الملخّص:
الأدب المقارن هو علم هام بل خطیر جدًّا لأنه أداة لتعرّف أصحاب الأدب القومي علی الآداب العالمیة الأخری. ویكاد الأدب المقارن یذوب في النقد الادبي فالیوم یعتبر هذا الأدب فرع منه. والغرض من الأدب المقارن هو إثراء الأدب القومي وتطويره بتوظیف الأعمال الأدبية الأجنبية والقصد هنا بالأدب القومي هو ما ألف بلغة قوم یوحدهم اللغة والتأریخ علی أساس هویتهم أو بعبارة أخری: هو أعمال أدبیة کتبت بلغة واحدة في تأریخ محدد.
تهدف هذه الدراسة إلی ابراز دوره في الأدب القومي ویناقش ویدرس كاتبها التأثير الإيجابي على الأدب القومي بشکل عام وذلك بغرض إثارة الاهتمام بالأدب المقارن. و إن یمکن أن یکون له تأثیر سلبي علیه فیلزم المجتمع الأدبي أن یعالج ویکترث بهذه المسألة الهامة مع وجهة نظر جديدة حتی یؤدي إلی تطور الأدب القومي تنمیة وتخصیبا وإلی زيادة التفاهم والتقارب بين شعوب العالم بمعرفة عاداتهم أیضًا. کما يؤدي إلى الاطلاع والإلمام بالآداب الأجنبية الأخرى والى التخفيف من حدة التعصب للغة والأدب.
تجدر بنا الإشارة إلی نقطة هامة هنا وهي: صحیح أن الأدب المقارن من الأنواع الأدبية ولکن لايمتلك جذورًا عميقة في التراث الأدبي العالمي بالنسبة لتاريخ الأدب والنقد الأدبي وغیرهما رغم أن تأثیره أکثر من بعضها.
ما لاحظناه من خلال ما كتب عن الأدب المقارن فعرف کعلم في عالمنا هذا. ومع ذلک فإن هناک بعض نقاط الاختلاف بین کثیر من المؤيدین والمعارضین. فینبغي للتعرف علی الدور الهام للأدب المقارن والإجابة علىهما سویة الإشارة إلی ثغراته وعيوبه المحتملة القائمة لأن الأدب المقارن لا ینتمي إلى فئة معينة أو لغة خاصة بل هو حلقة تربط آداب البلدان الشتی بعضها ببعض منها.
طلب الباحث حذف الدراسة لأسباب خاصة
اترك رد