مؤتمر الرواية الجزائرية المعاصرة: تمظهرات الكتابة ورهانات الواقع

تنظم وحدة البحث حول الثقافة والاتصال والآداب واللغات والفنون التابعة للمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية وهران- الجزائر، المؤتمر الوطني: الرواية الجزائرية المعاصرة – تمظهرات الكتابة ورهانات الواقع 1990- 2014 يوم 25 أكتوبر 2015.

الإشكالية:

شهدت الرواية الجزائرية المعاصرة، ولاسيما مع مطلع تسعينيات القرن الماضي، تحولا نوعيا على مستوى الكتابة والتخييل والتيمة وكذا البنية. لقد نزع الروائيون الجزائريون إلى أشكال كتابية جديدة كسرا للنموذج السردي النمطي التقليدي الذي كرسته بعض كتابات “جيل” السبعينيات وبداية الثمانينيات. ومع ما ميّز هذه الكتابات “الجديدة” من رؤى ذات أبعاد فلسفية وفنية وموضوعاتية، إلاّ أنها لم تنسلخ عن واقعها الذي فرضته ظروف سياسية معينة وملابسات واقع دائم التحول. و بالرغم من أن الرواية لا تمتلك بل لا تستطيع أن تعطي نفسها الحق في القدرة على تقديم صورة كاملة أو حتى شبه كاملة عن الواقع رغم أنها أقرب الأجناس الأدبية إلى الواقع المعيش وأقدرها على التعبير عنه.
لقد سلكت الرواية الجزائرية المعاصرة، مسارا مختلفا تبعا لوعي كتابها، ومرجعياتهم المتنوعة ، حيث عايشت المرحلة التاريخية، وصوّرت الصراعات السياسية، ووقفت على تمظهرات اليوميّ المتردّي، وعرّت الانتهازيين، وسلطت الضوء على المهمّشين، وكشفت تأدلج النخبة ممن انساقوا وراء تيارات براغماتية لتحقيق مآرب آنية. ومن زاوية أخرى ثمّة نموذج آخر من الروايات ممن جنح أصحابها بعيدا عن هذه الطروحات جميعها، حيث استلهموا التّراث العربي والغربي، واشتغلوا على متعة الحكي، واستقصوا عوالم السرد، وصفا وتركيبا ودلالة.
والتساؤل المركزي :هل تمكنت أقلام “الجيل الجديد” من خلق قارئ فعّال، ومتلق ذوّاق، سواء من العامة أو الأكاديميين، قارئ يستيقن أن الرواية فضاء رحب لقول كل شيء، لا نهائية في الطرح، ولا محدودية في البوح. وعلى هذا نلفي تعدّد قراءات النص الروائي بتعدد قرائها، وبتلون المناهج والإجراءات في مقاربة المتن الروائي في تمظهراته المختلفة.
انمازت روايات هذه المرحلة بسمات متباينة ومتعددة، من حيث: جمالية اللغة، عجائبية الحدث، غرائبية الشخصية، تقلبات الزمان والمكان، تخييل التاريخ، استثمار الحلم وتوظيف تقنية تيار اللاوعي … ومن ثم التفنن في صناعة تقنيات سردية جديدة على مستوى الشكل. هذا كلّه لأن الروائي الجزائري المعاصر أصبح يعتبر الخطاب الروائي شكلا مفتوحا تتمازج فيه الأجناس الأدبية، وتتفاعل فيه الأفكار، وتختلف فيه الرؤى للراهن في أبعاده الفسيفسائية. هي إذاً، رهانات تطلّع إليها الجيل الجديد من الروائيين الجزائريين، وتمكّن في ضوئها من استشراف كتابة سردية جديدة، تعبيرا عن الواقع، وتصويرا للراهن، ونقدا للأفكار والمواقف.

المحاور:

1- الرواية الجزائرية المعاصرة وتمظهرات الكتابة.
2- تيمات الرواية الجزائرية.
3- تقنيات الرواية الجزائرية المعاصرة.
4- الرواية الجزائرية: التاريخ والتراث.
5- آليات البحث الأنثروبولوجي في المحكي.
6- أشكال السرد في المتون الروائية الجزائرية المعاصرة.
7- الرواية الجزائرية المعاصرة وإجراءات التحليل المنهجي.

