مؤسسة التقدم العلمي

أجازت مؤسسة التقدم العلمي الأمريكية 64 مشروعا بحثيا جديدا لباحثي جامعة الملك سعود ,وذلك ضمن مشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي أرسلتها اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للمؤسسة لتحكيمها.
وأوضح وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور علي بن سعيد الغامدي أن إجمالي ما تمت الموافقة عليه حتى تاريخه 172 مشروعا بحثيا بميزانية تزيد على 250 مليون ريال في جميع التقنيات المختلفة . وعد الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار من أهم قنوات دعم البحث العلمي , ويشارك في تنفيذ هذه المشاريع المقبولة عدد 523 باحثا منهم 154 باحثاً رئيسياً و 369 باحثاً مشاركاً , كما بلغ عدد المستشارين في هذه الأبحاث 139 مستشاراً ، منهم 27 مستشاراً من داخل المملكة ، 112 مستشارا من خارج المملكة . وبلغ عدد الطلاب المشاركين في هذه الأبحاث 370 طالبا منهم 70 طالبا في مرحلة الدكتوراه و 184 طالبا في مرحلة الماجستير و 116 طالبا في مرحلة البكالوريوس، كما بلغ عدد مساعدي الباحثين 140 ومديري المشاريع 17 وعدد الفنيين 220 والإداريين 131 والقوى العاملة الأخرى 60. وقدم الدكتور الغامدي الشكر للباحثين على جودة المشاريع التي قدمت حيث وصلت نسبة القبول في هذه الدفعة إلى أعلى نسبة قبول تصدر من مؤسسات مثل مؤسسة التقدم العلمي الأمريكية AAAS والـ NSF ( National Science Foundation)، حاثاً الباحثين على أن تكون مخرجات هذه المشاريع متميزة لإحداث نقلة نوعية في مجال دعم وتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار في الجامعة والمملكة بما يحقق تطلعات وطموحات قادة هذه البلاد . وهنأ الدكتور الغامدي المشرفين على مركز الابتكار التقني الفائز في “تقنيات الراديو والضوئيات من اجل مجتمع معرفي” الذي قيم من فريق دولي مكون من عدة جامعات أمريكية , وفاز من ضمن 3 مراكز على مستوى المملكة من بين أكثر من (100) مقترح من جامعات المملكة المختلفة , بمبلغ إجمالي تكلفته نحو (10) مليون ريال سنوياً لمدة (5) سنوات.
وأفاد أن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تمول أربعة برامج صحية: وهي التوحد والنوم والسمنة والكبد والتي تبلغ ميزانيتها 20 مليون في العام الأول، هذا إضافة إلى تمويل المركز الإستراتيجي لأبحاث ومراقبة داء السكري وواحة العلوم بميزانيات قدرها 14 مليون ريال لكل منها في العام الأول.

جريدة البلاد

الآراء

اترك رد