جاء في التوصيات التي صدرت في ختام المؤتمر الذي عقدته كلية التربية بجامعة الفاتح بالتعاون مع المركز العام لتدريب المعلمين خلال الفترة من 18-20/10/2010م بالقرية السياحية جنزور تحت شعار” ( كليات التربية واقع وآفاق).
1. التأكيد على استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في العملية التعليمية بكليات التربية حتى تثمر معلمين على كفاءة عالية عند تخرجهم.
2. اعتماد معايير الترقي للعاملين في مجال التدريس والإشراف وفقاً لإنجازاتهم التربوية والتعليمية المتمثلة في أدائهم، وسنوات خدمتهم، وارتقائهم المهني.
3. الدعوة إلى تخصيص مدارس نموذجية تشرف عليها كليات التربية إشرافاً مباشراً لتنفيذ أحدث البرامج التعليمية .
4. تفعيل دور المكتبات الرقمية بكليات التربية وتطويرها لتكون عوناً على إعداد معلم الغد .
5. الدعوة إلى الاهتمام بإعمال المدخل المنظومي في بناء الوحدات الدراسية في العلوم المختلفة مع تدريب المعلمين من مختلف مراحل التعليم على ذلك
6. الدعوة إلى عدم إثقال المعلم وعضو هيئة التدريس بمعدلات أداء عالية كي يتمكن من الإبداع في أداء مهمته السامية.
7. العمل على رفع مكانة المعلم وتقديم الحوافز المادية والمعنوية التي تشجع ذوي القدرات العالية على الانخراط في مهنة التعليم .
8. الحرص على التواصل بين كليات التربية في الوطن العربي من جهة وبينها وبين كليات التربية في العالم من جهة أخرى لتتضافر الجهود العلمية والمهنية من أجل إعداد المعلم الكفء .
9. التركيز على تنمية وتعزيز القيم الدينية الصحيحة والهوية العربية في برامج إعداد المعلم حتى لا نذوب في الآخر ونفقد أصالتنا.
10. التمسك بموعد ثابت لعقد مؤتمر دولي تربوي كل سنتين حتى يتسنى للجميع الإطلاع على ما يستجد في مجال المهنة.
وقد تميز المؤتمر بمشاركة عدد من خبراء التعليم من بعض الدول الشقيقة والصديقة من بينها: جمهورية مصر العربية وجمهورية اليمن والجزائر وتشاد وتونس والعراق ومملكة البحرين والمملكة المغربية والمملكة الأردنية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وجامعة وارسو البولندية ..
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي الثاني لكليات التربية بضرورة تشجيع البحث العلمي المثمر الذي يدفع بالعملية التربوية إلى الأمام، وتمكين أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية من حضور المؤتمرات، والندوات، والفعاليات العلمية المحلية والدولية، وتصميم وإعداد برامج تدريبية متميزة للتنمية المهنية للعاملين بالمؤسسات التعليم العالي.
كما شددوا على ضرورة الدعوة إلى تمهين التعليم وإعداد برامج علمية حديثة لإعداد المعلم وتطويره وتطبيق برنامج الرخصة الوطنية لمزاولة هذه المهنة مع وضع ضوابط علمية دولية لذلك، تطبيقاً لمعايير الجودة العالمية .
والعمل على توجيه الدراسات العليا في المجالات العلمية والتربوية وتوظيفها في الجوانب التطبيقية التي تلامس واقع المجتمع، وتطلعاته المستقبلية.
ووضع البرامج التدريبية العلمية والتربوية لدمج المستهدفين للانضمام إلى سلك التدريس من خريجي الكليات غير التربوية في منظومة التعليم.
ورفع المشاركون في المؤتمر في ختام أعمال مؤتمرهم برقية للأخ قائد الثورة جاء فيها:
إلى المعلم الأول….. والمفكر القائد….. قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة
رئيس القمة العربية و القمة العربية الأفريقية .
نحن المشاركين والمشاركات في المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية/ طرابلس-جامعة الفاتح والذي أقيم تحت عنوان كليات التربية واقع وآفاق في الفترة من 18-20 من شهر التمور2010مسيحي.
إذ نختتم أعمال مؤتمرنا هذا، نرفع إليكم أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على ما بذلتموه وتبذلونه من جهود جبارة للدفع بمسيرة العلم والرفع من مكانة العلماء داخل المجتمع الجماهيري، وتشجيعكم للمبادرات والمساهمات والأفكار الخلاقة ودعمكم المستمر للوصول إلى أعلى درجات التقدم والرقي.
الأخ القائد:
نحن المشاركين في المؤتمر نؤكد لكم السير قدما نحو ترسيخ أفكاركم واطروحاتكم الخالدة لتهتدي بها الإنسانية جمعاء.
و إلى الأمام … و الفاتح أبداً … والكفاح الثوري مستمر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركون في المؤتمر العلمي الثاني لكلية التربية طرابلس- جامعة الفاتح .
اترك رد