فعاليات “أسبوع الابتكار”

افتتح سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد فعاليات “أسبوع الابتكار” التي انطلقت بكل من فرعيها في دبي وأبوظبي، واستمرت حتى الخميس 26 نونبر 2015، وذلك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

يهدف الحدث، الذي يقام بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية، وشاركت فيه مختلف الكليات والأقسام الإدارية ومجالس الطلبة والأندية الطلابية ورابطة الخريجات، إلى تعزيز قيم الابتكار والابداع في الثقافة المؤسسية من خلال عرض المقترحات وتبادل النقاشات حولها مما يساهم في ابتكار أفكار ابداعية جديدة تخدم العمل الأكاديمي في الجامعة، كما تساهم في تطوير أساليب العمل والخدمات الإدارية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والشفافية.

وقام مدير جامعة زايد الدكتور رياض المهيدب يرافقه رئيس الخدمات الادارية و المالية السيد صادق الملا والدكتورة ميثاء العلي المديرة التنفيذية للتخطيط والرئيس التنفيذي لشؤون الابتكار بجولة على المنصات المشاركة في الساحة المركزية “أتريوم” حيث خصص اليوم الأول في فرع دبي للأفكار المقدمة من القطاع الإداري في الجامعة، والتي بلغ عددها 17 فكرة أهمها تصميم مساحات خاصة للابتكار في الحرم الجامعي وذلك لاستخدامها من أجل توليد أفكار إبداعية لطلبة الجامعة والأساتذة والموظفين.

كما قدمت إدارة تقنية المعلومات شرحا عن التطبيقات الذكية المقدمة لفئة الطلاب والأساتذة، حيث تهدف هذه التطبيقات إلى تسهيل استخراج المعلومات الأساسية عن التخصصات والمواد العلمية المطروحة في كل فصل دراسي بشكل ميسر من خلال الأجهزة الذكية المحمولة، مثل جدول الحصص الخاص بكل معلم وطالب، وبيانات حضور وانصراف الطلاب والتاريخ الأكاديمي لكل طالب، كما حرص الفريق على تبادل النقاش مع جميع الفئات لتحديد أهم المجالات والتحسينات لإدراجها في التطبيقات الذكية.

كذلك تم تسليط الضوء على أهم التقنيات الذكية الجديدة لمبادرة الفصل الذكي في الجامعة، حيث سيتم تطوير التقنيات الحالية لإضافة ميزات جديدة مثل تحسين أدوات الاتصال بين الطالب والمعلم خلال عملية التدريس.

وفي مجال الصحة والسلامة والبيئة، قدمت إدارة مكتب تطوير الحرم الجامعي عدة أفكار منها مشروع إنشاء المطحنة الشمسية (ضاغطة النفايات الشمسية )، والذي يهدف إلى تصميم وتصنيع واختبار حاوية ضاغطة للنفايات باستخدام الطاقة الشمسية للاستفادة من الطاقة الشمسية في المناطق النائية والمناطق ذات الحركة المرورية العالية، إذ أن استخدام مصادر بديلة للطاقة يعد خياراً اقتصادياً وعملياً في العديد من الظروف، بالإضافة إلى فكرة التطبيق الذكي الخاص بالتوعية اللازمة في مجال الصحة والسلامة والبيئة يستهدف جميع الطلبة والموظفين في الجامعة.

وقدمت الإدارة المالية وإدارة العقود أفكاراً خاصة بتسهيل قنوات الدفع للطلبة والموظفين لرسوم الخدمات الجامعية من خلال الربط الإلكتروني مع بطاقة الدرهم الإلكتروني، بالإضافة إلى مشروع نظام إدارة المخازن الذي يهدف إدارة المخزن الجامعي لتسهيل عملية الجرد السنوي بطريقة سلسلة وميسرة باتباع أحدث التقنيات الذكية.

وفي الوقت ذاته، احتفلت الجامعة في فرعها بأبوظبي، بحضور الدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة والدكتور عبد المحسن أنسي مساعد نائب مدير الجامعة المشارك رئيس الشؤون الأكاديمية والدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة، بتكريم الفائزين في مسابقة الابتكار والإبداع التي نظمها قطاع شؤون الطلبة لاستخلاص أفضل فكرة إبداعية وأفضل ابتكار توصل إليهما الطلبة.

وقالت د. روبرتس في كلمة لها بالحفل: “إننا إذ نقيم هذه الفعاليات إنما نلاحظ بكثير من الثناء والتقدير الحماسة التي أبداها الطلبة في تسابقهم إلى تقديم أفضل فكرة إبداعية براقة وأفضل إنجاز مبتكر يمكن أن يحقق ميزات إضافية للمجتمع الجامعي أو المجتمع المحلي”.

وكان الطلبة قد تقدموا إلى المسابقة، التي انطلقت في الشهر الماضي، بخمس وستين مشاركة توزعت على فئتين: الأولى هي أفضل فكرة أو عمل ابتكاري، والثانية هي أفضل فكرة إبداعية أو مبتكرة”. ووزعت الجوائز على الفائزين في كل فئة بواقع 20 ألف درهم للفائز الأول و10 آلاف درهم للفائز الثاني و 5 آلاف درهم للفائز الثالث.

وفي الفئة الأولى فاز الطلاب سعود الشمري وصالح بن حلابي وسالم خميس ومالك الحمادي نادي “سبوتس” الطلابي للملتيميديا بالجائزة الأولى معاً عن الفئة الأولى، بينما فازت الطالبة فاطمة علي محمد بالجائزة الثانية عن مشروعها “كشتا” وفاز الطالب سعيد جمعة الرميثي بالجائزة الثالثة عن مشروعه “كمبيوتر حسب الحاجة”.

وفازت خمس طالبات بجوائز فخرية هن: اليازية سامح الديين عن قصيدتها “”قليل جداً كثير جداً”، وحورية حسين وخولة سالم عن مشروعهما “توسع جمالي غير محدود”، وهند العلي عن مشروعها “تصميم المجوهرات” وعائشة المهيري عن مشروعها “داخل الصندوق وخارجه”، وشيخة سلطان المرموم عن مشروعها “نظارات طبية ذكية للأذكياء”.

أما عن الفئة الثانية ففازت الطالبة نور عبد الحميد بالجائزة الأولى عن مشروعها الخاص بالحكايات الشعبية الإماراتية “الخراريف”، بينما فازت بالجوائز الفخرية كلٌ من الطالبة أميرة سالم مبارك عن تطبيقها الخاص بنادي “الحريم” الطلابي، وسارة ناصر محمد عن التطبيق الثقافي وأزهار مبارك عن مشروعها “سند” والعنود المرزوقي عن مشروعها “تطبيق سهل لاستخدام المكتبات”.


نشر منذ

في

,

من طرف

الآراء

اترك رد