ينظم مخبر التأويل والدراسات الثقافية المقارنة بالتعاون مع كلية الآداب واللغات بجامعة عباس لغرور -خنشلة- الجزائر، المؤتمر الدولي التأويلية (الهرمنيوطيقا) وتفسير النصوص: قراءات في المرجعيات و استشكالات في المفاهيم، يومي 27-28 أبريل 2015.
الإشكالية:
لا يزال النص بشكل عام؛ دينيا، أو أدبيا، أو فنيا، أو قانونيا، يفرض على العقل الحديث مزيد انتباه إلى الضرورات المنهجية و المداخل الابستيمولوجية في إيجاد الأطر والمنظورات الممكنة و القصوى لقراءته قراءة دقيقة وحصيفة، ولعل هذا التراكم الكبير في علوم الوسائل و المنهجيات جعل الفلاسفة و النقاد ينحتون الكثير من المفاهيم و الإجراءات التي تُعينهم على بحث النصوص و نبشها، لذلك مرت النظرية التأويلية في مسارها التاريخي بعدد من المنعطفات المهمة التي ضخت جهازها المعرفي و أسست لمداخلها النظرية الكبرى .
و لذا لا نجد للتأويلية تعريفا واحدا متفقا عليه، بل يتعدد بتعدد النظريات و المدارس و الآراء…فالتأويلية القديمة في الغرب تنازعها منهجان: منهج المنطق المنسوب لأرسطو، ومنهج تأويل النصوص الدينية. و أما التأويلية الحديثة فقد انقسمت و أنتجت مناهج عديدة، فهناك التأويلية الأدبية و التأويلية القانونية و تأويلية النصوص المقدسة و التأويلية التاريخية و التأويلية الفلسفية… و عندما تدكر هذه المناهج تقفز إلى الذهن أسماء من ساهموا في بلورتها من أمثال شلايرماخر و دلتاي و هايدجر و غدامير و ريكور و جوس و فوكو و غيرهم..
فالتأويلية مجال واسع يثير تساؤلات كثيرة و يحيل على معان مختلفة، كما يقول عادل مصطفى، منها:
– المحضن الديني للتأويلية، أي الحديث عن نظريات لتفسير الكتاب المقدس .
-علم كل فهم يلتصق باللغة ويتوحد بالألسنة.
-الأساس المنهجي والابستيمولوجي للتأويل وعلاقته المتوترة بالعلوم الإنسانية.
– أنطولوجيا الإنسان و فينومينولوجيا الفهم.
-أنساق التأويل، تأويل التأويل ومطاردة المعاني في النصوص والدلالات في العالم.
لذلك يحاول الملتقى: البحث في عمق العلاقة بين الإجراءات و النصوص و مدى كفايتها التفسيرية و التأويلية، وعلاقتها الرئيسة بالعالم، ولا يقتصر هذا الملتقي في البحث في النسخ التأويلية الغربية فقط، بقدر ما ينفتح سؤال التأويلية على جميع الممكنات التفسيرية
الأهداف:
1. تحقيق فهم أمثل للنص من خلال رسم عميق للإجراءات في تراتبيتها التاريخية؛أي رسم علاقة المنهج بالنص، وبالعالم الذي يتعالق معه، ومع النص الديني و انفتاح التأويل على غيره من النصوص الأخرى.
2. تحويل التأويلية إلى درس بيداغوجي يُمكن الطالب من استيعاب أغلب الإجراءات، وذلك بتبسيط استخدام تقنية القراءات النصية بالنسبة للطلبة.
3- محاولة فهم الخلافات الشكلية و البنيوية للتأويل في الفكر العربي الإسلامي .
محاور الملتقى:
• التأويلية الجذور الفلسفية و التاريخية.
• التأويلية في الفكر العربي و الإسلامي.
• التأويلية و معضلات قراءة و تفسير النصوص الدينية:
-اليهودية.
– المسيحية.
– الإسلام.
• التأويلية و قراءة النصوص الأدبية:
– التأويلية و الشعر.
– التأويلية و السرد الأدبي.
– التأويلية و الأجناس الأدبية.
– التأويلية و مناهج النقد المعاصرة.
• التأويلية و التاريخ؛ كيف نفهم نصا ما انتمى وانخرط في مسارات التاريخ وإلى العالم؟
شروط المشاركة:
• أن لا يكون البحث قد قدم في ملتقى علمي سابق أو نشر من قبل.
• أن يكون للبحث علاقة بأحد محاور الملتقى.
• أن يتوفر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره.
• يتقدم الباحث بملخص لا يتجاوز صفحة واحدة ضمن محاور الملتقى، ويُرسَل الملخص عبر البريد الإلكتروني، مرفقا بالسيرة الذاتية مختصرة، وصورة شخصية.
• احترام الآجال المحددة لإرسال الملخصات والبحوث .
• أن لا تزيد صفحات البحث عن 20 صفحة بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق.
• أن تراعى في كتابة البحث المقاييس الآتية:
نوع الخط Traditionnel Arabic مقاس 16للمتن 12 للهامش بالنسبة للغة العربية، وفي حال الكتابة باللغة الأجنبية: نوع الخطTimes New Roman مقاس 14 للمتن و10 للهامش.
توضع الهوامش في أخر المقال مرقمة آليا.
لغات الملتقى: العربية – الفرنسية- الإنجليزية.
تحميل استمارة المؤتمر
مواعيد مهمة:
* موعد لاستقبال الملخصات هو 10 فيفري 2015م.
* إشعار أصحاب الملخصات المقبولة هو 15 فيفري 2015م.
* موعد لاستقبال البحوث هو 01 أفريل 2015م.
* إشعار أصحاب البحوث المقبولة مع إرسال الدعوات 10 أفريل 2015م.
* تاريخ الملتقى 27-28 أفريل 2015.
الاتصال:
الهاتف: 01 91 77 663 00213 /17 34 62 774 00213/ 09 05 81 666 00213
الناسوخ: 44 12 73 32 00213
البريد: [email protected]
مسئولية الباحث: النقل الخارجي
مسئولية الجهة المنظمة: الإقامة والإعاشة
كما تتخلل أشعال الملتقى زيارات سياحية لمواقع المدينة التاريخية والأثرية
اترك رد