ورد الي جائزة الشيخ زايد للكتاب العديد من الملاحظات من قراء ومتابعين للجائزة تشير الي مآخذ منهجية اشتمل عليها كتاب ( مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن) الحاصل علي جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الاداب بالدورة الرابعة (2008-2009) لصاحبه الأستاذ الدكتور حفناوي بعلي.
وقد باشرت الجائزة باعتماد سلسلة من الاجراءات للتحري في أمر الشواهد والاقتباسات التي بني عليها المؤلف كتابه، وعلى مدى امتثالها للاعراف العلمية السائدة من خلال لجنة خبراء متخصصين، وقد تبين للجائزة بعد كل التحريات أن كتاب ( مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن – الدار العربية للعلوم ناشرون – منشورات الاختلاف – الطبعة الأولي 2007) رغم طرافة موضوعه وغزارة المادة النقدية التي تضمنها – قد ساده منهج في عرض مادة النقد الثقافي تجاوزت حدود الاستشهاد والاقتباس وتحولت في سياقات عديدة الى الاستحواذ علي جهد الآخرين مضموناً ونصاً.
بناء علي ذلك ، وحرصا على الأهداف التي من أجلها أنشئت جائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، ذات الاثر الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وفق معايير علمية وموضوعية والالتزام بحقوق الملكية الفكرية كما ينص على ذلك نظامها الاساسي، فقد تقرر سحب لقب الجائزة من الكتاب المذكور.
بيان من جائزة الشيخ زايد للكتاب
من طرف
الكلمات المفاتيح:
اترك رد