلوبة في بطاقة المشاركة شرط لقبول الإسهام.

10- آخر أجل لتسليم الملخصات:10/01/2014

آخر أجل لتسليم المداخلات:10/03/2014

11- ترسل الملخصات والمداخلات إلى البريد الإلكتروني:

[email protected]

أو: [email protected]

رئيس الملتقى: أ. د. العيد جلولي.

رئيس اللجنة العلمية للملتقى: د. هاجر مدقن.

أعضاء اللجنة العلمية:

أ.د. مشري بن خليفة

أ.د. أحمد موساوي

أ.د. العيد جلولي

د. بلقاسم مالكية

د. عبد الحميد هيمة

د. حاجي أحمد

د. محمد بن أيوب

د. علي حمودين

د. كلثوم مدقن

د. هاجر مدقن

اللجنة التنظيمية:

رئيس اللجنة التنظيمية : د . أحمد قيطون

أعضاء اللجنة :

أ. عمر بوبقار

د. أحلام معمري

أ. أحلام بن الشيخ

د. خديجة عنيشل

أ. سعاد بضياف

أ. أحمد بقار

أ. كريمة نطور

أ. كمال علوش

أ. حكيم رحمون

د. عبد القادر البار

أ. نجلاء نجاحي

تحميل الاستمارة

المصدر: د. هاجر مدقن


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ عبير زهر الربى
    عبير زهر الربى

    زهر الربى
    من الممتع أن تعقد مثل هذه الملتقيات التي تكون هدفا بارزا في تنمية ثقافة المتلقي مع فتح آفاق مستقبلية للثقافة العربية في نطاق حواري تتقاطع فيه مختلف وجهات النظر الرامية للوقوف على معالجة نقاط حساسة تمس الادب و النقد في بعدهما المساري .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: