اعترفت الجماهيرية الليبية الاشتراكية الشعبية رسمياً باستقلال جمهورية أوزبكستان في 2/1/1992، ولم يتم توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وكان لليبيا قبل استقلال أوزبكستان قنصلية عامة في طشقند أغلقت بعد الاستقلال.
وتحت عنوان “في محاضرة بأكاديمية الفكر الجماهيري. العلاقات العامة الدولية وإدارة الأزمات” كتب عبد السلام الفقهي خبراً نشرته صحيفة الفجر الجديد الصادرة بمدينة طرابلس يوم الأربعاء 24/11/2010 جاء فيه: ألقى الدكتور محمد البخاري أستاذ العلاقات العامة والتتبادل الإعلامي الدولي بجامعة طشقند (جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية) مساء أمس محاضرة بأكاديمية الفكر الجماهيري تحت عنوان “العلاقات العامة الدولية وإدارة الأزمات” تناول فيها مفهوم العلاقات العامة ببعديها العام والجانب المتعلق بإدارة الأزمات، حيث تطرق في مستهل حديثه إلى المجالات والقنوات التي تدخل في نسيجها العلاقات العامة كتخصص له أهميته وتأثيره المباشر.
بالإضافة إلى عرض مرحلي للفترات الزمنية التي شهدت تبلوره، وإبراز الشخصيات المساهمة في تطويره كعلم مستقل بذاته.
ويمضي المحاضر في حديثه بالوقوف عند نعريفات عدة من جانب بعض الأكاديميين والمؤسسات الإعلامية في محاولتها وضع تعريف للعلاقات العامة ومن هذه المؤسسات على سبيل المثال لا الحصر “الجمعية الفرنسية والبريطانية للعلاقات العامة وغيرها من المعاهد الإعلامية في أمريكا وأوروبا.
ومن جانب آخر يقدم البخاري الصور الحديثة في ارتباط العلاقات العامة بالتقدم الحاصل في تقنية المعلومات “الإنترنيت” خصوصاً فيما يتعلق بمسألة التبادل التجاري وتسهيل الحصول على البيانات والمعلومات بشكل أيسر واوضح، مما يسهم في الإرتقاء بمستوى أداء القائمين على إدارة العلاقات العامة وتوفير عنصر الجهد والوقت.
وتحت عنوان “العلاقات العامة الدولية وإدارة الأزمات” كتبت ثريا الدوكالي خبراً نشرته صحيفة الشمس في عددها الصادر بمدينة طرابلس يوم 24/11/2010 جاء فيه: ألقى الأستاذ الدكتور “محمد البخاري” أستاذ العلاقات العامة والتبادل الإعلامي الدولي بجامعة طشقند مساء أمس بمثابة المدينة بطرابلس محاضرة سياسية فكرية ثقافية بعنوان (العلاقات العامة الدولية وإدارة الأزمات) وذلك ضمن المناشط الثقافية لأكاديمة الفكر الجماهيري لهذا العام، حضرها ثلة من الأدباء والكتاب ورجالات السياسة وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي بالجماهيرية تحدث خلالها عن جملة من المواضيع والقضاياا المتعلقة بالأزمات وكيفية إدارتها بصفة خاصة والعلاقات العامة الدولية عامة لأن العلاقات العامة بحد ذاتها تمثل أرقى أنواع الإتصال الجماعي للوصول إلى أهداف معينة بنتائج إيجابية بهذه العبارات بدا المحاضر محاضرته وأضاف:
العلاقات العامة بدأت في أوروبا وفي وقت لاحقاً تطورت ووصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والآن لا توجد أية دولة من دول العالم لا تعير العلاقات العامة الدولية الاهتمام اللازم وسوف أتحدث اليوم عن دور العلاقات العامة في إدارة الأزمات واشار إلى العلاقات العامة الدولية التي يطلق عليها الدبلوماسية الشعبية وتعرض للتعريف المهني المتخصص والتعريف الإجتماعي الشامل وكذلك تحدث عن نشاطات العلاقات العامة بالمجال الحكومي ونشاطات العلاقات العامة في مجال الهيئات والمنظمات الحكومية وصلتها بوسائل افعلام الجماهيري كقناة من قنوات الاتصال للعلاقات العامة والاتصال الذاتي والشخصي والجماهيري والاتصال الجماهيري وتناول في محاضرته كذلك تطور وسائل الإتصال الحديثة ونظريات الإعلام والتي تعتبر خلاصة لما توصل إليه الباحثون وكذلك تحدث عن التجربة الإعلامية العربية والنظم السياسية ووسائل الإعلام والاتصال الجماهيري، كل هذا له علاقة بالعلوم السياسية مثل النظام السياسي المنفتح وهياكل النظم السياسية ووظائفها والوعي السياسي والثقافة السياسية وهذا هدفنا من العلاقات العامة من الأساس كما قال المحاضر. في كلمته للصحيفة قال: الهدف من المحاضرة إلقاء الضوء على عملية إدارة الأزمات خلال فترة الأزمة أو ما يسبق الأزمات بصفة عامة لمنع حدوثها، وعبر عن شكره لشعب الجماهيرية المضياف وعن سعادته لزيارته لبلده الثاني ليبيا.
وتحت عنوان “العلاقات العامة وإدارة الأزمات” محاضرة بأكاديمية الفكر الجماهيري. نشرت صحيفة الزحف الأخضر يوم 25/11/2010 خبراً جاء فيه: بحضور الأخ مدير عام أكاديمية الفكر الجماهيري وعدد كبير من البحاث والكتاب والأدباء وأعضاء الحلقات البحثية بالأكاديمية وعدد من أساتذة الجامعات الليبية والعربية والإعلاميين ألقيت مساء أول أمس الثلاثاء بقاعة الإجتماعات بمثابة المدينة بطرابلس محاضرة جاءت تحت عنوان (العلاقات العامة وإدارة الأزمات) ألقاها الأستاذ الدكتور محمد البخاري.. أستاذ العلوم السياسية والفلسفة والعلاقات العامة والإعلان.
تناول المحاضر في محاضرته العلاقات العامة الدولية (الدبلوماسية الشعبية) والتعريف المهني المتخصص والتعريف الإجتماعي الشامل. كذلك كانت له وقفة استعرض خلالها نشاطات العلاقات العامة في المجال الحكومي ونشاطات العلاقات العامة في مجال الهيئات والمنظمات الحكومية والعلاقات العامة وإدارة الأزمات.
مسلطاً الضوء على وسائل الإعلام الجماهيري كونها من قنوات الإتصال للعلاقات العامة والإعلان وتطور فنونه.
كما تطرق الأستاذ المحاضر إلى الإتصال الذاتي والإتصال الشخصي والاتصال الجماعي والاتصال الجماهيري مبرزاً نماذج عملية الإتصال ووظائف وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية وتطور نظريات الإتصال ووسائل الإتصال والإعلام الجماهيري الحديثة كامتداد لحواس الإنسان.
وأوضح المحاضر أن نظريات الإعلام هي خلاصات لما توصل إليه الباحثون الإعلاميون.
كما استعرض أيضاً النظم السياسية ووسائل الإعلام والإتصال الجماهيري وهياكل النظم السياسية ووظائفها والوعي السياسي والثقافة السياسية.
وبعد إلقاء محاضرته فتح باب المداخلات أمام الحضور من مثقفين وأساتذة مختصين. وفي الختام وكما جرت العادة قام الأخ مدير عام الأكاديمية بتقديم بعض الهدايا الرمزية للضيف الكريم.
اترك رد