النقد عند طه حسين

الكاتب: د. معراج الدين الندوي  رئيس التحرير لمجلة التلميذ (كشمير)، الدوحة بدولة قطر البريد الالكتروني: merajnadvi@gmail.com
الكاتب: د. معراج الدين الندوي
رئيس التحرير لمجلة التلميذ (كشمير)، الدوحة بدولة قطر
البريد الالكتروني: [email protected]

الدكتور طه حسين المصري هو من نوابغ العصر و أعاظم أدباء الأدب العربي الحديث و رائد من رواده و واحد من أهم و أشهر النقاد العرب و حركة التنوير و من أبرز رموز الثقافة في القرن العشرين،لقب بعميد الأدب العربي .
ولد طه حسين 14 من شهر نوفمبر سنة 1889 في قرية “عزبة الكيلو”في محافظة المِنْيَا بالصعيد الأوسط .بدأ دراسته في كتاب قريته ،ثم التحق بالأزهر سنة 1902م،ثم انتقل إلى الجامعة المصرية ونال منها شهادة الدكتوراه الأولى ثم نال شهادة دكتوراه الثانية من جامعة السوربون،باريس . وكان أوّل من منح جائزة الدولة التقديرية في الآداب ونال الدكتوراه الفخرية من البلاد الأجنبية منها فرنسا و إسبانيا و إيطاليا و لبنان وتونس والمغرب ،وكذلك منح من هيئة الأمم المتحدةجائزة حقوق الإنسان وتلقاها قبل وفاته بيوم واحد.
لقد استفاد الأستاذطه حسين من الغرب بل تشبع بروح الغرب لا يتطرق إليها شك،وهذه الروح لا تتضح في إسلوبه فحسب وإنما هي شائعة في فكره و أدبه و نقده ،إلا أنه لم يتنكر للأدب العربي في قراراته يوما،وإن ألبس قواعد لباسا ظاهرا من النقد الأوروبي وساق الأدب العربي على طريق الأدب الأوربي بصورة عامة والأدب الفرنسي بصورة خاصة،وفتح هذا الباب واسعا أمام مجموعة كبيرة من النقاد التأثريين الذين اندفعوا إلى مؤازرته مطبقين بذلك معالم المنهج التأثري الجمالي و لعل من أشهرهم :شفيق جبري،يحي حقي، شوقي ضيف وإحسان عباس.
عاش الأستاذ طه حسين حر الرأي و التفكيـر أنه عاش حياة حافلة بالأعمال الجليلة في النقد و الوصف والتـراجم والأدب والمقالة والقصة وهو صاحب مدرسة ومنهج في النقد الأدب العربي الحديث .وكتب كتبا عديدة ذات أهمية بالغة ومستوى عال من البحث والعرض و التحليل والتحقيق وتناولت جوانب مختلفة من الأدب قديمه وحديثه،من أبرزها الجانب النقدي الذي كانت له فيه إسهامات كبيـرة لا ينكرها أيّ باحث للحركة الأدبية والنقدية ،ومن ثمة لا نغالى إذا قلنا أنه علم بارز في النهضة الأدبية الحديثة.

للاطلاع على النسخة الكاملة من الدراسة


نشر منذ

في

من طرف

الآراء

اترك رد