أقام قسم الأدب الإنجليزي بجامعة الإمارات العربية المتحدة (المؤتمر الدولي الأول لأدب الأطفال واليافعين: بين تحديات الحاضر وطموحات المستقبل) صباح الأربعاء 18/11/2015، بمبنى كلية تقنية المعلومات بحضور الأستاذ الدكتور سيف القايدي –عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية- وأساتذة الكلية وأصحاب الاختصاص من مصر وألمانيا وكينا والمملكة المتحدة وتايون وكازخستان وعدد مختلف من دول العالم.
ويتناول المؤتمر فكرة الكتابة الأدبية كونها رافداً معرفياً متعدد الطرائق يمكن تسخيره في زيادة وأثراء أدب الطفل وأدب اليافعين، قادراً على مواكبة التغيرات والتنقل بشكل عالمي. متناولاً المناهج النظرية والفلسفية والتاريخية، إضافة للدارسات المقارنة ودراسات المؤلف والكتب المصورة والروايات والرسوم وقصص الخيال. كما ناقشَ مسألة التنمية الأدبية للأطفال والإنتاج السنيمائي والتلفزيوني والإعلام الجديد الموجه للأطفال والشباب.
وأكدَ عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور سيف القايدي على أنّ هذا النوع من المؤتمرات يثري تجارب الطلبة وأفكارهم، ويعزز من الثروة المعرفية لهم، من خلال التقائهم بعدد مختلف من أصحاب العقول الأدبية ذات الثقافات المتنوعة، ويثري من المخزون الأدبي والفكري للمجتمع”.
فيما أعرب الدكتور صديق جوهر –رئيس قسم الأدب الإنجليزي ومنظم المؤتمر- “أنه يمكن إعداد جيل جديد متمسك بهويته ودينه، ومخلص لوطنه وتقاليده الراسخة، وقادر على الانطلاق نحو أفاق المستقبل بلا خوف ولا تردد من خلال أدب ومسرح وتلفزيون خاص بالطفل، ينطلق من مؤسساتنا التعليمية والفكرية والثقافية المختلفة”.
وعرض المؤتمر أكثر عن 30 ورقة عمل حول أدب الطفل والبالغين، قدمت بمشاركة دولية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة منها “خلاصة الدراسات المعاصرة في مجال محول الأمية” قدمتها الدكتورة ملفيت ملفين -من جامعة ميرلاند بالولايات الأمريكية-. و”تطور الأدب الغربي الإسلامي” قدمها الدكتور بوب ويليامز =من جامعة هيدرفيلد بالمملكة المتحدة=، وقدمت الدكتورة ليليان أكوث =من جامعة ميسونا بكينيا- تحليل للممارسات المسرحية من قبل الأطفال من خلال وجهة نظر الكبار”.
وارتكزت المشاركة العربية حول موضوع أدب الطفل والبالغين في البناء اللغوي والفكري واستراتيجيات الكتابة، فقدم الأستاذ الدكتور محمد أبو الفضل بدران – الأمين العام للمجلس الأعلى لوزارة الثقافة بمصر- عن الشعر وأدب الأطفال عارضاً كتابات الشاعر والأديب الكبير أحمد شوقي مثالاً عن ذلك. وعرض الأستاذ الدكتور عمر مقداد -من جامعة تونس- “أدب الأطفال والشباب في ضوء الأدب المقارن”، أما الدكتور إبراهيم ملحم –أستاذ بجامعة الإمارات- فتحدث حول ثقافة الطفل في عصر الوسائط المتعددة – الطفل الإماراتي نموذجاً.
اترك رد