تنظم شعبة الأونثربولوجيا/قسم العلوم الإجتماعية بكلية العلوم الإنسانية و العلوم الإجتماعية جامعة أبي بكر بلقايد –تلمسان-، الجزائر الملتقى الدولي الأول للأونثربولوجيا: مناهج الأنثروبولوجيا وتطبيقاتها الميدانية أيام:20/21/أكتوبر 2014.

الإشكالية:
تعد التجربة الجزائرية في البحث الأنثروبولوجي فتية وحديثة العهد إذا ما قارناها بحقول المعرفة الإنسانية والاجتماعية الأخرى كعلم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ وعلم الآثار، كما أن جل النظريات والأنساق المعرفية ذات منشأ غربي من المدارس الأمريكية والانجليزية والفرنسية، وبناء عليه فقد جاءت جل الدراسات والأبحاث الأنثروبولجية في الجزائر بعد الاستقلال متأثرة بهذه المرجعيات الغربية، من حيث المناهج والطرق التي ظل الباحث يستخدمها في معالجة موضوعات متباينة نتجت في بيئة مغايرة للبيئة التي أنتجت تلك المناهج. وغداة الاستقلال بعدما غادر جل الباحثين الفرنسيين الجزائر، انشغلت الطبقة الحاكمة بقضايا التنمية، فأصبح لزاما على الباحثين الجزائريين تجديد نشاطهم العلمي الأنثروبولوجي في صلب السياق الاجتماعي الجزائري الذي لم يعد موضوعا خاضعا لنظر وحكم الآخرين. إن أولى المعضلات التي واجهت الباحث هي معضلة المنهج علما بأن المناهج السابقة قد اعتمدت على فرضيات الغربيين الذين عالجوا مجتمعات ظلت شبه غربية عنهم، حيث جعلت الأنثروبولوجيا الكلاسيكية هذا الموضوع الشرط الأساسي لهذا العلم. مما جعل الباحثين المحليين عرضة لخطر مزدوج: خطر الانحياز وخطر التجاهل للمعطيات التي ألفوها فأصبحوا ينظرون إلى الوقائع وكأنها ظواهر طبيعية في حين أنها نتائج ثقافتهم. وأمام هذه التحديات تحاول الأنثروبولوجيا اليوم أن تؤكد صلتها الوثيقة بالعالم المتغير من خلال المشاركة في حل ما يواجه إنسان اليوم والغد من مشكلات تتسم بالتعددية والتعقيد، هذا من جهة. ومن جهة أخرى تطلب التطور في الموضوع تطور منهجيا ونظريا لا سبيل لتحقيقهما إلا من خلال الأبحاث المعمقة التي تستخدم مناهج البحث الأنثروبولوجي بالشكل الذي يوافق طبيعة البيئة التي تتكون فيها مختلف الظواهر الإنسانية والاجتماعية.
نحاول من خلال هذا الملتقى التطرق لأهم القضايا والمشكلات المنهجية التي تواجه الباحث الأنثروبولوجي والصعوبات التي يثيرها تطبيق هذا المنهج، بالإضافة إلى إبراز الطرق والأساليب الفنية المستخدمة في إجراء البحوث الأنثروبولوجية بأنواعها المختلفة وأغراضها المتنوعة. ومن تم الإجابة على الإشكالية التالية:
ما مدى قدرة الباحث الأنثروبولوجي في التحكم في آليات انتقاء الموضوع الأنثروبولوجي وتحديد مواصفاته العلمية، والمنهج اللازم للتحليل الموضوعي؟.

أهداف الملتقى:
– تقديم تحديد دقيق لتقنيات البحث الميداني الأنثروبولوجي
– التركيز على الملاحظات الواعية ذات الخلفية العلمية و الخبرة الميدانية.
– محاورة طرق ومناهج البحث الأنتروبولوجي
– مناقشة جدلية الحياد و التحيز في موضوع المنهج
– التخفيف من حدة المعوقات والصعوبات المنهجية التي تعترض الباحث.

المحاور
-المحور الأول : موضوعات الأنثروبولوجيا
-المحور الثاني : مناهج وطرق وأدوات البحث الأنثروبولوجي
-المحور الثالث : المنهج الأنثروبولوجي و حدوده الابستيمولوجية
-المحور الرابع : الممارسات الأنتروبولوجية في الجزائر
-المحور الخامس: أخلاقيات البحث الأنثروبولوجي

هيئة الملتقى:

رئيس الملتقى نائب رئيس الملتقى
أ.د بن منصور مليكة د.زازوي موفق
رئيس اللجنة العلمية: رئيس اللجنة التنظيمية:
أ.د بوحسون العربي د.عطار عبد المجيد

شروط المشاركة:
1 -أن يكون البحث أصيلاً لم يسبق نشره أو تقديمه إلى جهة أخرى .
2 -أن يتحرى الباحث في بحثه الجدة والعمق والدقة ، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية.
3 -ألا يزيد حجم البحث عن عشرة آلاف كلمة ، بما في ذلك المراجع والملاحق .
4 -الالتزام بالأوقات المحددة لاستلام الملخصات والبحوث .
5 -أن يكتب البحث وملخصه ببرنامج (وورد)، بخط Traditional Arabic، حجم (16) في المتن، و(14) في الهوامش ، وحواشي الصفحة 3 سم من جميع الجهات .
6 -أن توضع لكل صفحة أرقام هوامشها الخاصة بها في الأسفل ، بطريقة إلكترونية.
7 -أن تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم ، مقدما اسم المؤلف على اسم الكتاب في الهوامش وفي قائمة المصادر والمراجع .

تحميل استمارة المشاركة
تواريخ محددة:
– موعد انعقاد الملتقى: 20/21/أكتوبر 2014.
– آخر موعد لاستقبال الأوراق العلمية كاملة:يوم01/9/2014.
– نهاية فحص الأبحاث والإعلان عن المقبول منها:يوم 14/09/2014.
– ترسل مداخلات الملتقى عبر البريدالالكتروني:[email protected]