إعداد: ذ. خالد البورقادي (أستاذ باحث في علوم التربية وعلم النفس التربوي)
شهدت رحاب الكلية المتعددة التخصصات بالناظور دورة تكوينية مكثفة في علوم التربية وعلم النفس التربوي طيلة أيام 01- 02- 03- 04 يونيو من تنظيم شعبة الدراسات الإسلامية بالكلية؛ أطرها الأستاذان الباحثان: الأستاذ خالد البورقادي؛ باحث في علوم التربية وعلم النفس التربوي؛ والأستاذ إدريس بحوت باحث في علوم التربية وعلم النفس التربوي.
وقد انطلقت الجلسة الافتتاحية يوم الاثنين 01 يونيو 2015 على الساعة التاسعة صباحا ترأسها فضيلة الأستاذ الدكتور أبو عبد السلام الإدريسي منسق شعبة الدراسات العربية بالكلية حيث رحب بالحاضرين وبين أهمية هذه الدورة في تكوين الطلبة وإكسابهم مجموعة من الكفايات؛ كما لم يفته التنويه بمبادرة شعبة الدراسات الإسلامية في شخص رئيسها د. عبد الحميد يويو ومنسقها د. عبد المغيث الجيلاني.
ثم تلتها كلمة عمادة الكلية تفضل بها نائب العميد الأستاذ الدكتور محمد أتونتي؛ نيابة عن عميد الكلية حيث رحب باسم إدارة الكلية بالحضور؛ وشكر الشعبة المبادرة والأستاذين المؤطرين حاثا الطلبة على الاستفادة القصوى من هذه المحطة.
كلمة السيد نائب عميد الكلية
بعدها أعطى رئيس الجلسة الكلمة للدكتور عبد المجيد مومن منسق المسالك العلمية منوها بالمبادرة وداعيا الطلبة للاستفادة منها قصد تأهيلهم لاجتياز مباريات الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
ليتناول الكلمة بعد ذلك الدكتور عبد اللطيف تلوان باسم شعبة الدراسات الإسلامية منوها بهذه المبادرة النوعية؛ شاكرا إدارة الكلية على احتضان هذه الدورة التكوينية لأهميتها وراهنيتها؛ كما نوه باستعداد وتطوع الأستاذين المؤطرين داعيا الطلبة والطالبات إلى الاستفادة من خبرتهما.
بعد ذلك أعطى السيد رئيس الجلسة الكلمة للأستاذ خالد البورقادي أحد مؤطري الدورة؛ الذي نوه بدوره بهذه المبادرة الطيبة؛ وعرض على الحاضرين برنامج الدورة التكويني المنطلق من الدليل الرسمي للوزارة والمتضمن لمحاور أربعة:
- الإطار الفلسفي والمؤسساتي لنظام التربية والتكوين؛
- المرتكزات السيكولوجية للعملية التعليمية التعلمية؛
- محددات مهنة التدريس؛
- المدرس؛ المؤسسة التعليمية والانفتاح على المحيط.
وفي الأخير أخذ الكلمة الأستاذ إدريس بحوت أحد مؤطري الدورة منوها بهذه المبادرة العلمية ؛ وشاكرا جميع المساهمين في إنجاحها تخطيطا وتنظيما وتنفيذا؛ وأنها مكسب يحسب للكلية بمدينة الناظور؛ معربا عن استعداد السيدين المؤطرين لتقديم ما في الوسع من أجل تكوين وتدريب الطلبة في مجال علوم التربية وعلم النفس التربوي. ليتم رفع الجلسة وجلسة استراحة لتنطلق بعدها حصص التكوين في علوم التربية وعلم النفس التربوي وفق جدولة شملت جميع الشعب والمسالك بالكلية.
وقد استفاد من الدورة التكوينية أربعة أفواج: الفوج الأول يشمل مسلك الدراسات القانونية – الدراسات الاقتصادية، الفوج الثاني يشمل: جميع الشعب والمسالك العلمية، الفوج الثالث ويشمل: الدراسات العربية – الدراسات الفرنسية – الدراسات الإسبانية. الفوج الرابع يشمل الدراسات الإسلامية. طيلة أربعة أيام مكثفة من التكوين والتأطير عرفت تفاعلا منقطع النظير من طرف الطلبة؛ عبروا عن ذلك من خلال تفاعلهم ومشاركاتهم القيمة خلال حصص الدورة وصبرهم على كثافة المحاور والمواد.
وقد اختتمت أشغال هذه الدورة التكوينية بتوزيع شواهد الحضور على الطلبة والطالبات؛ الذين عبروا عن ارتسامات وانطباعات إيجابية جدا تجاه الدورة حيث أجمعوا على ضرورة تكرار مثل هذه المحطات بالكلية وأن تصبح هذه الدورة تقليدا سنويا تفتخر به الكلية، لحاجة الطلبة الماسة إلى التكوين في علوم التربية وعلم النفس التربوي؛ مما يؤهلهم لاجتياز مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛ والمدارس العليا للأساتذة؛ وماسترات علوم التربية والديداكتيك؛ والإجازات المهنية.
وفي الأخير تم تقديم الشكر للجنة المنظمة على ما بذلته من مجهودات من أجل إنجاح هذا الملتقى العلمي المتميز؛ خاصة طلبة ماستر فقه النوازل الذين سهروا على عملية الاستقبال والتنظيم.
اترك رد