فريق طلابي أردني في ألمانيا

20 أكتوبر 2010

شارك فريق طلابي من كلية الزراعة في الجامعة الأردنية بورشة عمل متخصصة بعنوان “الزراعة الحافظة في المنطقة العربية” نظمتها جامعة العلوم التطبيقية الألمانية.

ومفهوم الزراعة الحافظة يتعلق بتقليل أدوات الحراثة والزراعة المباشرة ما يساعد في عدم انجراف التربة والحفاظ على الرطوبة فيها الأمر الذي يساعد على زيادة الإنتاج النباتي.

وقال عميد كلية الزراعة الدكتور عمر كفاوين الذي اشرف على زيارة الوفد الطلابي لألمانيا إن الورشة حققت أهدافها لا سيما في فتح آفاق تبادل الخبرات العلمية والعملية وتعريف الطلبة المشاركين فيها بمبادئ وأساسيات الزراعة الحافظة وتحليل ومقارنة الأوضاع العامة القائمة في الدول المشاركة فيما يتعلق بالمناخ والزراعة.

وأضاف أن الورشة ركزت على تطوير استراتيجيات ملائمة في الحراثة وتجهيز الأرض للزراعة وتحقيق مفهوم استدامة البيئة والاقتصاد والاستخدام الأمثل للمواد الطبيعية.

واستعرض الدكتور كفاوين برنامج الورشة التي تناولت تعريف الزراعة الحافظة وأهميتها ومعوقاتها والمقارنة بين الطرق التقليدية في الحراثة والزراعة الحافظة وتأثيرها على البيئة والتعريف بأنواع الترب المختلفة وكيفية التمييز بينها وعوامل تكوينها.

بدوره أشار رئيس قسم البستنة والمحاصيل الدكتور هاني الصعوب أن الكلية تنفذ حالياً مشروع الزراعة الحافظة بالتعاون مع وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي بدعم من منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) مؤكداً أن النتائج الأولية لهذا المشروع مشجعة للغاية.

وعلى صعيد متصل زار الوفد الطلابي احدى المزارع الألمانية التي تطبق نظام الزراعة الحافظة في الحراثة منذ عشر سنوات واطلع على كيفية تنفيذ هذا النظام الزراعي الذي حقق انجازات زراعية ملموسة.

واطلع الوفد الطلابي على منتوجات شركة (Horsch) الألمانية والمتخصصة في انتاج الآلات والمعدات الزراعية وهي من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في انتاج آليات الحراثة والبذار.

وشارك الوفد الطلابي الأردني بفعالية في منتدى الحوار الذي تناول العمليات الزراعية وأثرها على البيئة بمشاركة وفود طلابية تمثل جامعة دمشق والجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة العلوم التطبيقية في ألمانيا.

وأعرب أعضاء الوفد الطلابي عن تقديرهم للجامعة على تنظيم هذه الزيارة العلمية الناجحة التي أكسبتهم خبرات مهمة في مجالات دراستهم العلمية والبحثية.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد