تكنولوجيا..في خدمة القرآن الكريم

ينظم مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات – جامعة سيدي محمد بن عبد الله المغرب- ومكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالمغرب ندوة مغاربية في موضوع:

تكنولوجيا الرياضيات والمعلوميات في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية

بمشاركة باحثين متخصصين من دول المغرب العربي في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وعلوم الحاسوب والرياضيات يوم 7 ماي 2011 م.

للإتصال: [email protected]

ورقة الندوة:

يعتبر البحث العلمي الأسلوب الأمثل لتخطيط وتنظيم مسيرة المجتمع التنموية في الزمان والمكان ،كما أن إفرازاته تعتبر النموذج الحي للحوار العقلاني بين الحضارات والثقافات المختلفة ، نظرا لما يتركه -أي البحث العلمي النافع- من بصمات إنسانية تخدم الفرد وتبني المجتمع ، خاصة وأن كثيرا من دول العالم السائر في طريق النمو ومن بينها دول العالم الإسلامي ، تجد في التكنولوجيا الناتجة عن البحث العلمي السبيل الوحيد لحل مشكلاتها التي ظلت لزمن بعيد، العقبة الأساسية في طريق نموها.

لذلك نرى أنه من الواجب علينا، تسكين التعاليم السماوية تسكينا علميا صحيحا، وعدم جعلها تنكمش في العبادات داخل المساجد. فإن فعلنا ذلك، فإن عصر البحث العلمي والتكنولوجي سيطابق عصر القرآن الكريم، وسيكون ذلك من شأنه بناء اليقين في الاعتقاد، وإرشاد الإنسان إلى طريق مأمون المسالك، شفاف التوجهات، مضمون الآفاق لتحقيق رسالة الإنسان التي وجد من أجلها على وجه البسيطة.

هدف الندوة:

تهدف هذه الندوة إلى إظهار دور العلوم المعرفية المتنوعة المتعلقة بالرياضيات والمعلوميات، وجعلها في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، حتى يتمكن المسلم الباحث من تطوير عقله، وتدريبه على التأمل والتفكير العلمي الصحيح، ومن ثم ترييض فكره على أسس سليمة ،كي يصبح رائدا في مجال فهم حقائق مادة القرآن الكريم والمدرسة المحمدية، وجعلهما في انسجام مع وقائع الروح.

كل ذلك يجب أن يحدث وفق منهجية ثابتة الخطى بسيطة التركيب، شفافة الطرح وواضحة المعالم.

وإذا كانت الألفية الثانية قد شهدت توسعا في مجال العلم، فإن ألفيتنا الثالثة تدعو الإنسان إلى توليد معرفة تكامل العلوم، وإلى فتح باب المعرفة في مجال الرياضيات المعاصرة، التي أصبحت أبجديتها متداولة في حياتنا العلمية وحتى في حياتنا اليومية، نعبّر بها من أجل كتابة الرسائل الالكترونية، وإدارة آلات المنازل الحديثة، مرورا بالتعابير الاحتمالية المستخدمة على المستوى اللساني.

أهمية الندوة:

لابد من الإشارة إلى أن البحث في دراسة مشروع عقلاني، تتحكم فيه معادلات كونية، يعتبر بمثابة الحد الأدنى لكل تخطيط حداثي وطني في المستوى المطلوب.

وفي هذا الإطار، فإن الندوة يمكن تلخيص أهميتها في الوقائع الآتية:

1. تدفع الإنسان ليكون مواكبا للأبحاث التي تفرزها عقول الذين يبحثون في عالم الارتباط بين المعرفة والدين الإسلامي.

2. تحاول تغيير فضاء الفرد من عنصر استاتيكي إلى عنصر متحرك يحس بضرورة الاجتهاد الذي يعتبر باب الحداثة.

3. تعمل على توليد جو الترابط والانسجام بين الفرد العقلاني وخالقه الذي منحه العقل وأدوات التفكّر.

4. تقييم العلوم الرياضية والمعلوماتية، وإبراز أهميتها في دراسة وتحليل القرآن الكريم والسنة النبوية.

5. استعراض أهمية العلوم الرياضية والمعلوماتية من أجل خدمة الدين الإسلامي.

محاور الندوة:

1- المسلمون وتوظيف شبكة الإنترنيت لخدمة دينهم ؟

2- إبراز الرابطة القائمة بين الدين الإسلامي وتكنولوجية المعلوميات ؟

3- دور تعليم الرياضيات والمعلوميات لطلاب تخصصات شعب الدراسات الإسلامية

4-نماذج تطبيقية.

برنامج الندوة

الآراء

اترك رد