ينظم قسم العلوم الإسلامية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية جامعة باتنة-الجزائر، الملتقى الوطني حول: استغـلال الأملاك الوقفيـة في الجزائر واستثمارها: المشكلات، الآليات والحلول، يومي 06-07 أفريل 2015م.
الإشكالية:
يعتبر الوقف من أهم روافد الاقتصاد غير الربحي، حيث يؤدي الوقف دورا تكميليا للاقتصاد الربحي في تحقيق التنمية المتكاملة التي ينشدها الإسلام؛ من خلال إثراء نظم التوزيع وتحريك عجلة تداول الأموال وفتح قنوات الاستثمار، من أجل تحقيق الازدهار والتنمية.
لقد كان الوقف – وما زال- مظهرا من مظاهر الحضارة الإسلامية في الجزائر، حيث ابتدأ بالأوقاف على مرافق العبادة، وانتقل ـ مع توسع مفهومه ـ إلى الجوانب الاجتماعية والعلمية والبيئية، وبلغ تنوع أشكال الوقف أن وجدت أوقاف على الحرمين الشريفين، إضافة لأوقاف السبيل ووقف المزارع والمساجد وغيرها…
وإذا كان فقه الوقف فقها اجتهاديا في أغلب جوانبه وأحكامه، فإن ذلك يعني أن هناك حاجة دائمة إلى الاجتهاد لمواكبة التطورات والمستجدات، ويعني أيضا أن هناك إمكانية لتطوير الأوقاف لتشمل جوانب اجتماعية واقتصادية متعددة لم يكن يشملها من قبل، واستخدام أساليب مستحدثة لم تكن معروفة من قبل.
والمتابع لواقع الوقف في العالم الإسلامي، والجزائر بصفة خاصة، يلحظ مدى الحاجة إلى الاجتهاد لوضع تشريعات جديدة تتجاوز التسيير الفردي والعائلي للوقف، وتنقله إلى مجال التسيير المؤسسي ليواكب تطورات وتحديات الظروف الراهنة.
ومن هذا المنطلق رأت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية بجامعة لخضر في باتنة، وبالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، عقد ملتقى علمي تشارك فيه الخبرات الوطنية والدولية للخروج بتصورات يمكن تحويلها إلى نصوص قانونية لجعل الأملاك الوقفية تساهم في تحقيق النفع العام للمجتمع ودفع عجلة تنميته.
الأهداف:
1. التعريف بواقع الوقف في الجزائر والتوعية بأهميته.
2. تقييم تجربة الجزائر المعاصرة في مجال الأوقاف وإبراز جهود الجهات الوصية (وزارة الشؤون الدينية والأوقاف) في ذلك.
3. تدارس المشكلات التي تعترض تسيير الأملاك الوقفية وتحول دون تحقيق الأهداف المرجوة منها، ومحاولة البحث عن الحلول المناسبة لها.
4. الاطلاع على تجارب بعض الدول الإسلامية في مجال استغلال واستثمار الأوقاف للاستفادة من بعض الصيغ الناجحة منها (التجربة الكويتية، التجربة الإماراتية…).
5. التعرف على التطبيقات المعاصرة لأنظمة الوقف، سواء بالدول الإسلامية أو غير الإسلامية، وتحديد أوجه الاستفادة منها في إثراء التجربة الوقفية الجزائرية.
6. الخروج بتوصيات يمكن الاستفادة منها في صياغة نصوص قانونية لاستثمار واستغلال الأملاك الوقفية.
المحاور:
المحور الأول: واقع الأملاك الوقفية في الجزائر
1. واقع المنظومة القانونية للأوقاف
2. الواقع الاقتصادي للأوقاف
3. الواقع الاجتماعي للأوقاف
المحور الثاني: المنظومة القانونية للأوقاف في الجزائر ومدى قدرتها على مواكبة التطورات الحديثة
1. دراسة تحليلية نقدية للمنظومة القانونية للأوقاف.
2. الصيغ التقليدية ومدى قابليتها للتطبيق في الواقع.
3. مشكلة إحياء الأوقاف “الخربة” وأساليب عمارتها: الواقع والآفاق.
المحور الثالث: آفاق العمل المؤسسي في استغلال واستثمار الأوقاف
1. مدى إمكانية الاستفادة من تجارب الدول الإسلامية وتعميمها في استغلال واستثمار الأوقاف.
2. مدى إمكانية الاستفادة من التجربة الغربية في مجال الأوقاف.
3. الصيغ المناسبة لاستغلال واستثمار الأوقاف: الشركات الوقفية، الصكوك الوقفية، الصناديق الوقفية، الجمعيات.
4. النظريات الاقتصادية الحديثة في الاستثمار ومدى إمكانية الاستفادة منها أو من بعضها في استثمار الأملاك الوقفية.
شروط المشاركة:
1-أن يكون البحث في أحد المحاور المحددة
2-أن لا يقل عن 15 صفحة حجم الخط 16
3-يلتزم فيه شروط البحث العلمي المعروفة
تحميل الاستمارة
مواعيد مهمة:
إرسال الملخصات: 20 فيفري 2015
إرسال البحوث كاملة: 25 مارس 2015
الاتصال:
توجه جميع المراسلات المتعلقة بالملتقى إلى اللجنة التنظيمية للملتقى على العنوان الإلكتروني التالي:
Waqf.seminaire.facshssi@gmail.
الهاتف: /النقال0666533753/
مسئولية الباحث: النقل الداخلي
مسئولية الجهة المنظمة: الإقامة والإعاشة
تنبيه الجهة المشرفة: أخي الباحث بحثك في الوقف وقف وصدقة جارية يكتب لك أجر من استفاد مهما امتد الزمن
اترك رد