ندوة الترجمة وإشكالات المصطلح اللساني

ينظم مختبر الترجمة وتكامل المعارف (كلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض– مراكش)، وفريق البحث في الترجمة والتعليم (كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر- أكادير)، وبنية البحث في قضايا النص والخطاب (كلية اللغة العربية بجامعة القرويين –مراكش) الندوة الوطنية الثانية في موضوع: “الترجمة وإشكالات المصطلح اللساني” يومي 26-27 نونبر 2014 تكريما لفضيلة الأستاذ الدكتور الحسن بنعاشر.

الإشكالية:

ازدادت الحاجة في الوقت الراهن إلى المصطلحات بشتى فروعها واتجاهاتها، باعتبارها مفاتيح العلوم على حد تعبير الخوارزمي، ومع اشتداد هذه الحاجة المعرفية، أصبحت ترجمة المصطلحات اللسانية ومواكبة اشتقاقاتها الحديثة ضرورة إنسانية ملحة في التواصل بين اللغات وتعزيز ثروتها المعرفية.

لذلك ترى فرضيات البحث في الترجمة أن من واجب هذه الأخيرة نقل المعارف التي يحددها المصطلح اللساني، دون زيادة أو نقصان، على نحو يراعي الاحتياجات التواصلية للمتلقيالذي يسعى إلى تثقيف نفسه لغويا، فهما و ممارسة.

ولكن الإشكال الحاصل بين الترجمة والمصطلح اللساني المعاصر يتجلى في طريقة النقل أو التحويل لهوية هذا المصطلح؛ ذلك أن المصطلح اللساني المترجَم يقوم برحلة وظيفية عبر خطابات ومعارف متعددة من لغة إلى أخرى، ويخضع لشبكة عالمية قد يتعذر التجانس بينها في بعض الأحيان، وقد لا يفي النقل المترجم لهذا المصطلح بغرض التكامل المعرفي العالمي المبني على المثاقفة اللسانية.

لذلك كان موضوع التكامل بين المصطلح اللساني والترجمة، موضوعا مهما يحمل من المسائل النظرية ما يثير إشكالات لغوية مهمة جديرة بالبحث والدراسة. ونذكر من هذه الإشكالات: طبيعة البنية المعجمية للمصطلح المترجم، وإشكالية المفهوم القديم للمعجم باعتباره مدونة من الكلمات التي يتم نقل معناها إلى اللغة الهدف، وصعوبة ضبط المصطلح اللساني المعادل، ورصد السياقات والقرائن التي ورد فيها الاستعمال المدون للمصطلح المترجم، ومستويات التحليل اللساني للمصطلح المترجم صوتيا وتركيبيا ودلاليا وصرفيا.

فكان الهدف من هذا اللقاء العلمي؛ هو إثارة الانتباه إلى أهمية المقاربات النظرية والتطبيقية لإشكالية ترجمة المصطلح اللساني وما يتصل بها من قضايا معرفية، باعتبار المصطلح وسيطا بين الترجمة والعلوم الأخرى؛ كعلم اللغة، والمنطق، والإعلاميات، وعلم الأصوات، والدلالة، والبلاغة، والتداوليات وغيرها.

وانطلاقا من هذا الدور المعرفي الذي يربط المصطلح اللساني بالترجمة ستسعى هذه الندوة إلى عرض جملة من الإشكالات التي ستقف عند مظاهر عجز الترجمة عن مواكبة المصطلح اللساني المتجدد، وسبل تداركه، والوقوف عند إشكالية التفاعل بين الآليات المنهجية التي تعتمدها الترجمة العربية والمضمون المعرفي للمصطلح اللساني الأجنبي، وكذا التركيز على أهمية التكامل المعرفي في الإحاطة بالمصطلح المنقول.

محاور الندوة:

· المصطلح اللساني العربي: بين متطلبات الاصطلاح و إمكانات اللغة.

· الترجمة وإشكال بناء المعجم اللساني المتخصص.

· المصطلح المترجم وتحديات الاستعمال اللساني المتخصص (تركيبيا، ودلاليا، ومعجميا، وصوتيا، وتداوليا).

· أهمية الترجمة في تطوير المصطلح اللساني وتنميته دلاليا.

· ترجمة المصطلحات اللسانية وإشكالات النقل الحرفي للمعطيات اللغوية.

· المصطلحات اللسانية العربية المترجمة وتحديات الدلالة الاشتقاقية.

· توحيد المصطلح اللساني: بين الجمود والجحود المعرفي.

· ترجمة المصطلحات الصوتية الفونولوجية.

· ترجمة المصطلحات المرفولوجية.

· ترجمة المصطلحات التركيبية.

· ترجمة المصطلحات الدلالية.

· المترجم بين إحياء المصطلحات التراثية و توطين المصطلحات الأجنبية.

شروط عامة للبحوث:

· أن يتسم البحث بالمنهجية العلمية ومواصفات البحث العلمي الرصين.

· أن تتراوح صفحات البحث ما بين 15 و 20 صفحة، مقاس (A4) ، وأن يكون خط المتن والعناوين (Times New Roman) بمقاس (14)، و (Times New Roman) بمقاس (12) في الهوامش.

· ترقيم هوامش البحث كاملة، من أول إحالة إلى آخرها، وذلك في أسفل الصفحة مع الاكتفاء بكتابة اسم الكتاب والصفحة فقط.

· ترتيب قائمة المصـادر والمراجع في آخر البحث باعتماد عناوين المؤلفات.

مواعيد مهمة:

· آخر أجل للتوصل بملخص البحث، واستمارة المشاركة، وموجز السيرة الذاتية: ((1507-2014).

· تاريخ الإعلان عن القبول الأولي لملخصات البحوث: (3007-2014).

· آخر أجل للتوصل بالبحث كاملا (30-10-2014).

· تاريخ الإعلان عن قبول البحوث بعد التحكيم، أو طلب إجراء تعديلات عليها، أو الاعتذار عن عدم قبولها (15-11-2014)

· تاريخ انعقاد الندوة: 26-27 نونبر 2014

· مكان انعقاد المؤتمر: رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية – مراكش وكلية اللغة العربية- مراكش.

· تبعث الملخصات والاستمارات والبحوث المقترحة للمشاركة إلى البريد الالكتروني:

[email protected]


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد