توصيات المؤتمر الدولي السادس عن الوراثة والتقنية الحيوية والتنمية المستدامة

عقد المؤتمر الدولي السادس عن الوراثة والتقنية الحيوية والتنمية المستدامة لبيئة آمنة في الفترة ما بين 2 -4 فبراير 2015م في مدينة الاسماعيلية ونظمته الجمعية المصرية لعلوم البيئة ومشاركة جامعة قناة السويس تحت رعاية معالى أ.د. وزير التعليم العالى وأ.د. وزير البيئة وأ.د. ممدوح مصطفى غراب رئيس الجامعة وبرعاية العديد من المؤسسات : مؤسسة الكسندر فون هومبولد (AvH) و الهيئة الألمانية للتعاون العلمي (DAAD) والمجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي وصندوق العلوم والتكنولوجيا (STDF) وجمعية مصر الخير.

وتضمن المؤتمر إحدى عشرة محاضرة رئيسية عن موضوعات هامة في الوراثة والتقنية الحيوية والثروات الطبيعية في مصرمن ماء وحيوان ومعادن وصونها وتنميتها، وعقدت عدد (12) من الجلسات العلمية ألقيت فيها ثمانون بحثاً ودراسات علمية في مجالات البيئة والفلورا والوراثة والكائنات الدقيقة والفونا والبيولوجيا البحرية والتنوع البيولوجي والتقنية الحيوية وغير ذلك.

وخلال عرض المحاضرات والبحوث أثار المشاركون الذي بلغ عددهم أكثر من 250مشاركاً من جامعات ومؤسسات علمية مختلفة من مصر وعدد كبير من دول العالم عدداً من القضايا واقترحوا توصيات كثيرة نوجزها فيما يلي:

1. إقلمة المؤتمر الدولى السابع بجامعة قناة السويس والذى سوف يتناول التطبيقات فى العلوم والبيئة.

2. ضرورة الاهتمام بثقافة التدريب المستمر الفعال وذلك حتمياً للإرتقاء بالمستوى المهنى وتنمية الموارد البشرية خصوصاً لشباب الباحثين فى الجامعات العربية.

3. ضرورة إيجاد اليات فعالة لربط البحث العلمى فى الجامعات العربية بالصناعة والانتاج والدراسات البحثية لحل مشكلات الانتاج وجودة الصناعة.

4. ضرورة التوجية للقيادات الجامعية بايجاد أليات فعالة لتنمية الموارد الذاتية للجامعات ومراكز البحث.

5. ضرورة العمل على ترسيخ مفهوم ضمان جودة التعليم وتفعيل الياته بين جموع اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والادارة التشغيلية بالجامعات المصرية كطريقة للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية لاخراج خريجين قادرين على المنافسة فى سوق العمل

6. ضرورة التاكيد على مفهوم الجامعة كناتج للمعرفة (knowledge production) وليس كما هو الحال حاليا كمستهلك للمعرفة وذلك السبيل الوحيد للحصول على ابتكارات واقتراحات تساهم فى زيادة الدخل القومى.

7. ضرورة وضع اليات لتطبيق معاير قومية للتوصيف الوظيفى لكل مؤسسات الدولة بما فيها الجامعات وربطها بمعايير الكفاءة اللازمة فيما يعرف بالكتاب الوظيفى Job description)) لجميع الوظائف فى الدولة سواء فى الادارة العليا او الاشرافية او التشغيلية.

8. إيماناً من المشاركين بأهمية صون الموارد الطبيعية وإدارتها فإنه يوصى أن يقوم الباحثين في المجالات العلمية المختلفة المرتبطة بصون الموارد الطبيعية وإدارتها وتثمينها وتنميتها تنمية مستدامة بإجراء بحوث متكاملة تتخذ من منهاج النظام البيئى والادارة المتكاملة له منهاجا أساسيا آخذين في الاعتبار العوامل الاجتماعية والثقافية والحضارية والاقتصادية المؤثرة في استخدام الموارد.

9. إعتقاداً من المشاركين بإهمية تبادل المعارف خلال اللقاءات العلمية بين ذوي التخصصات المختلفة فإنه يوصى تكرار عقد مثل هذه المؤتمرات بصفة دورية والتي تنظمها الجمعيات العلمية مما لها من خبرة وحرية حركة بالمشاركة مع الهيئات العلمية من جامعات ومراكز ومؤسسات وان تكون فى تطبيقات العلوم.

10. تقديراً من المشاركين للدور المهم الذي يقوم به الباحثون في الجامعات ومراكز البحث العلمي فإنه يوصى بدعم المؤسسات العلمية وتخصيص الميزانيات المالية الكفيلة بإجراء البحوث العلمية الجادة تخدم قضية التنمية في مصر والعالم.

11. إهتماماً من المشاركين بثروة مصر من المصادر الوراثية النباتية والحيوانية فإنه يوصى بالعمل على الترابط والتنسيق بين المؤسسات والهيئات المعنية وبين البنك القومي للجينات حفاظا على المصادر الوراثية وحماية لحقوق الملكية الفكرية بلفت النظر إلى الاقتصاد في جمع العينات الحقلية بواسطة الباحثين وصونا للموارد البيولوجية.

12. إهتماماً من المشاركين بقضايا المياه وموارها فإنه يوصى بالاهتمام بقضية إدارة الموارد المائية بمصر سواء مياه النيل أو المياه الجوفية أو غيرها من المصادر، والعمل على إجراء الدراسات التطبيقية اللازمة للإفادة بأقصى قدر ممكن من الموارد مع الشفافية الكاملة في تعريف جماهير المستفيدين من الماء لاطلاعهم على الحقائق المتعلقة بالادارة الرشيدة لهذا المورد.

13. تقديراً لأهمية تقييم التأثير البيئي في مشروعات التنمية فإنه يوصى بالاهتمام بإجراء دراسات تقييم التأثير البيئي في أى مشروع من المشروعات التنموية بمصر، والعمل على تجنب الأنشطة المدمرة للأنظمة البيئية أو التي تعترض التنمية المستدامة.

14. إيمانا بأهمية تطبيقات التقنية الحيوية فإنه يوصى بالاهتمام بزيادة التوعية بأهمية استخدام التقنية الحيوية في مجال الزراعة والصناعة والطب وغيرها من المجالات الأخرى. وكذلك ضرورة وجود مركز أو وحدة متخصصة للتأكد من جودة المحاصيل المعدلة وراثيا ومطابقتها للمواصفات.

15. تقديراً لأهمية النباتات الطبية البرية في الصحاري المصرية ودورها في الصحة والاقتصاد القومي فإن المؤتمر يوصي بتوثيق المعارف التقليدية عن هذه النباتات والعمل على إصدار التشريعات الكفيلة بحماية حقوق الملكية الفكرية للمواطن المصري والعمل على دفع البحوث والدراسات التطبيقية والصيدلانية نحو الاستفادة من هذه النباتات كمصدر للدواء في ضوء اتفاقية الجات، تأصيلا للمعارف التقليدية الوطنية وحمايتها من القرصنة البيولوجيةBiopiracy .

16. إهتماماً من المؤتمرين بالكائنات الحية الدقيقة ودورها في النظم البيئية وكونها مصدرا لكثير من المتطلبات الانسانية فإنه يوصى حفز البحوث التي تهتم بالافادة من هذه الكائنات علي نطاق اقتصادي.

المصدر

الآراء

اترك رد