أبوظبي : 7 سبتمبر 2015
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اطلاق فعاليات الدورة التاسعة 2015/2016 تحت شعار ” ميز نفسك بالابتكار” جاء ذلك في مؤتمر اطلاق فعاليات الدورة التاسعة الذي عقد صباح أمس في قاعة الثريا بفندق روتانا بيتش بمدينة أبوظبي .
وتستقبل الأمانة العامة طلبات الترشيح اعتباراً من 7 سبتمبر الجاري وحتى 17 يناير المقبل.
وتم خلال الدورة التاسعة استحداث عدداً من المجالات الجديدة بالإضافة إلى تطوير المجالات المطروحة من قبل، وتضمنت هذه الدورة اثنا عشر مجالاً شملت : الشخصية التربوية الاعتبارية ، والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي : التعليم العالي، البحوث التربوية ، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة .
وتضمنت الدورة التاسعة مجال الابتكار التربوي الذي يطرح لأول مرة منذ إنطلاق الجائزة، ويأتي طرح هذا المجالات ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله،
بأن يكون العام 2015 عاماً للابتكار، كما يجسد هذا المجال توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتخصيص أسبوع الإبتكار في الفترة 22-28 نوفمبر المقبل .
وقبل انطلاق فعاليات تدشين الدورة التاسعة وقف الجميع لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الأبرار سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم جميعاً في فسيح جناته .
وشهد تدشين الدورة التاسعة سعادة أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من العاملين في الميدان التربوي ومنسقو ومنسقات الجائزة وكذلك المحكمين .
واشادت العفيفي في كلمتها خلال تدشين الدورة برعاية قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء للاتحاد حكام الإمارات، لمسيرة التعليم وحرص سموهم على ترسيخ منظومة متطورة للتعليم في الدولة تلبي احتياجات عصر المعرفة وتؤهل الطالب للتفاعل مع علوم المستقبل .
كما اشادت باهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية ، بأن تكون الجائزة في صدارة الجوائز المتخصصة في التعليم على مستوى الدولة والمنطقة ، وأن تواكب المجالات المطروحة بها ما يشهده هذا القطاع من تطور مستمر.
وقالت العفيفي : لقد مثلت جهود جائزة خليفة التربوية في الميدان التعليمي محركاً قوياً لترسيخ ثقافة التميز لدى جميع عناصر العلمية التعليمية، كما شكلت الجائزة برسالتها وأهدافها وبرامجها وورش العمل التي نظمتها رافداً قوياً لنشر الإبداع والإبتكار في الميدان التعليمي، حيث استقطبت الجائزة منذ الدورة الأولى في العام 2007 وحتى الدورة الثامنة 2014/2015 عدد (3195) مرشحاً ومرشحة بينهم ( 2057 ) مرشحاً ومرشحة من داخل الدولة، (1138) مرشحاً ومرشحة من خارج الدولة .
وقد تميز من الفائزين على مستوى الدولة (202) فائزاً وفائزة، وعلى مستوى الوطن العربي (38) فائزاً وفائزة بإجمالي ( 240) فائزاً وفائزة .
وتحدثت سعاد السويدي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة عن الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة للدورة التاسعة واشارت إلى أن سيتم البدء في تلقي طلبات الترشيح للدورة الجديدة اعتباراً من 7 سبتمبر الجاري وحتى 17 يناير المقبل، كما تبدأ عملية فرز الطلبات من 18 يناير المقبل وحتي 4 فبراير 2016، ويتم إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة في أبريل 2016 . واضافت بأنه تم تحديد المنسقين على مستوى الدولة والوطن العربي لتسهيل عملية التواصل من اليمدان التربوي وكما ذكرت بأنه تبلغ قيمة الجوائز بالدورة الحالية ( 3.600.00 ) .
واوضح الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أنه روعي في تحديد المجالات المطروحة في الدورة التاسعة تلبية احتياجات قطاع التعليم بشقيه العام والجامعي، ومواكبة المتغيرات التي يشهدها هذا القطاع محلياً واقليمياً ودولياً ، ومن هنا جاءت هذه المجالات وفي مقدمتها مجال الابتكار التربوي الذي يعتبر أحد المجالات الرائدة التي تطرحها الجائزة، مشيرة إلى أن الابتكار في المجال التربوي والتعليمي هو تطبيق أفكار جديدة أو مطورة تؤدي إلى إحداث تغيير فعال وإيجابي في الميدان التربوي والتعليمي، وهو مجال فردي يعنى بالابتكار وبتقدير وإبراز المبتكرين من أفراد المجتمع بما قدموه من ابتكارات في المجال التربوي والتعليمي، وتعزيز رؤية دولة الإمارت العربية المتحدة نحو بناء ونشر ثقافة الإبتكار .
وأشار إلى أن الفئات المستهدفة تشمل : الأفراد، وفرق العمل ( بحيث لا يتجاوز عددهم خمسة أفراد في كل فريق ) وهذا المجال مطروح على المستوى المحلي فقط .
واوضح العبري أن هذا المجال يهدف إلى :
المساهمة في غرس ثقافة الابتكار في المجتمع والميدان التربوي والتعليمي، وتشجيع وتحفيز الأفراد على الابتكار بما يخدم العملية التعليمية التربوية داخل الدولة، تعميم الابتكارات الفائزة لخدمة العملية التربوية التعليمية.
وقال أن هذا المجال يغطي الإبتكارات المطبقة من فئة الطلاب ( التعليم الثانوي ـ التعليم الجامعي)، وفئة الأفراد في المجتمع ( غير الطلبة )، وكذلك فئة فريق العمل.
ومن جانبه اشار حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة حددت عددا من المعايير الخاصة بهذا المجال والتي تشمل : فكرة الابتكار بحيث تكون الفكرة أصيلة وغير مسبوقة، وأن تقدم اسهاما جديداً في المجال الذي تختص به، وأن تكون ذات أهمية وتأثير في الميدان التعليمي والتربوي، وأن تكون قابلة للتطبيق، وحققت نتائج ايجابية ساهمت في ترسيخ الابتكار لدى المستهدفين .
كما تطرق إلى آلية اختيار المحكمين وعددهم 34 محكماً ومحكمة من المعتمدين من قبل الأمانة العامة للجائزة للتحكيم في مجالاتها للدورة التاسعة حيث روعي في اختيارهم أن يكونوا من ذوي الكفاءة العالية والمختصين سواء على مستوى الدولة أو الوطن العربي.
الاتصال:
ابو ظبي – الإمارات العربة المتحدة
صندوق بريد: 33088
هاتف:
+971 2 4459442
فاكس:
+971 2 4454995
اترك رد