ندوة دولية تحت عنوان البنى الأسلوبية في القصيدة العربية دراسات في الوظائف الجمالية والتداولية

ينظم فريق البنى الأسلوبية في اللغة والأدب بكلية اللغة العربية (جامعة القرويين – مراكش) ندوة دولية تحت عنوان: البنى الأسلوبية في القصيدة العربية دراسات في الوظائف الجمالية والتداولية، وذلك يومي 15-16 ماي 2015.

الإشكالية:
بين قولة بوفون “الأسلوب هو الشخص نفسه” وقولة ريفاتير “إن الأسلوب يكمن في جدلية بين النص والقارئ” قطعت الأسلوبية المعاصرة شوطا بعيدا في أفق تجديد موضوع اشتغالها وتملك الأدوات المعرفية والمفاهيم الإجرائية الناجعة لاكتناه أسرار النص وتحديد علاقاته المعقدة…
وقد تبلورت خلال ذلك مقولات ومفاهيم مثل الأسلوب انزياح، الأسلوب اختيار، الأسلوب مفاجأة، الأسلوب تناص إلخ… وقد خضعت هذه المفاهيم والرؤى لاختيارات وتطبيقات نصية على الشعر والرواية والمسرح وطالت الجوانب الإيقاعية والمعجمية والتركيبية والبلاغية والسردية والدلالية.
لقد اغتنت الأسلوبية خلال القرن العشرين وتفاعلت مع العلوم المجاورة مثل النقد والبلاغة واللسانيات والسيميائيات والتداوليات، فإذا هي علم جديد ينبعث من رماده كالعنقاء، فتجددت دماؤها وصقلت مفاهيمها وحينت أدواتها الإجرائية ، فأصبحت علما قائم الذات يدرس الجوانب الجمالية والفنية للكلام الأدبي مبرزا الجوانب المتميزة والتي يتوسم فيها البقاء والخلود في الذاكرة نظرا لنفاسة معدنها وفرادة صياغتها ونظمها.
إن الأسلوبية بتركيزها على المدخل اللغوي كشرط لدراسة الأدب تتقاطع مع علوم الدلالة والنقد الأدبي وعلوم التأويل، وتتوسل مناهج الإحصاء والمقارنة والاستقراء والاستنباط للانخراط في أسئلة الحداثة الأدبية والنقدية، والاستفادة من مناهجها واتجاهاتها في أفق الإسهام والاقتراب من حقيقة النصوص وما تضمره من إمكانيات معرفية وجمالية وعقدية وفلسفية.
وقد راكمت القصيدة العربية في تاريخها الطويل عددا كبيرا من البنى اللغوية والأسلوبية وقف عندها النقاد قديما وحديثا، وحددوا وظائفها الجمالية والتداولية …
تتشوف هذه الندوة العلمية المباركة إلى اكتشاف واستخراج المزيد من البنى الأسلوبية في القصيدة العربية حتى نزداد معرفة بها ونضيفها إلى ما تم ترسيخه وتكريسه من أساليب البناء والتشكيل في الأدب العربي …

محاور الندوة:
1- الثابث والمتحول في البنى الأسلوبية للقصيدة التقليدية.
2- البنى الأسلوبية في القصيدة الرومانسية بين ثقل الموروث وإغراءات الحداثة.
3- البنى الأسلوبية والتشكيلية في قصيدة التفعيلة: من نشوة التجديد إلى صدمة الحداثة.
4- البنى الأسلوبية وصراع الأجناس في قصيدة النثر، أي أفق للشعر العربي؟

شروط المشاركة في المؤتمر :
أ – أن ينزع البحث إلى التطبيق ،ويلتزم بمحاور المؤتمر .
ب – أن تتوفر فيه الأصالة المطلوبة والعمق في التحليل .
ج- أن لا يكون منشورا أو مقدما إلى جهة أخرى لنشره.
د – أن يلتزم بالشروط العلمية والمنهجية ) الهوامش والمراجع وعلامات الترقيم…( .

تحميل استمارة المشاركة

استحقاقات زمنية:
استقبال الملخصات إلى غاية 20 دجنبر.
الإعلان عن الأوراق المقبولة يوم 31 دجنبر.
الموعد النهائي لاستقبال البحوث كاملة يوم 28 فبراير .
اللجنة التحضيرية
الدكتور ابراهيم ايت بنحساين 00212668780949
الدكتورة بشرى تاكفراست 00212662241678

المراسلات على العناوين التالية :

[email protected]
[email protected]
[email protected]

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ د. أحمد بن عيضة
    د. أحمد بن عيضة

    بارك الله فيكم , ونفع بكم .

  2. الصورة الرمزية لـ د. مها احمد
    د. مها احمد

    ,وفقكم الله ،واتمنى أن أشارك في الندوة ،لكن لديّ سؤال:ماذا يقدم المؤتمر للمشاركين من خارج المغرب ؟ وشكرا.

  3. الصورة الرمزية لـ د. عبد الله علي قاسم الصنوي، ج. صنعاء/ اليمن

    يشرفني أن أكون من المشاركين في ندوة: البنى الأسلوبية في القصيدة العربية وأود التوضيح عن استمارة المشاركة: هل ملخص السيرة يتم في صفحة واحدة فقط؟
    وفقكم الله وكلل جهودكم بتحقيق الأهداف العلمية لهذه الندوة وغيرها من نشاطاتكم البحثية

  4. الصورة الرمزية لـ د/ رشيد بلعيفة جامعة خنشلة - الجزائر
    د/ رشيد بلعيفة جامعة خنشلة – الجزائر

    كان الله في عونكم وسدد خطاكم وأنار بكم درب السائرين في سبيل العلم والمعرفة .

  5. الصورة الرمزية لـ رشيد طلبي
    رشيد طلبي

    تحية للأساتيذ المشرفين عن هذه الندوة القيمة، خاصة أنها تنحو منحى الجانب التطبيقي الذي يعد رهان البحث العلمي الرصين في النقد المعاصر، و بالخوض في نمط شعري حداثي ” قصيدة النثر” الذي لا زال يعاني من سجال نقدي في نطاق الخطاب الشعري العربي أو المغربي. أتمنى أن أكون من المشاركين في هذه الندوة العلمية. مع فائق التقدير و الاحترام
    و بالله التوفيق.

  6. الصورة الرمزية لـ أ.د العربي عميش/ جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف الجزائر
    أ.د العربي عميش/ جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف الجزائر

    لقد أحسنت هيئة الإعداد للندوة الدولية : البنى الأسلوبية في القصيدة العربية باستصفائها هذا الإشكال النقدي الأدبي لأن الموضوع جامع بين قدامة النقد الأدبي وحداثته ، فلطالما تعطش الدارسون والمتلقون معا لتجديد الاهتمام بسيرورة القصية العربية وخاصة في أحد أعزّ جوانبها الجمالية هو السلوب ، والأسلوب بإغواءاته البلاغية والإيقاعية سيظل حسب تقديرنا المستوى الأوفى قيمة لدى كل كلام على شعرية اللغة العربية ، لقد جازف ابن خلدون مرة في مدونته حين قال ليس المتنبي ولا أبو العلاء بشاعرين ، تراه عم كان يبحث إنه في رأينا كان مقتفيا أثرا لغويا راقيا لا يتهيأ لغير الشعراء الشاعرين فعلا ، نعتقد أن ثمة توأمة حميمية بين الشعر والأسلوب لا تمحي آثارها ما دام للإبداع وجود .
    هنيئا مرة أخرى لهيئة تسيير ندوة البنى السلوبية على القبض على هذه الرؤية

اترك رد