الأسلوب الصحیح لکتابة النّصوص العربیّة وتشکیلها

الملخّص
یناقش ویبیّن الباحث في هذه المقالة کیفیة الأسلوب الصحیح لکتابة النّصوص العربیّة وتشکیلها منهجیة وقیاسیة. ولکنه یوضح أصولهما وقواعدهما أوّلًا لأنه یؤدى ربط كثير من قواعد الإملاء والتشکیل إلی المواضیع الصرفیة والنحویة ثم یتحدی أهم عیوب الکتابة ـ من ضمنها کتابة الهمزة ـ والتشکیل السائد في الکتابات الحقيقية والافتراضية أیضًا بالأمثلة والنماذج الکثیرة.
یجب أن نقبل أن العجز في موضوع هذه المقالة سیؤدي إلی عواقب سیئة للغة الفارسیة أیضًا. فیتبین بشكل واضح هنا أن من لم یتمکن من التشکیل صحیحًا منهجیًّا والکتابة صحیحة صائبة، لم یستطع قراءة النصوص وفهمها هادفة سلسة. فيُعدّ غياب الکتابة الصحیحة والتشكيل المنهجي في النصوص العربية من أكبر التحديات التي یواجهه الفارسي اللغة وقد نلاحظ هذه الظاهرة منتشرة بين الناس خاصة المدونین. فلايمكن العثور علی نص عربي أن تراعی فیه جمیع المواضع المطروحة في هذه الدراسة. لأنه، للأسف حتى الآن لم يكن یکترث بها أحد. فمعظم الكتاب والمؤلفين والخطاطين والمدونین يحاكون نهجًا تقليديًّا خاطئًا ویعرضون عن النهج العلمي والأکادمي. وأما الحل الفاعل الوحید للأسلوب الصحیح لکتابة النصوص العربیة وتشکیلها باعتبارهما لبنة هامة هو إکساب المهارة والتدریب والتحرر من الأسلوب الخاطئ أساسًا.
القارئ العزيز يعرف للغاية أن الکتابة الضعيفة والغامضة والبعیدة عن الفصاحة والبلاغة تعتبر عیبًا ولکن الباحث یری أن الکتابة والتشکیل غیر المتناسقین والمتجانسین أسوأ منه بل ذنب لن یغتفر أبدًا. وينبغي القول أن ما يعنينا في هذا البحث هو صحة کتابة النصوص العربیة وتشکیلها ـ خاصة المفردات والتراکیب والجمل والعبارات العربية في النصوص الفارسية. ثم الكلمات العربية الدخیلة في اللغة الفارسية.

طلب الباحث حذف الدراسة لأسباب خاصة


نشر منذ

في

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ محمد عبد البديع
    محمد عبد البديع

    سؤال يشغلني منذ فترة : في العصر الجاهلي كان الناس يجيدون اللغة العربية لدرجة أن العار قد يلحق بقبيلة إذا الحن نفر منها في اللغة وفي عصر النانو والفيمتو ثانية وكليات واقسام متخصصة في اللغة العربية نجد انحدار كبير وتقهقر عظيم لهذه اللغة علي ألسنة المتخصصين فيها فما بالك بالعامة ! فما السبب بل ما الأسباب ؟ وهل سيأتي زمن يجيد فيه الناس لغتهم العربية ويفهمونها من شعر رؤوسهم حتي اخمص قدميهم ؟ علما بأننا لن نستطيع أن نطبق شرع الله وشريعته إلا بقهم واتقان اللغة العربية التي تساعدنا علي فهم كتاب الله تعالي .

  2. الصورة الرمزية لـ النبوى أبوزيد ( ماجستير جامعة بنها )
    النبوى أبوزيد ( ماجستير جامعة بنها )

    إذا لم يتم التنسيق بين مختلف المؤسسات المعنية بالعربية فسيطول سكب دموع الشكوى ؛ ذاك أن المرء يجد نفسه -حين قراءة بحث يهتم بالعربية – وقد لا زمته الشكوى عينها ، ومن ثم يجد التوصيات نفسها كأن كل مرة هى الأولى . هذا عبث ! وأحسب أن نتائج مؤتمر واحد يتوفر على الطرح نفسه لو فعلت لكفى ذلك .

اترك رد