ملتقى العنف في الملاعب الجزائرية: التشخيص و العلاج

تنظم شعبة علوم الإعلام و الاتصال كلية العلوم الاجتماعية – جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، بالتنسيق مع جمعية الصحافة الرياضية، الملتقى الوطني الثاني حول الإعلام الرياضي ” العنف في الملاعب الجزائرية: التشخيص و العلاج”، يومي: 22-23 أكتوبر 2014.

إشكالية الملتقـــى:

تسعى مختلف الحكومات في الآونة الأخيرة في معظم دول العالم المتقدمة منه والنامية، إلى الاهتمام بالرياضة لما تلعبه من دور فعال وحيوي على المستويين القومي والدولي في مختلف المجالات السياسية ،الاقتصادية ،الثقافية والاجتماعية، كما تسعى ذات الدول من خلال هذا النشاط إلى تقوية أواصر الصداقة بين الشعوب، وهو ما دفع بالعديد منها إلى اتخاذ الرياضة وسيلة و آلية لصناعة إستراتيجية هامة تعتمد في عملياتها على الأسلوب العلمي والتكنولوجي وترصد لها الميزانيات الضخمة . ويظهر ذلك جلياً في تنافس أصقاع المعمورة على استضافة البطولات العالمية في صورة كأس العالم لكرة القدم و الألعاب الأولمبية و غيرها من التجمعات و المنافسات في محاولة منها لتمرير رسائل تحمل في طياتها أسس و مبادئ تريد إرسائها من تسامح، تعاون و احترام الأخر.
إلا أن الملاحظ اليوم هو تنامي ظاهرة العنف والشغب في الملاعب الرياضية، وهذه الظاهرة ليست حديثة في المجال الرياضي وإنما هي ظاهرة قديمة قدم الرياضة التنافسية ، ولكن الجديد هنا هو تعدد مظاهر العنف والشغب وتغير طبيعته، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتعدى حدود الملاعب الرياضية،هذه الأخيرة التي أصبح العنف فيها اكبر من السلام و الأمن و التي أصبحت تفتك بالأرواح وتسقط الضحايا ،أخرها و ليس أخيرها مأساة ملعب أوّل نوفمبر بتيزي وزو و هلاك مهاجم الشبيبة المحلية الكاميروني “ألبيرت إيبوسي”.
وما يستدعي الانتباه عن طريق الملاحظة البسيطة والمباشرة أن موجتي التخريب والعنف اللتين أصبحتا ملازمتين لكلّ مباريات كرة القدم تقريبا تحولتا إلى قضية مجتمع برمته و ليس شريحة بعينها ، علما بأن هذه المظاهر لا تقتصر على ملاعبنا فقط بل أصبحت ” ثقافة عالمية ” عابرة للبلدان و الملاعب.
كما لا يمكن إغفال وسائل الإعلام و رسائلها الظاهرة و الخفية في المجتمع وتأثيرها في استثارة مكامن العنف والتطرف والتعصب خاصة لدى الأطفال و الشباب مما يفقد الأنشطة الرياضية قيمتها.
و عليه لا يمكن التوصل إلى حلول لهذه الظاهرة بدرء المسؤوليات و تقاذفها بين الأطراف الفاعلة فيها، وحلها يجب أن يكون في مستوى خطورتها وعمقها و لهذا يمكن طرح التساؤل التالي :
العنف في الملاعب …..مسؤولية من ؟

محاور الملتقى :
– العنف في الملاعب و مظاهره “مدخل مفاهيمي”.
– المقاربة السوسيونفسية لظاهرة العنف في الملاعب.
– العنف في الملاعب من خلال وسائل الإعلام.
– المجتمع المدني و ظاهرة العنف في الملاعب.

شروط المشاركة:

يشترط لقبول البحوث في الملتقى ما يلي:

• أن يرتبط البحث بمقاربة محور الملتقى .
• أن يكتب البحث وفقا للمعايير المنهجية المتبعة في كتابة البحوث العلمية.
• البحوث و المواد المقدمة يجب ألا تكون قد سبق طرحها، أو قُدمت في ملتقيات أو فعاليات سابقة.
• يتعين أن يكون نوع الخط simplified arabic بنط 14 باللغة العربية و Times new roman بنط 16 باللغة الأجنبية.
• ملء استمارة المشاركة إجباري لكل المشاركين. تحميل
يتم إرسال البحث إلكترونيا إلى:
[email protected]
[email protected]

تواريــــخ مهمة:
– آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة 15-10-2014
– تاريخ الإشعار بقبول المداخلات 19-10-2014

ملاحظة:
اللجنة التنظيمية تتحمل تكاليف أستاذ واحد بالنسبة للمداخلات الثنائية.

هيئـة الملتقـى:
الرئيس الشرفي للملتقى : أ.د.بلحاكم مصطفى رئيس الجامعة
رئيس الملتقى: د. أحمد إبراهيم عميد الكلية
منسق الملتقى: د. بعلي محمد نائب رئيس شعبة علوم الإعلام و الاتصال.
رئيس اللجنة التنظيمية: اسكندر سيدي محمد رئيس جمعية الصحافة الرياضية
رئيس اللجنة العلمية: د. غالم عبد الوهاب رئيس شعبة علوم الإعلام و الاتصال

أعضاء اللجنة العلمية:
د.مالفي عبد القادر
د.بعلي محمد
د.بلحضري بولوفة
د.نفوسي لمياء
د.خالد خوجة منصور
أ.العوماري بوجمعة
أ.دحو مصطفى
أ ة.بن دنية فاطمة
أ ة.حفيظة بوخاري
أ ة.لمام فتيحة
أ.عبد الله ثاني محمد نذير
أ.صالح فلاق شبره
أ.بن عجايمية بوعبد الله

أعضاء اللجنة التنظيمية :
ميلود ميصابيحي – الخبر الرياضي.
ميلود بوسماط – إذاعة مستغانم الجهوية
ميهوب حسين – جريدة الأجواء
دواجي نورالدين – جريدة Le Carrefour d’Algérie
خليل عبد القادر – جريدة الهداف الرياضي
محمد مساهل – جريدة الوصل
محمد تشواكة – جريدة منبر الغرب
أ.شمبيط نورالدين – رئيس تنسيقية طلبة الدكتوراه
أ.بن طيفور مصطفى
أة. عبو فوزية
أة. بن عمار شهرزاد
أ.عطاء الله غوثي
أ.بن عيشة عبد الكريم
أ.خليفة فتحي
أ.جناد ابراهيم


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ ليلى ميسوم
    ليلى ميسوم

    السلام عليكم ، لقد جاء هذا الملتقى في وقته ، فحادثة مقتل اللاعب الكميروني كانت النقطة التي أفاضت الكأس في تاريخ العنف في الملاعب الجزائرية ، فيجب دراسة الظاهرة من جميع الجوانب للوصول الى حلول عملية ، أتمنى التوفيق للملتقى ، وأشكر القائمين عليه ،سأرسل مشاركتي قريبا .وجعلكم الله عز وجل خير عباده الصالحين .

  2. الصورة الرمزية لـ حنان صولي
    حنان صولي

    السلام عليكم ………………….تحية عطرة أزفها اليكم لكم جزيل الشكر على تنظيمكم لهذا المتلتقى موضوع بالغ الاهمية وقضية من قضايا الساعة يحتاج الى لفت الانتباه من قبل وسائل الاعلام خاصة في تغطية الازمات التي تحدث داخل الملاعب ………………………..مع خالص التحية حنان صولي -جامعة السربون 1

  3. الصورة الرمزية لـ محمد

    تحية طيبة، وبعد
    أشكركم على التفكير في تنظيم مثل هذا الملتقى الهام ” العنف في الملاعب الجزائرية: التشخيص و العلاج”، وألفت عنايتكم إلى أنه وعلى الرغم من أن عنوان الملتقى يتضمن كلمة “علاج”، إلاّ أن محاور الملتقى جاءت خالية من أية إشارة لكيفية العلاج سواء كان قانونيا أو أمنيا أو قضائيا فقد تضمنت فقط
    – مدخل مفاهيمي لظاهرة العنف في الملاعب و مظاهره.
    – المقاربة السوسيونفسية لظاهرة العنف في الملاعب.
    – العنف في الملاعب من خلال وسائل الإعلام.
    – المجتمع المدني و ظاهرة العنف في الملاعب.
    كان من المفروض -حسب وجهة نظري- تخصيص محور للعلاج، مثال ذلك اعادة صياغة المحور الثالث والرابع بهذه الطريقة:
    -” دور وسائل الاعلام في القضاء على العنف في الملاعب”
    “دور المجتمع المدني في التقليص أو القضاء على ظاهرة العنف في الملاعب”
    ولكم واسع النظر والتقدير
    وبارك الله فيكم جميعا

  4. الصورة الرمزية لـ بورزامة داوود

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخواني انتم مشكورون جزيل الشكر على جهدكم وفقكم الله…
    خاصة ان اشكالية الملتقى تعالج ظاهرة استفحلت في وسط الشباب الجزائري وهي ماشية في الانتشار…بالتوفيق
    ***الفكرة لا تزال الا بفكرة…

  5. الصورة الرمزية لـ فتحي
    فتحي

    يعتبر موضوع الساعة، ووجب إيجاد الحلول سريعا، ثم جلسات مطولة للنظر في المشكلة على كافة المستويات، وإن شاء الله بمثل ملتقاكم هذا نجد الحلول ونساهم في الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن واستقرار مجتمعنا عموما ورياضتنا
    خصوصا…مع تحيات اخوكم فتحي بوخاري .مستغانم.

  6. الصورة الرمزية لـ با الحاج كشار
    با الحاج كشار

    أظن أن العنف وليد التصورات، والإدمان على المحظورات؛ ومما أريد قوله أن العنف في الملاعب يؤدي إلى عنف أعظم منه، وما أزمة ولاية غرداية عن هذا ببعيد، حيث كان الشرارة من الملعب. والله أعلم

اترك رد