محبة رسول الله هي العروة الوثقى

صلى الله على من قرنَ محبته واستحقاق المزيد من المحبة والمغفرة باتباعه حيث قال: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾. اللهم صل وسلم تسليما كثيرا على محمد وآله وصحبه الذي جعلت طاعته من طاعتك، ومعصيته والتولي عنه كفرا، وبيعته من بيعتك، ومحبته من محبتك، عبدك ونبيك ورسولك ومصطفاك من خلقك، العروة الوثقى وثوق كتابك الذي أنزلت، الحبل الممدود بينك وبين أحبابك وأصفيائك وأوليائك، سندا متصلا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: “أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي”. ورواه أيضا الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.


نشر منذ

في

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ مسلم
    مسلم

    واحبوا اهل بيتي لحبي ”

    انظر يا رسول الله لما فعلت امتك باهل بيتك من بعد ك….
    انظر لما فعلوا بحبيك الحسين واهله !!

  2. الصورة الرمزية لـ مسعود بن صالح بركان

    قال تعالى {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}… اللّهم صل على محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغرّ الميامين.
    – فمن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن الذي يأتي بعد أهل البيت الصحابة رضي الله عنهم وهم عدول كلهم ومن فضلهم رضي الله عنهم أجمعين ما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه”
    – واسمع قوله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا ذكر اصحابي فامسكوا ، وإذا ذكر النجوم فامسكوا ، وإذا ذكر القدر فامسكوا”. (أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 78/ 2، وأبو نعيم في الحلية 4/ 108 ، وفي الإمام من حديث بن مسعود ، وقواه الالباني رحمه الله بطرقه وشواهده – السلسلة الصحيحة1 /34
    – أسأل الله تعالى أن يرزقنا الثبات على الهدي المحمدي وأن يبصر من عمي عن كل هذا واتبع أهوائه وضل عن سبيل الهدى لا لأجل شيء، إلا أنهم اتبعوا أحد أثنين. (جهل أو تعصب)

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: