توصلت إدارة شبكة ضياء بورقة أرضية للعدد 16 من مجلة منار الهدى، وهي مجلة علمية محكمة تعنى بقضايا التجديد والتواصل. تصدر من المغرب تحت إشراف:
المدير المسؤول:
د عبد العلي المسئول (أستاذ التعليم العالي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)
رئيس التحرير:
ذ خالد العسري (باحث في القانون الدستوري)
الهيئة العلمية الاستشارية:
• د عبد الصمد الرضى
• د محماد رفيع
• د عبد اللطيف آيت عمي
• د إدريس مقبول
• د أحمد بوعود
• د عبد العظيم صغيري
• د أحمد الزقاقي
• د زكرياء السرتي
• د محمد الزاوي
• د خديجة مسامح
• د عبد الباسط مستعين
• د رشيد عموري
الإخراج الفني: ذ ياسين هشام المهدي
هيئة التحرير:
• ذ محمد دحان
• د هند زروق
• د أحمد الفراك
• ذ ياسين هشام المهدي
• ذ الصادق الرمبوق
الورقة الأرضية: الخلافة وتحديات القرن 21
الخلافة، هذا المصطلح، طفا على السطح وذاع صيته مع الأحداث الجسيمة التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم، وخاصة بعد نشأة التنظيمات الجهادية على أرض الشام والعراق في طبعتها المزيدة والمنقحة، بعد الثورة السورية وتداعيات التدخل الأمريكي/الإيراني في العراق، ثم الهجمة الشرسة للثورة المضادة التي أعقبت ثورات الربيع العربي والتي تروم إعادة سايكس- بيكو جديد لتفتيت المفتت عبر إشاعة “الفوضى الخلاقة” التي توفر آلية التدخل الأجنبي.
عديد من الحركات الإسلامية نظّرت لموضوع الخلافة وبنت مشروعها التغييري على أمل إرجاع هذا النمط من الحكم المجسد للدولة الإسلامية المنشودة. وقد فصل الكثير منهم في جزئيات نظام الحكم ودواليبه وأسسه وأركانه، ونماذج التطبيقات الاقتصادية والمشروع المجتمعي …
من الناحية التاريخية، تجسد نظام الخلافة في الحكم الذي أعقب المرحلة النبوية وعرفها الحكيم ابن خلدون بكونها “في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به.” وقد استمر الحكم بعد “الفتنة الكبرى” واستمرت صفة الخلافة يحملها من لم تختره الأمة وإنما سطا عليها أصحاب العصبية، وتوارثها أفراد الأسرة الواحدة.
والغريب أن المؤرخين والفقهاء ظلوا متمسكين بتسمية الخلافة ونزعوا عنها فقط صفة الرشد. وهكذا عرفت الأمة بعد الخلافة الراشدة “الخلافة” الأموية و”الخلافة” العباسية و”الخلافة” الفاطمية و”الخلافة” العثمانية، ولم يفرق مفكرو الإسلام اليوم – في معظمهم- بين الخلافة القائمة على الشورى والاختيار وبين المُلك القائم على الوراثة والسيف وبيعة الإكراه والذي سمي “خلافة”، بدليل أن المصطلح دخل في لائحة المطالب مباشرة بعد أن ألغى أتاترك ما كان يعرف بـ”الخلافة العثمانية” وتم تعويضها بنظام الجمهورية.
تفتح مجلة منار الهدى ملف الخلافة: وتحديات القرن 21، في عددها الجديد لتسليط الضوء الكاشف حول هذا المصطلح: ما هي الخلافة؟ ما حقيقتها؟ وهل هي فعلا النظام الشرعي الذي ينبغي أن يحكمنا؟ وهل الخلافة شكل ثابت لنمط الحكم أم هي مضمون يتخذ أشكالا مختلفة؟ ما الأسس التي تقوم عليها؟ وما المرجعية التي تعتمدها؟ وهل فعلا وئدت الخلافة في زمن مبكر؟ ألم يكن في تاريخ المسلمين حكاما صالحين يمكن إدراجهم ضمن الحكم الراشد أمثال عمر بن عبد العزيز ويوسف بن تاشفين ومحمد الفاتح..؟ وهل تصلح الخلافة اليوم لزماننا أم هي مظروفة بزمان نشأتها؟ وما الذي يفرق بينها وبين أنظمة الحكم الجديدة من جمهورية أو ملكية برلمانية، أو نظام حكم فيدرالي… وغيرها من نظم الحكم المعاصرة التي حققت أهم مقاصد الخلافة؟ وكيف تتحقق الخلافة، بالعنف على طريقة التنظيمات الجهادية العنيفة أم بالحوار والتراضي؟ وهل الخلافة نظام يستعيد مفاهيم الحسبة، الجزية، أهل الذمة، تطبيق الحدود، قتل المرتد، البيعة…أم هو نظام تنوع وتعايش وعدل ودعوة، ونظام مؤسسات ودولة حق وقانون؟ وكيف كان أداء هذه التجربة في تاريخ المسلمين؟ وكيف يسترجع مفكرو الإسلام اليوم وزعماؤه نظام الحكم البديل عن أنظمة التجزئة الموروثة عن حقبة الاستعمار؟
هذه الأسئلة وغيرها نضعها بين يدي الباحثين والكتّاب ليعمقوا النظر فيها.
ضوابط:
• ينبغي ألا تتجاوز المقالات والأبحاث المشاركة 4000 كلمة.
• لا تقبل الأبحاث التي لا تنضبط للمعايير الأكاديمية المتعارف عليها.
• آخر أجل لاستلام الأبحاث هو 30 مارس 2015.
• ترسل المشاركات إلى العنوان التالي: [email protected]
اترك رد