مؤتمر التنصير في الجزائر: الواقع التاريخي وأساليب المجابهة الحضارية

تنظم المدرسة العليا للأساتذة – بوزريعة- الجزائر- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الملتقى الوطني التنصير في الجزائر: الواقع التاريخي وأساليب المجابهة الحضارية أيام-13-11 ماي 2015.

الإشكالية:

ما هي الأسس التاريخية للنشاط التنصيري بالجزائر؟ وما هي الأهداف المتوخى تحقيقها؟ وما الأساليب المنتهجة في مباشرة النشاط التنصيري في أوساط الجزائريين؟ ما هو واقع النشاط التنصيري بالجزائر حاليا في زمن العولمة؟ وما هي أبعاده؟ ما هي مرتكزات استراتيجية المجابهة الحضارية الجزائرية لهذا المشروع في كل أشكالها العملية؟

الأهداف:

1- تتبع نشاط الإرساليات التنصيرية الفرنسية بالجزائر بإبراز أهدافها ووسائلها.
2- التشهير بالإستراتيجية الدينية الاستعمارية الفرنسية بالجزائر من خلال أقطاب التنصير.
3- الوقوف على أساليب المجابهة الجزائرية للنشاط التنصيري وابراز جهد علماء الجزائر ،مصلحيها وفقهائها ومشايخها.
4- معالجة واقع التنصير بالجزائر بعد الاسقلال، بتحديد أشكاله ورصد أهدافه ونتائجه.
5- الوصول إلى استحداث أساليب مجابهة حضارية لصد عدوان المد التنصيري وتفعيلها ميدانيا باشراك جميع أطياف الشعب، كل حسب طاقته، بحكم أن الصراع أزلي بين الحق والباطل.

المحاور:

1- الخلفية التاريخية للنشاط التنصيري في الجزائر وأقطابه.
2- استراتيجية المجابهة الجزائرية للنشاط التنصيري (دور الزوايا، العلماء، المشايخ، الفقهاء والمصلحون…).
3- التنصير في الجزائر المستقلة بين التهوين والتهويل (الأشكال والمظاهر والتداعيات).
4- وسائل المجابهة الحضارية للنشاط التنصيري في الجزائر حاليا (دور الجامعات، الأئمة والدعاة، السلطة التشريعية، التنفيذية والقضائية، وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، الجمعيات…).

شروط المشاركة:

1- يشترط أن تكون المداخلة غير منشورة من قبل في مجلات وطنية أو دولية.
2- يجب أن تكون المداخلة مطابقة لمحاور الملتقى.
3- يجب أن تكون المداخلة مطابقة للمعايير العلمية المعتمدة والمعمول بها.
4- تلقى المداخلة بالعربية أو بالفرنسية أو بالإنجليزية مع إرفاقها بملخص.
5- تتراوح أوراق المداخلة ما بين 10 و15، على أن يكون التهميش في أسفل الصفحة.
6- يشترط أن تكون الصور، البيانات والجداول والإحصاءات واضحة.
7- تقديم المداخلات في أقراص مضغوطة في شكلها النهائي (قابلة للطبع).

مواعيد مهمة:

– آخر أجل لإرسال ملخصات المواضيع مرفقة بخطة مفصلة: الإثنين 16 فيفري 2015.
– تحديد اللجنة العلمية لقائمة المواضيع المقبولة: الإثنين 26 فيفري 2015.
– إعلام المتدخلين بقبول مداخلاتهم: الإثنين 02 مارس 2015.
– موعد استلام المداخلات كاملة: 23 مارس 2015.
تحميل استمارة-المؤتمر

الاتصال:

البريد الالكتروني للتواصل وإرسال الملخصات والمداخلات:
[email protected]
[email protected]

الهاتف: 021941861/ 0557591606

الناسوخ: 021941860/ 021941865

http://www.ensb.dz

[email protected]

مسئولية الباحث: غير محدد
مسئولية الجهة المنظمة: الإقامة والإعاشة


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ مختار بن قويدر الجزائري
    مختار بن قويدر الجزائري

    بسم الله و الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله،
    يقع الجم الغفير من شبابنا -شباب الجزائر و شباب الإسلام عموما- في حبائل التنصير ، و مكائد المنصّرين، لما يعانونه من فراغ رهيب، و ذهول فكري محير، و غياب شبه كلّي لمهام الدعاة إزاء هجابهة ظاهرة التنصير.بوسائل متعددة تثقيفية و تحسيسية،و إعلامية، و إشعار الشباب المسلم أنّ ما لديه من تراث حضاري كفيل بالاعتزاز به و العض عليه بالنواجذ، و خير دليل على نفاسة هذا التراث، هو دخول الجم الغفير من الغربيين في دين الله، من العلماء و المفكرين،كزيغريد هونكه الألمانية، صاحبة كتاب: شمس الله تسطع على الغرب، و كتاب: الله ليس كذلك، و التي أسلمت و ذادت عن بيضة الإسلام، إلى أن توفيت رحمها الله، و كذلك المستشرق المجري ليوبولد فايس (محمد أسد) و كتابه: الإسلام في مفترق الطرق، و السفير الألماني هنري هوفمان الذي أسلم و تسمى (مراد هوفمان) و ألف كتاب: الطريق إلى مكة، و منهم عبد الكريم جرمانوس، ناصر الدين دينييه، و الطبيب الفرنسي موريس بوكاي… و غيرهم و غيرهم..
    إنّ عرض سيرة هؤلاء كفيل بإقناع شباب الإسلام بأن دينه-الإسلام-هو الدين الصحيح على وجه الأرض، و هو الضامن الأوحد للفلاح دنيا و أخرى،و إلا لماذا يعترف الغربيون به و يعودون إليه زرافات و وحدانا. و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل.

  2. الصورة الرمزية لـ عمر بوطالبي
    عمر بوطالبي

    الدين يدخلون في الاسلام في كل أرجاء العالم و يسلمون وجوههم لله مؤمنين بوحدانيته يفعلون دلك عن اقتناع كامل بعد دراسة معمقمة وبحث موضوعي في دين الاسلام مؤسس على العقل والمنطق و العلم ولا يرجون من وراء دلك أي كسب مادي أو معنوي غير وجه الله تعالى . بل ان الكثير منهم تعرضوا الى ضغوط شديدة ولكنهم ضحوا بالكثير من أجل الثبات على المنهج الدي هداهم الله اليه. أما الدين يرتدون منا عن الاسلام ويتنصرون فانهم -او على الاقل معظمهم- انما يفعلون دلك لاعتبارات سياسية و ردات فعل ظرفية ومن اجل تحقيق اغراض
    مادية ومنهم حتى من يفعل دلك مراءاة و افتخارا .وانني اعتقد انه ليس من المستبعد اقناع معظم هؤلاء بالعودة الى جادة الصواب ادا تم التوجه الى كل فئة منهم بالاسلوب والمنهج المناسب لها. ولكن هناك فئة منهم تكون محاورتهم عبثا ولا تجدي نفعا مهما كانت الحجج دامغة لانهم يشبهون البعض من قوم محمد صلى الله عليه وسلم الدين كانوا مقتنعين تمام الاقتناع بصدقه ولكنهم أعرضوا عن الاسلام استكبارا و علوا. ( “من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا” سورة الكهف )

اترك رد