شروط المشاركة:

1- الالتزام بضوابط البحث العلمي من حيث التوثيق الصارم والأمانة العلميّة.
2- يتم توثيق المساهمات في حواشي كلّ صفحة وفق الصيغة التالية:
-المؤلّف: العنوان، (اسم المحقّق أو المترجم إن وُجد)، رقم الطبعة، دار النشر، مكان النشر، تاريخ النشر، رقم الصفحات.
3- وضع قائمة مفصّلة للمصادر والمراجع في آخر البحث مرتّبة ترتيبا ألفبائيا.
4- وضع ملخّصين: ملخّص أوّل في استمارة المشاركة المبدئيّة لا يتجاوز حجمه خمسمائة كلمة (500) على أقصى تقدير. أمّا الملخّص الثاني فبعد الموافقة النهائية وإنجاز البحوث لا يتجاوز مائتي كلمة (200) مع أهمّ الكلمات المفاتيح.
5- يتراوح الحجم النهائي للبحوث بين (6000) (8000) كلمة باللغة العربيّة أو باللغة الفرنسيّة أو الانجليزيّة.
6- المقاييس الفنيّة: الخطSimplified Arabic مقياس16.
7- يسمح بالمشاركة لجميع المهتمين بهذه القضايا ممن لديهم أطروحة أو منشورات في هذا المجال من مختلف التيارات الفكريّة والتخصّصات.
8- تتعهّد اللجنة المنظّمة بنشر العمل في أقرب وقت ممكن.
تحميل الاستمارة

مواعيد مهمة:

– آخر أجل لاستقبال المداخلات هو يوم 21 جوان 2015
-بداية الرد على المشاركات المقبولة مبدئيّا: 15/7/2015.
-آخر أجل لاستلام البحوث كاملة:24 /8/2015.
-موعد الإعلام بالقبول النهائي:1/9/ 2015.
– تاريخ ومكان التظاهرة 25 و26 أكتوبر 2015 بقاعة المحاضرات بمقر وحدة

الاتصال:

قاعة المحاضرات بمقر وحدة البحث حول الثقافة و الاتصال و اللغات والآداب و الفنون “الألف” باهي عمر، بلدية السانيا – وهران. الجزائر

الهاتف: 00213774593297// 00213770195540

الموقع: www.crasc-dz.org

البريد: [email protected]

الأستاذ محمد داود، جامعة وهران و مدير وحدة “الألف”، رئيسا،
الأستاذ محمد بشير بويجرة، جامعة وهران عضوا،
الأستاذ عبد القادر مزاري، جامعة مستغانم، عضوا،
الأستاذ الجيلالي بن يشو، جامعة مستغانم ،عضوا،
الأستاذ عبد الحميد بورايو، جامعة تيازة، عضوا،
الأستاذ أمين الزاوي، جامعة الجزائر، عضوا،
الاستاذ عامر مخلوف، جامعة سعيدة، عضوا،
الأستاذ الطاهر رواينية، جامعة عنابة، عضوا،
الأستاذ لخضر بن سايح، جامعة الأغواط، عضوا،
الأستاذ امنة بلعلي جامعة تيزي وزو، عضوا،
الأستاذ محمد تحريشي، جامعة بشار، عضوا،
الأستاذ حسين خمري، جامعة قسنطينة، عضوا،
الأستاذ الطاهر بلحيا، جامعة وهران عضوا،
الأستاذ صفية مطهري، جامعة وهران عضوا،
الباحث محمد حيرش بغداد، وحدة “الألف” ،عضوا،
الباحث حمو عبد الكريم، وحدة “الألف”، عضوا،

مسئولية الباحث: النقل الخارجي

مسئولية الجهة المنظمة: الإقامة والإعاشة


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

  1. الصورة الرمزية لـ حمو عبد الكريم
    حمو عبد الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
    نشكركم كل المشاركين معنا في الملتقى الوطني الموسوم بـ:” الرواية الجزائرية المعاصرة – تمظهرات الكتابة ورهانات الواقع 1990-2014، الذي تنظمه وحدة البحث حول الثقافة و الاتصال و اللغات والآداب و الفنون التابعة للمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجية الاجتماعية و الثقافية. أيام: 25 و26 أكتوبر 2015 بقاعة المحاضرات بمقر الوحدة.
    كما نعلمكم أنه تم الرد على الملخصات المقبولة من قبل اللجنة العلمية للملتقى، وننتظر ارسال المداخلات في مدة أقصاها 05 سبتمبر 2015.
    ملاحظة: تعرض المداخلات مرة ثانية للتحكيم العلمي، بالتوفيق

  2. الصورة الرمزية لـ حمو عبد الكريم
    حمو عبد الكريم

    السلام عليكم
    نعلم كافة المشاركين في الملتقى الوطني الموسوم بـ:” الرواية الجزائرية المعاصرة – تمظهرات الكتابة ورهانات الواقع 1990-2014، الذي تنظمه وحدة البحث حول الثقافة و الاتصال و اللغات والآداب و الفنون التابعة للمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجية الاجتماعية و الثقافية.
    أن أيام الملتقى هي: 15 و 16 ديسمبر2015 بقاعة المحاضرات بمقر الوحدة.
    منسق الملتقى: عبد الكريم حمو
    crasc

اترك رد