ندوة الحكامة والمواطنة ودولة القانون

تنظم الكلية المتعددة التخصصات بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان ومجموعة البحث : كُتاب وكتابات بجامعة إشبيلية، ندوة دولية حول موضوع: الحكامة و المواطنة ودولة القانون من 8 إلى 10 دجنبر 2014.

الإشكالية:

كلمة “الحكامة” “gouvernance” مصطلح قديم من أصل إنجليزي، ومصدرها من الفعل اللاتيني “gubernare” الذي يعني “توجيه دفة السفينة”. وقد أعيد إحياء هذا المصطلح في أواسط ثمانينات القرن العشرين لاستخدامه في مجالات مختلفة من الحياة الاجتماعية والإنسانية. ورغم عدم الاتفاق حول تعريف موحد له حتى اليوم، إلا أنه من الممكن تحديد سمات الحقل الدلالي الواسع الذي يغطيه : وصف العمليات والروابط والتمفصلات التي تميز العلاقة بين مختلف الجهات الفاعلة المشاركة في صنع القرار.

واليوم، وبقدر ما أضحت المشاكل متعلقة بسوء التدبير أكثر من ارتباطها بنقص الموارد، تصبح الحكامة الرشيدة انشغالا رئيسا في الخطابات العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. وإذا كان هذا المفهوم يحتوي أحيانا على فائدة نظرية أو سياسية لدى البعض، فإن المسألة بالنسبة للغالبية العظمى، وخاصة ساكنة البلدان النامية، تشكل مصلحة حيوية لارتباطها بتزايد الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية وعدم الاستقرار الجيوسياسي وزيادة خطر الإرهاب وتفشي الفساد والأزمات الاقتصادية والمالية التي لم يسبق لها مثيل…

وبالتالي، أظهرت هذه الاختلالات وغيرها، الحاجة الملحة إلى التطور نحو نماذج من الحكامة المواطنة، تأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة للجماعة مع احترام حقوق كل مواطن، المدنية منها والسياسية والاجتماعية…

وفي الواقع، تحيل فكرة المواطنة، على نوع من الالتزام الضمني من طرف الجميع “بالعيش معا بشكل أفضل”، وهو نوع من العقد الاجتماعي المستتر، حيث تحدد الروابط في ما بين المواطنين من جهة، و مع الدولة من جهة أخرى. لذا، فإن التحدي يكمن في تطوير دولة القانون القادرة على وضع القوانين والقواعد اللازمة والعمل على احترامها، وتخصيص الموارد لخدمة كافة المواطنين.

تقترح هذه الندوة إذن، معالجة ثلاثي : الحكامة والمواطنة و دولة القانون ، من زاوية تفاعل كل مكون من الثلاثة مع العنصرين الآخرين. وذلك بهدف توفير أرضية للنقاش عبر تقاطع مختلف الرؤى المتعلقة بجوانب شتى من الحكامة : سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. مع اعتماد مقاربة متعددة التخصصات تستند إلى المساهمات المقدمة من طرف الباحثين من مختلف المشارب حول المحاور التالية :

المحاور المقترحة:

الحكامة السياسية ودولة القانون

• أسبقية القانون والمشروعية الديمقراطية

• المواطنة والمشاركة السياسية والممارسات الانتخابية

• الديمقراطية والتنوع العرقي والديني والثقافي

• الحكامة السياسية والحريات الفردية والجماعية

المواطنة والنوع الاجتماعي و الثقافة

• المواطنة و النوع

• النوع والمشاركة في الحياة الاقتصادية والثقافية

• الثقافة المواطِنة

• المواطَنة والتاريخ

• المواطَنة والمرأة

المواطنة والحكامة العمومية

• الإدارة العمومية : واقع الحال والآفاق

• تأثير سياسات الحكامة على إصلاحات الإدارة العمومية

• المواطنة و حكامة الشأن العام

• شروط الوظيفة العمومية المسؤولة والفعالة والمؤثرة

• الحكامة الرشيدة للمالية العمومية

المواطنة و الحكامة الترابية

• الجهوية ، بين المناطقية وسياسة الجوار

• الهندسة الترابية والتنمية المستدامة

• المقاربات الترابية و مكافحة الإقصاء و الفقر

• حكامة المدن والمواطنة الحضرية

• الحكامة الترابية و الاختلالات المجالية والبيئية

• الدراسات المقارنة

المواطنة والحكامة التنظيمية

• وضع تصور للتنظيم المواطن والمسؤول

• الحكامة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية للمقاولة

• الأخلاقيات التطبيقية وقيم الأعمال والتدبير الأخضر

• الثقافة المقاولاتية المواطنة

• المواطنة والحكامة البنكية والمالية : المالية المواطنة والبنوك المخلقة والادخار التضامني …

الحكامة الرقمية و توطيد المواطنة و دولة القانون

• الاستخدام السياسي للإنترنت ( الشبكات الاجتماعية والتصويت الإلكتروني … )

• الحكامة الرقمية : التحديات والمخاطر و القيود

• الحكامة الرقمية : طرق المعالجة و التدابير المصاحبة

الجدولة الزمنية للندوة:

30 أبريل 2014: آخر أجل لتقديم ملخص المساهمات (صفحتين ).

20ماي 2014 : جواب اللجنة العلمية.

30 يوليوز 2014: آخر أجل لتقديم المساهمات الكاملة.

15 أكتوبر 2014 : جواب اللجنة العلمية.

31 أكتوبر 2014 : آخر أجل لتأكيد التسجيل.

من 8 إلى 10 دجنبر 2014 : انعقاد الندوة.

منسقة الندوة :

ذة. ماريا بوجداين: الكلية المتعددة التخصصات بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي.

اللجنة التنظيمية :

م. بوجداين (الكلية المتعددة التخصصات بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ مرسيدس أرياغا فلوريس (جامعة إشبيلية)؛ أ. التاقي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ض. السمن (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ زعام (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ نور الدين الفقيهي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ه. العزوزي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ن. الخلدي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ أ.الوجدي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ح. الشواي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ح.البكوري (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ح.القطني (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ م.بنحساين (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ أ.أبو العلاء (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ م. راجع (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ م. بنطاهر (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ب.صبري (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ الكحل(ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ م.الدرداري (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ س.بوكويط (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ س.لمكيني (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي).

اللجنة العلمية :

م. بوجداين (الكلية المتعددة التخصصات بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ مرسيدس أرياغا فلوريس (جامعة إشبيلية)؛ أ. التاقي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ض. السمن (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ زعام (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ن. الخلدي (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ م.بنحساين (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ أ.أبو العلاء (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ع. د. بنستي (كلية الحقوق بالدار البيضاء – جامعة الحسن الثاني)؛ م. الصوفي (كلية الحقوق بالرباط – جامعة محمد الخامس أكدال)؛ م. بنطاهر (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ م.ه. كوزي (جامعة تولوز 1)؛ ز.بركة (جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان – الجزائر)؛ م.كناد (جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان – الجزائر)؛ س. هرنانديس (جامعة إيكس-مرييل)؛ ل.طرشونة (جامعة سوسة – تونس)؛ ب.صبري (كلية الحقوق بطنجة – جامعة عبد المالك السعدي)؛ م.عسو (جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس)؛ بنحديش (جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس)؛ م.توفيق (جامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان – الجزائر)؛ م. راجع (ك.م.ت. بتطوان – جامعة عبد المالك السعدي)؛ ج.ب. كتدرتكة (جامعة فارسوفيا – بولونيا)؛ أ.لوسرا (جامعة السوربون بباريس)؛ ب.م.لوبيس (جامعة UNED بمدريد)؛ أ.ككنولتي (جامعة فوجيا – إيطاليا)؛ س.كوسكو (جامعة سابينسا دي روما – إيطاليا)؛ ليليان ريبيرو (جامعة امازونيا – البرازيل)؛ ر.ب. كرسيا (جامعة ليون – إسبانيا)؛ س.ر. إيسكسيانو (جامعة ليون – إسبانيا)؛ ب.ب بريطو (جامعة ليون – إسبانيا)؛ س.ط.سوريا (جامعة ليون – إسبانيا)؛ ط.ك. لوبيس (جامعة ليون – إسبانيا)؛ ك. ر. بارا (جامعة مالقا – إسبانيا)؛ ج.ك.ميسطنسة (جامعة مالقا – إسبانيا).

ضوابط المساهمة :

يتعين احترام مقترحات المساهمات للضوابط التالية :

التحرير في شكل Word فقط، بحيث لا يتجاوز التلخيص صفحتين. تبين الصفحة الأولى عنوان المداخلة و اسم المتدخل وعنوانه الإلكتروني ورقم هاتفه بالإضافة إلى المؤسسة التي ينتمي إليها.

يمكن أن تحرر المداخلة باللغة العربية أو الفرنسية أو الاسبانية أو الانجليزية.

تحميل استمارة المشاركة

ترسل الأعمال إلى العناوين الالكترونية التالية :

[email protected]

[email protected]

النشر :

سيتم نشر المساهمات المقبولة في إطار كتاب جماعي.

رسوم التسجيل :

• الأساتذة الباحثين : euros100 أورو ( 1.000 درهم بالنسبة للمغاربة).

• الطلبة والباحثين : euros50 أورو ( 500 درهم بالنسبة للمغاربة).

تغطي هذه الرسوم مصاريف استراحات الشاي والغذاء ومحفظة الندوة.

للاتصال :

ذ. رشاد الميل نائب العميد : الهاتف [email protected]; (+212) 645099592

ذة. ماريا بوجداين : الهاتف [email protected]; (+212)662 795 300

ذ. أحمد التاقي : الهاتف [email protected]; (+212) 660 125 673

ذ. نور الدين الفقيهي : (+212) 670 763 779 [email protected]

[email protected]


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ الدكتور/مبروك غضبان
    الدكتور/مبروك غضبان

    هي ثلاثة مفاهيم اساسية تحكم المجتمعات المعاصرة ونظمها المتطورة.ولا يستقيم الامر بغياب واحد من هذه الاعمدة.فلا يمكن الزعم باننا في دولة القانون والحق اذا لم يكن هناك اعتراف بحق المواطنة وما يترتب عليها من حقوق اخرى خاصة الحقوق السياسية ولا يمكن ظمان فعالية دولة المواطنة والقانون في غياب حكم راشد وصالح يقوم على مبادئ المساءلة والشفافية والمحاسبة والمشاركة واتداول على السلطة سلميا وقانونيا.
    مانراه اليوم ان كثيرا من النظم تختفي وراء هذه المصطلحات لكي تتهرب من مواجهة مواطنيها وتعمل على خلق ذرائع لكي تستمر في التسيير بواسطة الازمات والفتنة احيانا حتى تفلت من المساءلة وحتى تهدر فرص المشاركة.ان الندوة المزمع عقدها في هذا الظرف الحساس للامة العربية والاسلامية لهي جديرة بالتنويه والتشجيع والدعم لان المواطن العربي يعيش ومنذ مدة طويلة التهميش لصالح فئءة نصبت نفسها كوصية الاوان لكي

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: