تنظم كلية العلوم الاقتصادية و التجارية وعلوم التسيير بجامعة عبد الحميد ابن باديس مستغانم – الجزائر الملتقى الدولي الصناعة السياحية والتنمية المستدامة، واقع وآفاق يومي 04-05 نوفمبر 2014.
الإشكالية:
تعتبر الصناعة السياحة من أهم الدعائم التي يعتمد عليها الدخل الوطني، فهي إذًا مصدر من مصادر الدخل الأجنبي والذي يعود بالمنفعة على ميزانية الدولة، فتنتعش وسائل النقل والمعاملات البنكية والنشاط التجاري والخدمات المنتجة المتنوعة التي تُشبع رغبات مختلف شرائح المجتمع. إِن القطاع السياحي يعمل على تحريك وإعطاء الحيوية للقطاعات الاقتصادية الأخرى، ويبعث الروح والنشاط في الاقتصاد الوطني برُمّته.
لقد حظيت الصناعة السياحية في أوقاتنا الراهنة بأهمية قصوى و عناية بالغة، كما أن للنشاط السياحي نتائج وآثار على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و في الحقل البيئي
و العمراني، وأن له أثر واضح في حياة المجتمعات و الشعوب، و قد نتج عن ذلك تبني أسلوب التخطيط السياحي و إيجاد كل الآليات التي من شأنها تطوير النشاط السياحي الذي يُعتبر أهمَّ قطاعٍ حيوي من فروع الاقتصاد الوطني و الدولي.
و عليه، فان السياحة هي صناعة الحاضر و المستقبل، و هي ضرورة ملحة لتقدم البلد وتنميته في المرحلة الراهنة.
إن ترقية الصناعة السياحية هي خيارٌ من أهم الخيارات التي لا تتطلب العديد من الإمكانات المادية ولا الكثير من الثروات، و هي صناعة لا تفرز الفضلات، حتى قال عنها البعض بأنها صناعة بلا مداخن و لا نفايات مادية، بمعنى أنها صناعة إيكولوجية صحية، مدرة للثورة، تمتص البطالة و تخدم التنوع الثقافي و الحضاري.
إن تنمية النشاط السياحي بحاجة إلى تعاونِ كافة العناصر و توافر الإمكانات في الحقل السياحي.
إن التنمية السياحية ليست مُهمة أحادية الجانب، بمعنى أنها خاصة و محصورة بوزارة السياحة فقط، و إنما هي مُهمة وطنية لمجموعة من الوزارات و المؤسسات و الأفراد .. كلهم يشكلون حلقات متكاملة تعمل جميعها في إطار التنمية السياحة ومن ثم تسويق منتجاتها قصد زيادة استثماراتها وربحيتها.
لقد خطت الجزائر في الأوقات الراهنة خطوات لا بأس بها في القطاع السياحي، و لعل السبب الأساسي يعود إلى تطورِ وسائل الاتصالات و المواصلات و تحولِ العالم الشاسع إلى قرية متقاربة الأطراف، نظراً لتكاثر وسائل التواصل الاجتماعي، و هذا بفضل التقنيات والتكنولوجيا العالية.
يمكن القول أنّ الجزائر تتمتع بالكثير من العوامل والمقومات التي تُمكِّنها من منافسة العديد من البلدان في جذب السياح، و هذا لما لها من لعمانٍ و بريقٍ سياحي ، خاصة إذا أدركنا أن للجزائر موقع إستراتيجي مهم كما أن لديها تنوع طبيعي واسع من سواحل و جبال و صحراء شاسعة و مترامية الأطراف، دون أن ننسى المناخ الجميل.
و عليه، فإن الإشكالية التي تطرح نفسها هي كالتالي: ما هو واقع الصناعة السياحية وآفاق تفعيلها لدعم التنمية المستدامة
وعلى هذا الأساس يمكن تجزئة هذه الإشكالية إلى تساؤلات، لعل من أهمها ما يلي:
– ما هي مصادر هذا القطاع، و كذا العناصر المكونة له، و كيفية تطويره، و بأية وسائل؟
– هل توجد سياسة أو إستراتيجية خاصة بالصناعة السياحية؟
– ما هي الوضعية الحالية لهذا القطاع السياحي الحيوي في الجزائر؟
الأهداف:
1- استنتاج و إعطاء الدراسة الموضوعية و الفعالة للتأكد من الجدوى الاقتصادية للاستثمار السياحي؛
-2نشر الثقافات و زيادة التواصل بين الشعوب و كذا تهيئة المناخ الملائم قصد تطوير الصناعة السياحية؛
-3 تطوير العلاقات الثنائية بين الحكومات في الحقل السياحي؛
-4الترويج لمشروعات التنمية السياحية مما يساعد على تشجيع المستثمرين للمساهمة في تنفيذها؛
-5نشر الوعي السياحي لدى المواطنين بترويج للثقافات و السلوكيات الإيجابية و الفعالة تجاه هذا القطاع لتطويره؛
-6تشجيع الصناعات الحرفية و المنتجات التقليدية المحلية في الحقل السياحي؛
-7إعداد الدراسات الأولية المتعلقة بدراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات الاستثمارية السياحية؛
-8اقتراح ووضع الآليات لحماية البيئة و المحافظة على منع تدهورها؛
-9وضع إستراتيجية وطنية في قطاع السياحة أخذاً بعين الاعتبار الإمكانيات والوسائل المتوفرة و كذا تجارب دول أخرى، و تطبيقها على أرض الواقع، و من ثم تنفيذها في شتى المجالات الاقتصادية،الاجتماعية و البيئية؛
-10تطوير علاقات التعاون مع العالم الخارجي، أي مع المؤسسات السياحية الإقليمية و الدولية للاستفادة من جهودها المبذولة، خدمةً لأهداف تنموية طموحة في القطاع السياحي الوطني؛
-11تحقيق شراكة فعالة و شفافة بين القطاعين العام و الخاص في الحقل السياحي؛
-12إعداد الآليات المتعلقة بتحرير الخدمات السياحية من كل العوائق الإدارية و الرواسب البيروقراطية.
المحاور:
يتمحور الملتقى حول النقاط التالية :
-1السياحة و الصناعات التقليدية و الحرفية؛
-2السياحة و القوانين التشريعية؛
-3السياحة و الاستثمارات الأجنبية؛
-4السياحة و الآثار الاقتصادية؛
-5السياحة و الآثار البيئية و العمرانية؛
-6السياحة و الآثار الاجتماعية و الثقافية.
شروط المشاركة:
يجب أن يكون البحث ضمن محور من محاور الملتقى.
• يجب ألاّ يكون البحث قد سبق نشره أو عرضه في ملتقى آخر.
• يجب ألاّ تتجاوز صفحات البحث الواحد أكثر من 20 صفحة من حجم A4، مكتوبة
بـــ(خط Traditional Arabic حجم 16) بالنسبة للمداخلات باللغة العربية،
و( Times New Roman حجم 12) بالنسبة للمداخلات باللغة الأجنبية بما فيها الهوامش والمراجع.
• يرسل نص المداخلات عن طريق البريد الإلكتروني في شكل (pièce jointe) Fichier Word؛ كما يرسل ملخص المداخلة باللغتين (بحيث ألا يتجاوز صفحة واحدة) مرفقا ببطاقة المشاركة عن طريق البريد الإلكتروني
في أجل أقصاه 03/07/2014. تحميل استمارة المشاركة
• ضرورة إرفاق السيرة الذاتية للباحث مع المداخلة.
• تبدي اللجنة العلمية رأيها في الملخصات، وترسل إلى المعنيين إشعارا بالقبول عن طريق البريد الإلكتروني في أجل أقصاه 09/09 /2014.
تواريخ مهمة:
ارسال نص المداخلة في اجل اقصاه 03.07.2014
ارسال الى المعنيين اشعارا بالقبول في اجل اقصاه 09.09.2014
البريد: [email protected]
الجهة المنظمة تتكفل بالنقل الداخلي و تكاليف الاقامة و ايضا الاكل
اترك رد