ورشة عمل حول الخطة الاستراتيجية للبحث الزراعي

نظّمت كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة النجاح الوطنية يوم الأربعاء الموافق 26/11/2015، ورشة عمل حول الخطة الإستراتيجية للبحث الزراعي، بحضور كل من الدكتور إليوت هوارد والدكتور عبد الحميد البرغوثي، الخبيرين الإستراتيجيين في مجال البحوث الزراعية، والدكتور سليمان الخليل، عميد كلية الزراعة والطب البيطري، والأستاذ الدكتور جمال أبو عمر، عضو الفريق الوطني لإعداد الإستراتيجية الوطنية للبحوث الزراعية ورؤساء الأقسام وأعضاء من الهيئة التدريسية في الكلية.

وتأتي هذه الورشة نتيجة التعاون القائم بين كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة النجاح الوطنية والمركز الوطني للبحوث الزراعية والمؤسسات الدولية المانحة للإطلاع على ما هو جديد من أبحاث ومناقشتها والبحث في إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، لما تحققه من نهضة في مجال الثروة الزراعية.

وفي بداية الورشة نقل الدكتور الخليل تحيات إدارة جامعة النجاح الوطنية ممثلةً بالأستاذ الدكتور رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور القائم بأعمال رئيس الجامعة، مؤكداً على أهمية مثل هذه اللقاءات لما سوف ينعكس عليه من نتائج على تطوير البحوث الزراعية التطبيقية ستؤثر ايجاباً على الإقتصاد القومي وتنمية الإنسان الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه.

كما قدم الخليل شرحاً مفصلاً عن الكلية وأقسامها ومرافقها، ووضع البحث العلمي في الكلية بشكل خاص وعلى مستوى الوطن بشكل عام، واستعراض دور جامعة النجاح في دعم البحث العلمي على المستويين والإمكانيات التي توفرها في هذا المجال، وشكر إدارة الجامعة على الدعم الذي تقدمه لدعم البحث العلمي في الكلية.

وبعد ذلك تم فتح نقاش بين الحضور للبحث حول سبل إعداد الخطة الاستراتيجية للبحوث الزراعية وبحث المعيقات والحلول المطروحة لتطوير البحث العلمي، وضرورة التكامل البحثي بين كافة المؤسسات العاملة على البحوث الزراعية، والتركيز على البحث الزراعي التطبيقي ودعمه من قبل وزراة الزراعة والمؤسسات المختصة بالدعم، وضرورة توفير آلية لإستمرارية الدعم المادي للبحوث الزراعية وليس العمل فقط ضمن مشاريع محددة، وضرورة عقد ورشات عمل سنوية لإستعراض المنجز من الأبحاث والعمل على تطبيقها على أرض الواقع، وتشجيع عمل الفريق على المستوى الوطني في مجالات البحث العلمي وصولأ لحل مشاكل المزارع الفلسطيني وتحسين جودة الإنتاج ووصوله الى الأسواق الإقليمية والعالمية.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد