تنظم كلية العلوم الإسلامية بجامعة صلاح الدين/ أربيل المؤتمر الدولي حول: مقوِّمات السِلم الاجتماعي، قراءة إسلاميّة في ضوء الواقع المعاصر أيام 1-3/ 04 //2014م .
التعريف بالمؤتمر:
انطلاقاً من قوله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة) وضمن فعاليات الاحفتاء باختيار أربيل -عاصمة إقليم كردستان العراق- عاصمة للسياحة في عام 2014م ارتأت كلية العلوم الإسلاميّة في جامعة صلاح الدين أن تبادر بعقد مؤتمر علمي حول السلم الاجتماعي وقراءة القضايا المتعلقة به قراءة إسلاميّة في ضوء الواقع المرير الذي يعيشه العالم بأسره، لاسيما في الوقت الذي تسير فيه بعض التوجهات نحو العنف والحرب والكراهية بسبب غياب الفهم الصحيح للنصوص، واستخدام المفاهيم المغلوطة لصالح فئام من النّاس، أو جماعات، أو أحزاب، أو دول، إسهاماً من الكلية في جمع الكفاءات وأولي الألباب بغية تصحيح المفاهيم ونشر الوئام والسلام بين أفراد هذه المعمورة، لا سيما وأنّ السِلم والسّلام والإسلام مصطلحات ذات أصول مشتركة في المبنى ومتجانسة في المعنى.
رسالة المؤتمر:
الإسهام في تحقيق السِلم الاجتماعي ورأب الصدوع بين الأفراد والجماعات، عن طريقة تبادل الخبرات وتهيئة كفاءات علمية واعية لمقتضيات العصر ومتطلبات المرحلة.
أهداف المؤتمر:
1- دراسة مجموعة من المخاطر والتحديات التي تحول دون تحقيق مبادئ السلم والسّلام في ربوع المعمورة عموماً والمجتمع الإسلامي خصوصاً، ومحاولة التعرف عليها وإيجاد الحلول الملائمة لها.
2- توعية الجيل الناشئ بمبادئ الإسلام الحنيف المتمثلة في العدل والحرية والمساواة وحفظ الحقوق العامّة والخاصّة للأفراد والجماعات والدول بعيداً عن الإفراط والتفريط.
3- التأكيد على ضرورة التسامح الديني بين أتباع الديانات والمذاهب والقوميات من أجل تجسيد التعايش السلمي في الواقع المعاصر مع كثرة الاختلافات وتعدد وجهات الأنظار عملاً بقاعدة: (إنّ الاختلاف لا يفسد للودّ قضية).
4- ربط الواقع التليد بالماضي المجيد للأمة الإسلاميّة عموماً وللمجتمع الكردستاني خصوصاً، والتعرف على الجوانب المشرقة لماضي حضارتنا وكيفية استثمارها والاستفادة منها في الواقع المعاصر.
5- تهيئة الأرضية المشتركة للحوار من أجل العمل المشترك البنّاء.
6- التأكيد على ضرورة الاهتمام بالتقارب بغية تحديد نقاط الاتفاق والعمل على تأصيلها وتفعيلها عملاً بالقاعدة القرآنية القائلة: (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم).
محاور المؤتمر:
1- التأصيل الإسلامي للسلام والسلم الاجتماعي.
2- توجهات السلطان صلاح الدين الأيوبي السلميّة واستثمارها في الواقع المعاصر.
3- الأخلاق السياسية من منظور إسلامي وأثرها على نبذ التعصب والاستبداد بالرأي.
4- أثر الحوار البنّاء على ازدهار المجتمع وتجسيد السلم والسلام .
5- التعايش السلمي الديني والسياسي.
6- ضمان الحريات العامّة والخاصّة في الإسلام.
7- الإسلام والمجتمع المدني.
8- الوسطية من مرتكزات السِلم الاجتماعي في الإسلام.
9ـ الإعلام وأثره على السلم الاجتماعي
شروط البحث:
1- أن يكون البحث ضمن محور من محاور المؤتمر.
2- أن تتوفر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره.
3- ألا يكون البحث قد سبق نشره، أو تقديمه في ندوات أو ملتقيات أو مؤتمرات.
4- ألا يزيد الملخص على خمسائة كلمة متضمناً عنوان البحث وخطته وفكرته.
5- تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي، وتنشر في كتاب المؤتمر.
6- تُقبل البحوث باللّغات الآتية: (العربيّة- الكُرديّة-الانكليزية). International conference
7- يُكتب البحث ببرنامج (وورد) وخط (Traditional Arabic) وحجم (16) للمتن و(14) للهامش، للبحوث العربيّة، أمّا البحوث الكرديّة فتُكتب بخط (Ali-k-Sahifa) حجم (16) للمتن وحجم (14) للهامش، والبحوث الإنكليزية تُكتب بخط (Times New Roman) حجم (12) للمتن وحجم (10) للهامش.
8- يُقدم البحث كملف عبر البريد الإلكتروني الخاصّ بالمؤتمر.
9- توضع في أسفل كل صفحة أرقام هوامشها المستقلة.
10- يرفق الباحث ملخصاً لسيرته الذاتية في حدود صفحة واحدة عند تقديم الملخص مبيناً فيه اسمه ولقبه وشهادته الأكاديمية ومكان عمله ورقم هاتفه.
مواعيد مهمّة:
· آخر موعد لاستلام الملخصات: (25/11/2013م).
· موعد إعلان قبول الملخصات: (5/12/2013م).
· آخر موعدٍ لاستلام البحوث: (15/2/2014م).
· آخر موعد لإشعار الباحثين بقبول بحوثهم: (1/3/2014م).
· موعد انعقاد المؤتمر: (1-3/4/2014م)
ملحوظتان:
1-تتكفّل الجهة المنظمة للمؤتمر تكاليف الإقامة والإعاشة أيّام المؤتمر للباحثين الَّذين توجه إليهم الدعوة لحضور المؤتمر بعد إعلان قبول بحثهم، ولا تتحمل نفقات السفر.
2-يؤخذ مبلغ (25$) دولاراً من المشاركين من غير الباحثين في مقابل الخدمات اليومية. من المشاركة بالحضور فقط.
الاتصال والمراسلة:
يكون الاتصال عن طريق:
الهاتف:009647507602850
البريد الإلكتروني: [email protected]
مكان انعقاد المؤتمر: جامعة صلاح الدين/ أربيل
رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر: د. محمد شاكر محمد صالح، عميد كلية العلوم الإسلامية/ جامعة صلاح الدين/ أربيل.
اترك رد